Unconfigured Ad Widget

Collapse

الخليفة والنسوان

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • احمد السريفي
    عضو مميز
    • Sep 2001
    • 1688

    الخليفة والنسوان

    بعث هولاكو زعيم التتار عام 1258 ميلادية أى قبل 740 سنة برسالة الى خليفة المسلمين وحاكمهم المستعصم بالله يهدده فيها بسبب تعرض مبعوثيه الى ) بهدلة) فى بغداد مما خالف أصول العمل الدبلوماسى آنذاك وأساء الى هيبة المغول وزعيمهم هولاكو. رد المستعصم على رسالة هولاكو بإنذار على الطراز العربى جاء فيه (ان جيوش الخليفة سوف تلعن سنسفيل هولاكو) إلى آخره مما دأب حكامنا العرب على استخدامه فى خطاباتهم الطنانة قبل الحروب وبعدها دون أن يعدوا العدة لدعم كلامهم بالقوة والسلاح تماما كما فعل جمال عبد الناصر قبل حرب حزيران (يونيو) 67 بأسبوع حين ألقى خطابا فى احدى القواعد الجوية قال فيه لاسرائيل: (إذا أردتم الحرب فأهلا وسهلا)... ولبت اسرائيل الدعوة فدمرت مطارات عبد الناصر واحتلت سيناء والجولان خلال ساعات دون أن تطلق قوات عبد الناصر عليها رصاصة واحدة.



    غضب القائد المغولى هولاكو من تصرف المستعصم ومن رده غير المؤدب فخرج على رأس ثلاثة جيوش جرارة مكونة من مليون جندى الى بغداد. علمت مخابرات المستعصم بالله بأمر الجيش المغولى الجرار فأخبرت قيادتها فى بغداد، وقام الوزير المسؤول (ابن العلقمى) بالدعوة الى مؤتمر وطنى حضره الجنرال المسلم سليمان شاه الذى نص الخليفة بتمويل حملة عسكرية للدفاع عن بغداد ووافق الخليفة على الاقتراح وقام سليمان شاه بتجنيد مئات الألوف من المسلمين ، لكن الخليفة تراجع عن عرضه مدعيا ان خزانة الخلافة خاوية ولا تقدر على الانفاق على هؤلاء ودفع مرتباتهم فانفض السامر و (روح) الجنود إلى منازلهم ولم يبق فى بغداد لحمايتها إلا الحرس الجمهورى المخول بحماية قصور الخليفة.



    وصلت جيوش هولاكو الى بغداد فى وقت واحد فخيمت خارج أسوارها وبدأت تضرب أسوار المدينة بالمنجنيقات حتى انهار أحد الابراج مما مكن رجال الكوماندوز التابعين لهولاكو من احتلال الأسوار الشرقية للمدينة لتصبح بغداد تحت رحمتهم.



    تراجع الخليفة المستعصم عن موقفه فبعث بإبنه وولى عهده الى هولاكو لمفاوضته فطلب هولاكو منهم القاء السلاح وخروج جيش الخليفة باكمله من بغداد الى معسكر المغول بدون سلاح، وهناك حنث هولاكو بوعده وقام بقطع رؤوس عشرات الالوف من الضباط والجنود على مرأى من سكان بغداد وولى العهد المعظم.



    دخل هولاكو بغداد على البارد المستريح واستدعى الخليفة المستعصم الى مقره وبعد أول (كف) اعترف الخليفة بوجود حوض من الذهب الأحمر الخالص فى ساحة القصر.. يقول المؤرخ الهمذانى: (وقصارى القول ان كل ما كان خلفاء بنى العباس قد جمعوه خلال خمسة قرون وضعه المغول بعضه فوق بعض فكان كجبل على جبل).



    هذا كله كوم وما حدث بعد ذلك كوم ، فقد أمر هولاكو باحصاء نسوان الخليفة فتبين ان لجلالته (750) زوجة فقط لا غير وما يزيد عن ألف خادمة، فوزع هولاكو النسوان على ضباطه وجنوده وقطع راس الخليفة ولعب جنوده برأس الخليفة على شواطىء دجل(فطبول) واستباح هولاكو - بعد ذلك - بغداد سبعة أيام حيث ذبح ثمانين الف انسان فى شوارعها واضطر جيشه الى الانسحاب منها هربا من رائحة الجثث المتعفنة وليس لسبب آخر.



