هذا المثل دارج في أغلب البلدان العربية إن لم يكن في جميعها ، ولايأتي النطق به إلا بعد ممارسة الضحك ، وخصوصاً إذا كان كثيراً ، فهل نحن أمة الآهات ، ولم نتعود على أيام السرور ؟ وإذا أتى يوم سرور فإن ساعاته قليلة ، الجواب أعتقد بأنه نعم ، ولكن نحن الآن في عصر المضحكات المبكيات ، فكثيراً مايمر على الإنسان مواقف يومية ، تجعله يستلقي على ظهره في بعض الأحيان من كثرة الضحك ، وذلك لما في تلك المواقف من طرافة ، وقد يكون عند وقوع شخص ما في مأزق أقرب إلى المقلب الفكاهي .
ولكن عندما يكون الضحك من بعض البلايا وهي جمع ( بلية ) ، والتي قيل عنها : شر البلية مايضحك ، فهل نحن في عصر لانستطيع فيه تغيير مجريات الأمور ، وتقويم المعوج _ إلا عن طريق الضحك ؟ وهذا الضحك إما أن يكون سخرية ، وتهكماً ، واستهجاناً ، وإما أن يكون الضحك لأن الأمور وضعت في غير نصابها ، أو لأن ترى القائمين على على بعض الأمور ، او المتبنين ، والمنتسبين لها ، هم من أولئك الذين لايرى أحدهم أبعد من أنفه ، فتراه يفسر الأمور من منظاره الضيق ، وعلمه القليل ، ومكابرته على أنه أعلم الجميع ؟ فالضحك في مثل هذه الحالات ، والذي وقعت فيه عدة مرات خلال نهار أمس ونهار اليوم ، لاأعلم له تفسيراً ، فهل يستطيع أحد الإخوة إنارة الطريق المظلم ؟ أنا في الإنتظار…. والله الموفق .
ولكن عندما يكون الضحك من بعض البلايا وهي جمع ( بلية ) ، والتي قيل عنها : شر البلية مايضحك ، فهل نحن في عصر لانستطيع فيه تغيير مجريات الأمور ، وتقويم المعوج _ إلا عن طريق الضحك ؟ وهذا الضحك إما أن يكون سخرية ، وتهكماً ، واستهجاناً ، وإما أن يكون الضحك لأن الأمور وضعت في غير نصابها ، أو لأن ترى القائمين على على بعض الأمور ، او المتبنين ، والمنتسبين لها ، هم من أولئك الذين لايرى أحدهم أبعد من أنفه ، فتراه يفسر الأمور من منظاره الضيق ، وعلمه القليل ، ومكابرته على أنه أعلم الجميع ؟ فالضحك في مثل هذه الحالات ، والذي وقعت فيه عدة مرات خلال نهار أمس ونهار اليوم ، لاأعلم له تفسيراً ، فهل يستطيع أحد الإخوة إنارة الطريق المظلم ؟ أنا في الإنتظار…. والله الموفق .
تعليق