شارك معنا في حملة (الثأر الأبيض) لتفعيل المقاطعة
إلى كل مسلم ومسلمة..
إلى كل رب بيت وربة بيت..
إلى كل شاب صادق الإيمان.. إلى كل شابة صادقة الإيمان..
إلى كل هيئة ومنظمة إسلامية..
إلى كل من لا يزال يشعر بنبض الحياة في وجدانه.. ويملك من المشاعر والأحاسيس ما ينبغي أن يكون لدى كل إنسان..
الأطفال.. النساء.. الرجال.. المرضى في المستشفيات.. العاملون في الإسعاف.. جميعهم يتعرّضون للقتل.. بالأيدي الصهيونية.. والأسلحة الأمريكية..
وبأموالكم أنتم أيها المسلمون
بأموالكم التي تشترون بها السلع الأمريكيون..
وتنفقونها على السيارات الأمريكية..
وتدفعونها في المطاعم والمتاجر الأمريكية..
ماذا تنتظرون؟..
أن يصل القتل بعد الهيمنة الصهيونية-الأمريكية على المنطقة إلى أعماق بيوتكم؟..
أن يصل التدمير إلى المساجد في أحيائكم؟..
أن تصبح هاماتكم تحت النعال الصهيونية؟..
الاستشهاديون يدفعون أرواحهم.. من أجل أرض الرباط.. أرض الإسراء والمعراج.. ومن أجلكم وأنتم تقبعون في دياركم.. تحسبون أنفسكم في مأمن .. وما أنتم والله في مأمن..
الأمهات يضحين بأولادهن.. طوعا..
الرجال يواجهون الدبابات والطائرات والرشاشات بصدورهم..
ماذا تنتظرون؟..
هل أنتم عاجزون حقا عن الاستغناء على بعض الكماليات.. بل وبعض الضرورات أيضا.. للإسهام ولو بالقليل في الحفاظ على أعراضكم ودياركم ومقدساتكم؟..
إذا كنتم عاجزين عن القتال.. عاجزين عن دفع حكوماتكم إلى أداء الواجب..
فما الذي يمنعكم من أداء بعض الواجب بمقاطعة كل ما تستطيعون مقاطعته من السلع الأمريكية في بلادكم.. وطرد تلك الانهزامية والذلة لأعدائكم من أعماق صدوركم؟..
ما الذي يمنعكم من رفض من يمارسون التخذيل حتى في ميدان مقاطعة سلع عدوكم وخدماته؟..
هل تخشون أحدا؟..
فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين!..
ما الذي يمنعكم من أن تبرؤوا أنفسكم من المشاركة في تمويل تسليح عدوكم لتقتيل إخوانكم وأخواتكم؟..
ما الذي يمنعكم من أداء قسط من الواجب.. لتستطيعوا أن تجيبوا به رب العزة.. يوم تقفون بين يدي رب العزة..في يوم لا تنفع فيه أموال.. ولا قصور.. ولا سيارات.. ولا مساحيق غسيل وعطور وأدوات تجميل وأجهزة كهربائية ترفيهية..
يا ايها المسلمون.. كونوا مسلمين حقا.. أثبتوا لأنفسكم ولبعضكم بعضا أنكم أسياد أنفسكم.. أنكم تملكون إرادتكم.. أنكم قادرون على صنع ما تستطيعون صنعه اليوم لتتمكنوا من أن تصنعوا المزيد غدا..
إننا نمد أيادينا إليكم ومعها ايادي الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في فلسطين الدامية
إننا نوجّه نداءنا إليكم من أعماق قلوبنا مع نداءات الألم والمعاناة في فلسطين.. مسرى نبيكم صلى الله عليه وسلم..
كونوا مسلمين حقا..
لا تخيبوا أمل أهل فلسطين بكم .. بعد أن خاب في حكامكم..
ارفعوا المقاطعة شعارا.. وحوّلوا الشعار إلى واقع في حياتكم وفي كل مجلس تجلسونه وحوار تشاركون فيه.. ليكون موقفكم هذا منطلقا غلى مزيد من المقاومة بإذن الله.. ومزيد من العمل لتحرير إرادة المسلمين وديارهم من كل عدو خارجي.. وكذلك من أخطر الأعداء الداخليين: الهزيمة النفسانية، فذاك ما لا يجوز أن يبقى في قلب مؤمن بالله عز وجل.. وإن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
فلنتحرك.. لنكون جديرين بعون الله ونصره
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل مسلم ومسلمة..
