اخواني واخواتي اعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هو مؤسف جدا ان نبقى على التخلف والتحفظ الذي سم بدن البعض إلم يكن سم بدن الكل وهذا التحفظ ( التخلف ) الذي يسيء للمرأة السعودية الا وهو منعها من قيادة السيارة فكم من مواقع صعبه وقعنا فيها نتيجه لهذا التخلف وانا إحدى الضحاياء الذين وقعن في هذه المأسأة حيث كنت ارافق والدي ذاهبة الى الدوام وفجأة تعرض والدي الى نوبة صدرية حادة منعته من الاستمرار بقيادة السارة ووقتها كنا متجهين الى منطقه بعيده عن المدينة التي نسكن بها حيث اني ادرس بمنطقه نائية والجوال بتلك المنطقه لايوجد به ارسال فلم يكن بوسعي وبمقدوري ان افعل شيئا نتيجه للقرارات الاجباريه التخلفيه ، ومن وقتها جلست ابحث لمقاله للكاتب المشهور عبدالله الجفري تحت زاوية ظلال وقد حصلت عليها بعد جهد من البحث والتعب وكانت هذه المقالة قد كتبت يوم الثلاثاء الموافق 15/5/1418هـ وانا هاهنا كأي فتاه سعودية سأنقلها لكم كامله دون تزويد ولا تحريف واتمنى ان يجد هذا الموضوع صداً إيجابيا لا سلبياً ............
نص مقالة الاستاذ عبدالله الجفري :-
"" من وقت طويل - منذ عرفته - وهذا البدوي الجميل النقي ، الكاتب الصحافي المشتعل دائما / محمد الفايدي ...ما فتئ يترنم بأغنيته الوحيده عن : وعي الانسان ، ويبقى شاخصاً نحو اللامدى كأنه يرهف سمعه لأصداء ما غنَّى ... ثم ما يلبث أن يغمض عينيه عن ضوضائنا بطريقة الشاعر الذي قال : " ويسهر القوم جرَّاها ، ويختصموا " !
وهكذا " وجدته " - كما عودني بين فترة وأخرى - يطرق باب عمودي هذا / ظلال لتحل كلماته من ذلك الوعي : ضيفة في رحابة الحوار ، واتساع صدور " ولاة أمرنا " التي نتوخى من ورائها : الصعود الى الاحسن .. فكتب الاستاذ " محمد الفايدي " :
* * * * *
# عزيزي / ابو وجدي - صباح الخير :
- أراك هذه الايام ... تدق على الوتر "الجميل" وهو : قيادة المرأة للسيارة ، التي لا أرى فيها ما يمنع من ذلك ، أو يخالف الشريعة الاسلامية .. وان الذي يخالف الشريعة بالفعل هو : ركوب المرأة في سيارة .. سائقها غير مَحَّرم لها !!
وأذكر أني قد كتبت في مجلة " إقرأ " في عهد " عبدالله مناع " مقالا بعنوان : ( في بيتنا ... إمرأة محترمة ) ، وكنت اعتقد أن الدنيا ستتهيج علي بسبب ذلك المقال ... الا أن الذي حصل كان عكس ذلك تماما ، لدرجة أن العائلات المحافظة جدا : أيدت قيادة المرأة السعودية بدلا من السائق ، وقالوا معلقين : إنه أقل الضررين مع أن قيادة المرأة لا ضرر منها مطلقا !
وحتى يكون الامر واضحا - يا ابا وجدي - فدعني اذكر لك : أنه كانت في بيتنا إمرأة واحدة متحررة ، تقود السيارة ... فأصبح الان في بيتنا : ( إمرأتان ) - أختان لي - تقود كل واحدة منهكما سيارة هناك في " الديرة " ... وانت تعرف رقة المرأة في قيادة السيارة ، فلو سمح لها لتقلصت نسبة الحوادث كثيرا لانها اقل تهورا من السائق / الرجل ، خاصة لو كان في داخل السيارة معها : أولادها الذين تذهب وتعود بهم من المدرسة .
