نشرت مجلة الشرق السعودية في عددها التقرير التالي الذي يكشف حقيقة فضيحة في الهلال..اسمها سامي الجابر:
( فوتت إدارة نادي الهلال على نفسها فرصة من ذهب عندما لم تفكر في إصدار توضيح منها تؤكد فيه أن لاعبها لكرة القدم "سامي الجابر" لا يستحق لقب أفضل لاعب عربي لعام 2001م، وأن مجلة "الحدث" اللبنانية التي أعلنت ذلك وفقاً لاستفتاء قامت به، ربما أخطأت وأنها كانت تقصد أي لاعب آخر غير "الجابر".
- وكان من الأمانة أن تلمح الإدارة الهلالية في توضيحها - لو أنها فعلت- أنه من العار أن يكون لاعب بمستوى "الجابر" أحسن لاعب عربي، وأن تعترف بأن الأضواء الإعلامية المسلطة "عمداً" على اللاعب ما هي إلا محاولة منها لإبراز نجم هلالي، يوازي نجومية ماجد عبدالله في النصر، ليس اكثر.
- فلو أنها فعلت، لكان الهلال حقاً زعيم الأندية السعودية والعربية أيضاً في النزاهة والأخلاق العالية، لكن يبدو أن الهلاليين صدقوا كذبتهم، واعتقدوا فعلاً أن "الجابر" أفضل لاعبي العرب، ومن خلفه بمسافة يأتي المغربي "المتواضع" نور الدين النيبت لاعب ديبورتيفو لاكورونا الأسباني، ثم المصري "الهزيل" حسام حسن، ومواطنه الدولي "الصعلوك" أحمد حسام لاعب إياكس امستردام الهولندي!.. يا سبحان الله، إنها حقاً كعجزة، لا يصنعها سوى "الجابر" و"الهلال" و"...." أعضاء شرف النادي.
- وحتى هذه اللحظة، يظل سبب إصرار الهلال على تلميع سامي الجابر إعلامياً أمراً غريباً، لدرجة وصلت إلى مساعدته على الاحتراف في نادي "ضمك" الأنجليزي، وكان لأول مرة أن يحترف لاعب في الخارج وتدفع رواتبه من الداخل، والغريب ان هذا الإصرار ظل مستمراً حتى بعد الاستغناء عنه وانكشافه من قبل أبناء العم "سام".
- "الجابر" في عيون الهلاليين شيء كبير، ربما بحجم الخليج العربي، وفي عيون الصحافة شيء أكبر قد يصل إلى مساحة الأمة العربية بأكملها، لذلك فهو دائماً "قائد من فولاذ"، فإذا خسر الهلال بطولة، فلأن اللاعبين لم ينفذوا توجيهات قائدهم في الملعب، وإذا كسب الفريق مباراة بهدف للجمعان مثلاً، فلأن "الجابر" أوعز له بكيفية وطريقة تسجيل الهدف، ومن يدري؟ فإذا ظهر اللاعب بمستوى متواضع في اليابان، ربما يطلع علينا الهلاليون بتبرير جديد يقولون فيه: "تم اكتشاف مخطط ألماني كاميروني بتحريضات من أيرلندا للإطاحة بـ "الجابر" والحد من خطورته"، وقد نجحوا.
- نجومية الجابر ليست في مصلحة الهلال ولا المنتخب الأاول، ولا حتى الكرة السعودية بأكملها، هذه النجومية فرضت اسم "اللاعب" على تشكيلة فريقه والمنتخب أيضاًن لدرجة أن صرح "الجابر" أنه سيعتزل اللعب الدولي بعد مشاركة المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم، إذاً هو واثق تمام الثقة بأنه سيكون ضمن تشكيلة السعودية في النهائيات التي بقي عليها أكثر من شهرين، فمن أين جاء بهذه الثقة؟ يحدث هذا في الوقت الذي يستبعد سكولاري مدرب البرازيل نجماً بحجم "روماريو" متحدياً رغبة الشعب البرازيلي ورئيس البلاد في ضم اللاعب لتشكيلة المنتخب في نهائيات كأس العالم، وما سبق يجعلنا نصدق ما يردده البعض بأن المقصود بـ (فريق سامي الجابر) هو الهلال.
- وما يلفت النظر في الحملة الدعائية المصاحبة لـ "الجابر" أنها لم تقتصر على نجوميته وألقابه التي يحصل عليها كحصوله على عبوة (علك) من السوبر ماركت فحسب، بل تعدت إلى أوصافه الشخصية، فقالوا عنه مثقف واسع الاطلاع، يتكلم عدداً لا بأس به من اللغات الأجنبية بطلاقة، ولا يستطيع النوم إلا بعد قضاء وقت مع الأنترنت، يطالع الجديد من الأخبار في العلم والتكنولوجيا والسياسة والرياضة وغيرها، وعندما حل "المذكور" ضيفاً على برنامج (من سيربح المليون) اعتقدنا أنه - حتماً- سيربح المليون الموعودن ومع السؤال الاول فوجئنا بذهن "المثقف الهلالي" كصفحة بيضاء خالية من الحد الأدنى لثقافة طالب في المرحلة المتوسطة، وكانت إجاباته مذيلة بكلمات غير الواثق "أظن" "أعتقد" "مش متأكد" وعندما شعر جورج قرداحي مقدم البرنامج بارتباك "الجابر" مرر له سؤالاً على سبيل الهدية، وهو كم منتخباً عربياً شارك في نهائيات كأس العالم 98م؟ أجاب عنه اللاعب بعبارة "متأكد 100%" ولم يربح "المثقف الكبير" سوى 250 ألف ريال بعد استنفاد جميع وسائل المساعدة من داخل البرنامج وخارجه ومن قرداحي نفسه.. فليس عيباً أن تكون معلومات الانسان متواضعة، ولكن العيب أن يكون جاهلاً ويدعي أنه "أفلاطون زمانه".
- ما سبق لاينفي التأكيد على أن الجابر لاعب لا بأس به، ولا يقل عن زملائه مستوى، ولكنه في الوقت نفسه لا يزيد عنهم في شيء، إلا أن الأضواء المسلطة عليه صنعت منه بطلاً أسطورياً في أذهان بعض الساذجين الذين ظنوا أن لا فرقاً بين الجابر من جانب، وروبرتو كارلوس وراؤول وريفالدو لمجرد أن إعلاناً تجارياً لأحد المشروبات الغازية جمعهم سوياً، واكن شتان بين "الصفر الأزرق" و"الملايين الحقيقية").
انتهى...

بالنسبة لي شخصياً حول الموضوع:
روماريو لاعب كبير يخطيء مدرب البرازيل في إبعاده...
سامي الواثق منذ عامين أو أكثر وهو يردد عبارته سأعتزل بعد كأس 2002م...
إعلان المشروب الغازي لم يكن فيها لا روبرتو ولا راؤول ولا ريفالدو.. بالعقل كيف يرضى هؤلاء النجوم أن يكونوا كومبارس لهذا السيء؟؟.
أي لغات أجنبية التي يتكلمها الرديء؟؟ الأنجليزية ورأينا كيف يستخدمها في قطر؟؟.