قديما قالت العرب والحرب أولها كلام 00000


وقديماً دامت المعارك الطاحنه سنوات طويله ، كان سببها كما يقول المؤرخون كلمه واحدة ، كلمه واحده أشعلت حرباً ضروساً وظلت تدوي في مسمع الدنيا بأسرها 0

ومن أجل التعبير عن معنى الكلمه أو من أجل مقدمات الحرب فكر الانسان في الهلاك 0


من أجل كلمة قتل الانسان 00000000000000000 الانسان

بدأ بالحجر يقذف به أخاه من أجل التعبير عن الإحساس بالغلبة 0

من أجل صراع البقاء فكر الانسان الأول في السلاح الذي يعبر عن رغباته 0

فقلد حيوان الغابة وحمل الصخور الصلده ليهوي بها على من حوله وأريقت أول قطرة من الدماء 0

وشهد الكوكب الأرضي لأول مره فكرة الجريمه تعبيراً عن غريزة حب البقاء أو الاستقلال 0

وتطورت الكلمة فتطورت معها وسائل الحروب0000

تطور الحجر إلى نبال وتطورت النبال الي سيوف ثم إلي مدافع ثم إلي صواريخ0

ربما كان مخترع البارود اكثر زمانه حيئنذاك كما يبدو تحمساً لأهمية الحرب حرب القتال لا كلام القتال 0

وحينما أشتعلت أول فتيلة من حبال البارود كانت حرارة الانسان ترتفع أحساساً بالزهو والانتصار بعد أن استطاع أن يعبر عن الكلمه تعبيراً أخر تعرفه فصيلة المدافع والقذائف البارودية 0

ولكن التطور لم يقف بالانسان أو يشبع فضول البشر فبدأ يبحث عن وسائل أخرى لتطوير لغة الكلام 0

او كلام الحروب بحثا وراء متعة الانتصار انتصار الفكرة وانتصار غريزة حب البقاء بحثا عن الحرب لاقرار السلام 0


وتمر الأيام والانسان ينمو في اتجاه معاكس وفكرة الغلبه تنمو في نفسه اكثر وأكثر 0

واليوم تنفس الصعداء وهو يتطلع الي حصاد فكرة بعد عشرات السنين وتغره شهوة الانتصار وهو يرى بداية الطريق الى الفناء باسم السلام 0


لقد نسي الانسان انه اخطأ الطريق وانه يخطو في درب البداية إلى

طريق النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية 0




ولكم التحيه والمحبه 0