صدقني - يا ابا وجدي - ان الزمن يتقدم ، يستحيل ان يتقهقر الى الوراء ، ونحن : في مكانك سر ، لانني لم الحظ عيبا في قيادة المرأة للسيارة .. واذكر ان كل الرجال الذين استضفتهم في لقاءات صحافية ، وطُرح عليهم هذا السؤال ، كانت ردودهم : ايجابية .. بل ان بعضهم احتج كثيرا وهو يقول : إن وجود السائق داخل بيته أكثر ضرارا ، لكنه أمام منع قيداة المرأة للسيارة فهو مرغم !
وحتى لا تفاجأ ... فانني أنقل لك ما يؤيد قناعتي ، فأقول لك هذا الخبر :
- إنني أقوم هذه الايام بتعليم ابنتي " انتظار " : قيادة السيارة .. وذلك ترسما واسترشادا بالتوجيه النبوي الكريم " علموا أولادكم السباحة ، والرماية ، وركوب الخيل " ..... وفي اعتقادي ان قيادة المرأة للسيارة - في عصرنا هذا وبظروفنا - أهم من : الرماية ، والسباحة ، وركوب الخيل في خلاصة القرن العشرين !
_ ( حتى الرماية وركوب الخيل : لم نسمح بتعليمها لبناتنا ) !!
والمرأة : ونصف المجتمع - مقيدة - فتصور بالله عليك : في أزمة الخليج ، والرجال على الجبهة للدفاع عن الوطن ، والمرأة : قابعة في الدار .... فلو كان مسموح لها بقيادة السيارة لارتاح واطمأن زوجها على الجبهة ، لانها ستقوم بتأمين شؤون بيتها ، وأولادها بنفسها ، بدون أن يكون في الدار : رجل غريب كالسائق الذي مهما تدارت عنه ، الا انها لاتستطيع في كل مرة ، وقد أصبح جزءاً من أفراد المنزل ، رضينا أم لم نرض ... فأيهما أحسن ؟!
أتـــــــرك الاجابة للضميـــــــــــــر الحي !!
*****
# آخر الكلام :-
* " كلما امتلك الانسان أكثر مما يستعمل ...... زادت همومه " !!
إنتهى نص مقالة الاستاذ عبدالله الجفري
فهل من ضمير حي وهل من جدوى ابان هذا الوضع نحو قيادة المرأة للسيارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
ولكم تحياتي
صدى الشوق
كم هو مؤسف جدا ان نبقى على التخلف والتحفظ الذي سم بدن البعض إلم يكن سم بدن الكل وهذا التحفظ ( التخلف ) الذي يسيء للمرأة السعودية الا وهو منعها من قيادة السيارة فكم من مواقع صعبه وقعنا فيها نتيجه لهذا التخلف وانا إحدى الضحاياء الذين وقعن في هذه المأسأة حيث كنت ارافق والدي ذاهبة الى الدوام وفجأة تعرض والدي الى نوبة صدرية حادة منعته من الاستمرار بقيادة السارة ووقتها كنا متجهين الى منطقه بعيده عن المدينة التي نسكن بها حيث اني ادرس بمنطقه نائية والجوال بتلك المنطقه لايوجد به ارسال فلم يكن بوسعي وبمقدوري ان افعل شيئا نتيجه للقرارات الاجباريه التخلفيه ، ومن وقتها جلست ابحث لمقاله للكاتب المشهور عبدالله الجفري تحت زاوية ظلال وقد حصلت عليها بعد جهد من البحث والتعب وكانت هذه المقالة قد كتبت يوم الثلاثاء الموافق 15/5/1418هـ وانا هاهنا كأي فتاه سعودية سأنقلها لكم كامله دون تزويد ولا تحريف واتمنى ان يجد هذا الموضوع صداً إيجابيا لا سلبياً ............
نص مقالة الاستاذ عبدالله الجفري :-
"" من وقت طويل - منذ عرفته - وهذا البدوي الجميل النقي ، الكاتب الصحافي المشتعل دائما / محمد الفايدي ...ما فتئ يترنم بأغنيته الوحيده عن : وعي الانسان ، ويبقى شاخصاً نحو اللامدى كأنه يرهف سمعه لأصداء ما غنَّى ... ثم ما يلبث أن يغمض عينيه عن ضوضائنا بطريقة الشاعر الذي قال : " ويسهر القوم جرَّاها ، ويختصموا " !
وهكذا " وجدته " - كما عودني بين فترة وأخرى - يطرق باب عمودي هذا / ظلال لتحل كلماته من ذلك الوعي : ضيفة في رحابة الحوار ، واتساع صدور " ولاة أمرنا " التي نتوخى من ورائها : الصعود الى الاحسن .. فكتب الاستاذ " محمد الفايدي " :
* * * * *
# عزيزي / ابو وجدي - صباح الخير :
- أراك هذه الايام ... تدق على الوتر "الجميل" وهو : قيادة المرأة للسيارة ، التي لا أرى فيها ما يمنع من ذلك ، أو يخالف الشريعة الاسلامية .. وان الذي يخالف الشريعة بالفعل هو : ركوب المرأة في سيارة .. سائقها غير مَحَّرم لها !!
وأذكر أني قد كتبت في مجلة " إقرأ " في عهد " عبدالله مناع " مقالا بعنوان : ( في بيتنا ... إمرأة محترمة ) ، وكنت اعتقد أن الدنيا ستتهيج علي بسبب ذلك المقال ... الا أن الذي حصل كان عكس ذلك تماما ، لدرجة أن العائلات المحافظة جدا : أيدت قيادة المرأة السعودية بدلا من السائق ، وقالوا معلقين : إنه أقل الضررين مع أن قيادة المرأة لا ضرر منها مطلقا !
وحتى يكون الامر واضحا - يا ابا وجدي - فدعني اذكر لك : أنه كانت في بيتنا إمرأة واحدة متحررة ، تقود السيارة ... فأصبح الان في بيتنا : ( إمرأتان ) - أختان لي - تقود كل واحدة منهكما سيارة هناك في " الديرة " ... وانت تعرف رقة المرأة في قيادة السيارة ، فلو سمح لها لتقلصت نسبة الحوادث كثيرا لانها اقل تهورا من السائق / الرجل ، خاصة لو كان في داخل السيارة معها : أولادها الذين تذهب وتعود بهم من المدرسة .
صدقني - يا ابا وجدي - ان الزمن يتقدم ، يستحيل ان يتقهقر الى الوراء ، ونحن : في مكانك سر ، لانني لم الحظ عيبا في قيادة المرأة للسيارة .. واذكر ان كل الرجال الذين استضفتهم في لقاءات صحافية ، وطُرح عليهم هذا السؤال ، كانت ردودهم : ايجابية .. بل ان بعضهم احتج كثيرا وهو يقول : إن وجود السائق داخل بيته أكثر ضرارا ، لكنه أمام منع قيداة المرأة للسيارة فهو مرغم !
وحتى لا تفاجأ ... فانني أنقل لك ما يؤيد قناعتي ، فأقول لك هذا الخبر :
- إنني أقوم هذه الايام بتعليم ابنتي " انتظار " : قيادة السيارة .. وذلك ترسما واسترشادا بالتوجيه النبوي الكريم " علموا أولادكم السباحة ، والرماية ، وركوب الخيل " ..... وفي اعتقادي ان قيادة المرأة للسيارة - في عصرنا هذا وبظروفنا - أهم من : الرماية ، والسباحة ، وركوب الخيل في خلاصة القرن العشرين !
_ ( حتى الرماية وركوب الخيل : لم نسمح بتعليمها لبناتنا ) !!
والمرأة : ونصف المجتمع - مقيدة - فتصور بالله عليك : في أزمة الخليج ، والرجال على الجبهة للدفاع عن الوطن ، والمرأة : قابعة في الدار .... فلو كان مسموح لها بقيادة السيارة لارتاح واطمأن زوجها على الجبهة ، لانها ستقوم بتأمين شؤون بيتها ، وأولادها بنفسها ، بدون أن يكون في الدار : رجل غريب كالسائق الذي مهما تدارت عنه ، الا انها لاتستطيع في كل مرة ، وقد أصبح جزءاً من أفراد المنزل ، رضينا أم لم نرض ... فأيهما أحسن ؟!
أتـــــــرك الاجابة للضميـــــــــــــر الحي !!
*****
# آخر الكلام :-
* " كلما امتلك الانسان أكثر مما يستعمل ...... زادت همومه " !!
إنتهى نص مقالة الاستاذ عبدالله الجفري
فهل من ضمير حي وهل من جدوى ابان هذا الوضع نحو قيادة المرأة للسيارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
ولكم تحياتي
صدى الشوق
تعليق