إلى كل رب بيت وربة بيت..
إلى كل شاب صادق الإيمان.. إلى كل شابة صادقة الإيمان..
إلى كل هيئة ومنظمة إسلامية..
إلى كل من لا يزال يشعر بنبض الحياة في وجدانه.. ويملك من المشاعر والأحاسيس ما ينبغي أن يكون لدى كل إنسان..
الأطفال.. النساء.. الرجال.. المرضى في المستشفيات.. العاملون في الإسعاف.. جميعهم يتعرّضون للقتل.. بالأيدي الصهيونية.. والأسلحة الأمريكية..
وبأموالكم أنتم أيها المسلمون
بأموالكم التي تشترون بها السلع الأمريكيون..
وتنفقونها على السيارات الأمريكية..
وتدفعونها في المطاعم والمتاجر الأمريكية..
ماذا تنتظرون؟..
أن يصل القتل بعد الهيمنة الصهيونية-الأمريكية على المنطقة إلى أعماق بيوتكم؟..
أن يصل التدمير إلى المساجد في أحيائكم؟..
أن تصبح هاماتكم تحت النعال الصهيونية؟..
الاستشهاديون يدفعون أرواحهم.. من أجل أرض الرباط.. أرض الإسراء والمعراج.. ومن أجلكم وأنتم تقبعون في دياركم.. تحسبون أنفسكم في مأمن .. وما أنتم والله في مأمن..
الأمهات يضحين بأولادهن.. طوعا..
الرجال يواجهون الدبابات والطائرات والرشاشات بصدورهم..
ماذا تنتظرون؟..
هل أنتم عاجزون حقا عن الاستغناء على بعض الكماليات.. بل وبعض الضرورات أيضا.. للإسهام ولو بالقليل في الحفاظ على أعراضكم ودياركم ومقدساتكم؟..
إذا كنتم عاجزين عن القتال.. عاجزين عن دفع حكوماتكم إلى أداء الواجب..
فما الذي يمنعكم من أداء بعض الواجب بمقاطعة كل ما تستطيعون مقاطعته من السلع الأمريكية في بلادكم.. وطرد تلك الانهزامية والذلة لأعدائكم من أعماق صدوركم؟..
ما الذي يمنعكم من رفض من يمارسون التخذيل حتى في ميدان مقاطعة سلع عدوكم وخدماته؟..
هل تخشون أحدا؟..
فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين!..
ما الذي يمنعكم من أن تبرؤوا أنفسكم من المشاركة في تمويل تسليح عدوكم لتقتيل إخوانكم وأخواتكم؟..
ما الذي يمنعكم من أداء قسط من الواجب.. لتستطيعوا أن تجيبوا به رب العزة.. يوم تقفون بين يدي رب العزة..في يوم لا تنفع فيه أموال.. ولا قصور.. ولا سيارات.. ولا مساحيق غسيل وعطور وأدوات تجميل وأجهزة كهربائية ترفيهية..
يا ايها المسلمون.. كونوا مسلمين حقا.. أثبتوا لأنفسكم ولبعضكم بعضا أنكم أسياد أنفسكم.. أنكم تملكون إرادتكم.. أنكم قادرون على صنع ما تستطيعون صنعه اليوم لتتمكنوا من أن تصنعوا المزيد غدا..
إننا نمد أيادينا إليكم ومعها ايادي الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في فلسطين الدامية
إننا نوجّه نداءنا إليكم من أعماق قلوبنا مع نداءات الألم والمعاناة في فلسطين.. مسرى نبيكم صلى الله عليه وسلم..
كونوا مسلمين حقا..
لا تخيبوا أمل أهل فلسطين بكم .. بعد أن خاب في حكامكم..
ارفعوا المقاطعة شعارا.. وحوّلوا الشعار إلى واقع في حياتكم وفي كل مجلس تجلسونه وحوار تشاركون فيه.. ليكون موقفكم هذا منطلقا غلى مزيد من المقاومة بإذن الله.. ومزيد من العمل لتحرير إرادة المسلمين وديارهم من كل عدو خارجي.. وكذلك من أخطر الأعداء الداخليين: الهزيمة النفسانية، فذاك ما لا يجوز أن يبقى في قلب مؤمن بالله عز وجل.. وإن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
فلنتحرك.. لنكون جديرين بعون الله ونصره
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق