Unconfigured Ad Widget

Collapse

تأثر الفرد بالجماعة

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • احمد السريفي
    عضو مميز
    • Sep 2001
    • 1688

    تأثر الفرد بالجماعة


    دخل الدكتور الى قاعة المحاضرات التى اكتظت بعدد الطلاب وما ان راءه طلابة حتى غشي القاعة وابلا من الصمت المعتاد وسكينة معهوده وخصوصا في هذه المادة التى كانت من اجمل مايجلس ان يستمع لها الطلاب.
    نظر الدكتور الى الطلاب وطلب من احدهم ان يخرج من القاعة ويذهب لاحضار شئ ما من مكتبة الخاص ,لبى الطالب امر استاذنا المحاضر وذهب.
    على الفور اغلق الدكتور باب القاعة وبدا الرسم على السبورة الخاصى بالقاعة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ب
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ج

    رسم الدكتور ثلاث خطوط متوازية ولكن اطوالها مختلفة كما هو ملاحظ امامكم الان.
    وقال (عندما يعود زميلكم من الخارج سوف اقوم بسؤلكم جميعا عن اي الخطوط المستقيمة اطول وما عليكم الا ان تقولوا
    أ هو الاطول وج هو الاقصر
    وبعد الاتفاق حضر الطالب من الخارج وبدا الدكتور يسأل الطلاب واحد واحد ماهو الاطول وماهو الاقصر وكانت الاجابات تصيب زميلنا بذهول غريب كيف يكون ج هو الاقصر وأ هو الاطول .
    استمر الدكتور في السؤال حتى وصل الى هذا الطالب وسألة ماهو الاقصر وماهو الاطول فأجاب
    بأن اطول الخطوط هو أ واقصر الخطوط هو ج.......
    وبذالك اثبت الدكتور لنا جميعا بأن الفرد اي كأن يتأثر بالجماعة..فكانت من التجارب التى لم ولن تنسي.


  • السروي
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 1584

    #2
    الأخ الفاضل / احمد السريفي ..................... سلمه الله

    تحية طيبة وبعد :

    ياعزيزي : الباطل قد يعلو كما أن الحق يعلو، وتلك سنة الله، { وتلك الأيام نداولها بين الناس}، فيوم للحق ويوم للباطل، لكن لنعلم أن الباطل ما على إلا بالسماح له بالظهور وترك الحرية للتعبير ، وإذا علا الباطل فسدت الحياة وظهرت أنواع الأمراض الفتاكة التي لا يملك أكثر الناس الحصانة منها، والإنسان كائن حي يعيش مع كائنات أخرى.. وأقربها إليه ذلك الكائن الذي يقدر على التخاطب والتفاعل معه، وهو الإنسان.. وهو لا يقدر أن يعيش بدونه ، وهذه الحاجة إلى اجتماع الناس لا بد لها من سبب.. السبب هو قصوره أن يقوم بأمور الحياة وحده دونما عون من الآخرين، سواء كانت أعباء نفسية أو اجتماعية … فهي حاجة نفسية واجتماعية ، وإذا كان كذلك، فالإنسان لا بد وأن يشعر أنه بين تأثر وتأثير، ففي حين يكون مؤثرا في غيره، إما بفكر أو عمل ، فإما أن يهديه أو يضله.. إما أن يقدم إليه خيرا أو يقدم إليه شرا.. والعكس .. في حين آخر يكون متأثرا بغيره، في فكر أو عمل، فإما أن يهتدي به أو يضل به.. إما أن يأخذ منه خيرا أو يأخذ منه شرا.. بحسب ما يقدمه له ذلك الآخر المؤثر ، أحسب أن هذه قضية مسلمة.. قضية الحاجة الإنسانية للاجتماع، وقضية التأثر والتأثير ، وإذا ثبت أن الإنسان إما مؤثر أو متأثر .. سلبا أو إيجابا.. خيرا أو شرا.. فلنا أن نسأل:
    ما الذي يجعله إيجابيا في التأثير.. أو بعبارة أخرى: يؤثر بالخير لا بالشر؟ وما الذي يجعله مؤثرا بالسلبية أو بالشر؟..
    الجواب:
    أن ذلك بحسب ما يكون في فكره وعقيدته، وبحسب ما يعتنق ويدين.. فإن كان ما يدين به خيرا، فتأثيره بالخير، وإن كان ما يدين به شرا، فتأثيره بالشر..
    وهنا يرد سؤال آخر على هذه الإجابة: ما الذي يجعله يفكر بالخير، وما الذي يجعله يفكر بالشر؟..
    الإنسان يفكر بما شاء، لا يحاسبه على ذلك إلا رب العباد.. لأنه مهما كان مفكرا ما دام أنه لم يترجم فكره إلى قول أو فعل فالبشرية آمنة.. لكن متى تعدى إلى طور القول ومن ثم العمل يكون بذلك قد دخل مرحلة التأثير في المجتمع، فإن كان فكره منحرفا فذلك يعني ضرر المجتمع، ولذا يجب منعه عقلا وشرعا وعرفا ، ولو أنني أعتقد أن من يصر على المنع في حال الاجماع بأنه كمن يحرث في البحر ... وما أكثر هذا في عصرنا والله الموفق .

    الاستنتاج : يبقى الرأي الحر حراً مهما تعالى عليه الصراخ ، ومهما كان حجم الاجماع ضده .
    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

    تعليق

    Working...