أحبك

أحبك رغم الصعوبات ...
أحبك رغم المسفات ...
من أجلك عشقت الذكريات ... عشقت الأغنيات ...
عشقت الليل و الظلام ... عشقت النوم و الاحلام ...
عشقت الأسفار و عفت الديار ... هويت الأشعار ...
وعشت محتار ...
من بعد سفرك أوشكت على الأنهيار ...
من يعد سفرك طارت من الأفكار ...
عفت الدراسة و الأصحاب ...
كل هذا من هوى الأحباب ...
إني معك أكون ...

خاطري مكسور

القلب عيا يطيع الشور = قلب هوى ويش اسوي له
مجبور في صاحبي مجبور = دايم عيوني تراعي له
مشكور يامنيتي مشكور = همَّ على القلب كافي له
أسهر إلى شقشق النور = واسامر الليل و أشكي له
ذي قصتي من سبعة شهور = ش الحل وش الراي وش الحيله

الندم
- ابكي على فرقاك دماً
- و أحسب إني لن أراك لذا يعانقه الندم
- فأسأل نفسي دائماً
- كيف أنت وهل تنام
- و احسب فرقك إني بلا صديق سوى القلم
- فعسى تعود لي يوم ......

- الأمل المسافر
مهما يطول السفر بعيداً و يستبدل الغربة بالأنسن - و الوحشة بالفرح
... كذلك الموج يداعب رمال الشاطي ... لا بد أن يعود إلى حظان البحر .
ومهما طال الليل ...فلابد وأن يأتي الصباح لكي يبدد بنوره وشعاعه ستاير الظلام ... وكذلك الليأس مهما تبلور و كبر فلا بد و أن يمحوه الأمل الباسل يوماص من الأيام ... ومهما تعرت الأشجار فلا بد و أن تكتسي بحلتها أيام الربيع . و تتفتح الازهار بنسيمها العليل ... وتنشد العصافي و تغرد الطيور فرحة بقدوم الربيع ... و تضحك الشمس و الدنيا ... و تجري الأمطار في الأنهار و تنموا أوراق الأشجار و تقبل الفرحة فتمسح الضجر عن وجوه البشر ...
وها نحن سوف نبتعد ثانية ....
و بأذن الله نلتقي دائماً ....