    الحق أقول لكم .. الحاكم العربى معذور .. فرجل له 750 زوجة لن يجد الوقت الكافى للتفكير فى شىء آخر غير النوم مع زوجاته حتى لا يلحق به اثم كبير ان تخلف أو قصر عن مضاجعة هذا الجيش الجرار من النسوان، ثم ليس من المعقول ان يدفع الخليفة مرتبات الجنود من حوض السباحة المملوء حتى آخره بالذهب الأحمر فتلك هى أمواله وأموال الذين خلفوه جمعها منذ خمسة قرون وليس من العدل ان يوزعها على الجنود لحماية بغداد، لذا دخل هولاكو كما دخلت اسرائيل القدس، دون أن تطلق رصاصة واحدة. هذا يذكرنى بصحافى سأل الملك حسين: لماذا لا تدفع يا جلالة الملك واحد فى المئة من ملياراتك لدعم أسعار الخبز، فأجاب الملك: هذه أموال العائلة المالكة وهى ليست أموالا عامة !! ولم يقل جلالته من اين لهم هذه الأموال وكيف جمعها، وجده عبد الله دخل عمان هاربا من مكة على جحش .المهم ان الصحافي اختفى عن الوجود منذ ذلك الوقت ... ونشرت احدى الصحف الكويتية خبرا عن تبضع الملكة نور في اسواق باريس في الوقت نفسه الذي كان فيه الملك حسين يتجول في دول الخليج طالبا الدعم المالي ... الجريدة الكويتية نشرت الموضوع تحت عنوان " الملك يتسول والملكة تتسوق ".



    غفر الله لحكام العرب ونسوانهم وأطعمنا بعض ما أطعمهم ولعن الله هولاكو لأنه فرق بين الرجل وزوجاته فهدم بيوتا سعيدة كان المستعصم يفتحها باسم الاسلام والمسلمين !!.. انه سميع مجيب



    عبر الايميل

  • السروي
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 1584

    #2
    الأخ الفاضل/ احمد السريفي ..................... سلمه الله

    تحية طيبة وبعد :

    تشكر على هذا الموضوع ، وعلى الاهتمام بأمور الحكام ، ومدى صلاحهم ولكن يجب أن يكون الأنموذج المقتدى به هو هذا الخليفة عمر بن عبدالعزيز، فهو كان كان فتى ذا نعمة، واختيال في مشيته، عطره يفوح في طرقات المدينة، وشبابها يقلدونه ويقتدون به في حركاته..
    وهو وإن كان ذا نعمة إلا أنه لم يكن فاسقا أو ظالما، بل كان عادلا حكيما مقبلا على العلم وحب العلماء..
    كان من قدره أن يكون واليا على المدينة، فقرب العلماء وأكرمهم، فإذا وقع له أمر مشكل جمعهم، ولا يقطع أمرا دونهم..
    سئل ما كان بدء إنابتك؟.. فقال: أردت ضرب غلام لي، فقال: اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة. ( وهذه العبارة والله لو وقف كل منا عندها لما ارتكب أحد منا خطأ في حياته ) وأذكرك ياأخ أحم بأنني ذكرتها يوماً لأحد القضاة فجلس ينظر إلي أكثر من ربع ساعة بدون كلام.
    قال أنس بن مالك: "ما صليت وراء إمام أشبه بصلاة رسول الله من هذا الفتى"..
    كتب الله أن يكون خليفة الأمة وإمامها، جاءته وهو كاره لها، فخلع نفسه أمام الناس، فتنادى الناس به، وأبوا إلا هو، لما يعلمون من حسن ديانته ورأيه، فثبت عليها، واستعان بالله على مايراه مصيبة وقعت عليه هل عرفتموه؟
    إنه الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه، الذي أجمع العلماء قاطبة على أنه من أئمة العدل وأحد الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين، وقد ذكر جماعة من الأئمة أنه إمام مجدد، ينطبق عليه قوله رسول الله:
    ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها) رواه أبو داود في الملاحم باب مايذكر في قرن المائة، عن أبي هريرة، صحيح أبي داود 3606...
    كان هذا الإمام الخليفة الزاهد حجة على العباد في أقواله وأفعاله وسيرته، أحيا من السنن ما كان قد أندرس، وأعاد المظالم إلى أهلها، ولم يحاب أحدا في الله تعالى، ولو كان أقرب الأقربين..
    فبدأ بأهله وعياله، فخير زوجته بين أن تقيم معه على أنه لا فراغ له إليها، وبين أن تلحق بأهلها، فاختارت المقام معه، وكذا فعل مع جواريه، فأعتق من أعتق منهن، وانصرف عن البواقي فلم يصل إليهن، شغلا بما هو فيه من أمور الخلافة، تقول فاطمة زوجه: " ما جامع ولا احتلم وهو خليفة"..
    كان يغتم ويهتم لأمر رعيته كثيرا، تقول زوجته فاطمة:
    دخلت عليه يوما وهو جالس في مصلاه واضعا خده على يده ودموعه تسيل على خديه، فقلت: مالك؟..
    فقال: "ويحك يافاطمة، قد وليت من أمر هذه الأمة ما وليت فتفكرت في الفقير الجائع والمريض الجائع والعاري المجهود واليتيم المكسور والأرملة الوحيدة، والمظلوم المقهور والغريب والأسير والشيخ الكبير وذي العيال الكثير والمال القليل وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد، فعلمت أن ربي عزوجل سيسألني عنهم يوم القيامة، وأن خصمي دونهم محمد صلى الله عليه وسلم فخشيت أن لايثبت لي حجة عند خصومته، فرحمت نفسي فبكيت"..
    ولما كان بهذه الشفافية والشعور بالمسؤولية تجاه رعيته عم الرخاء في الناس، حتى صار الساعي يسعى بصدقته في أقطار الأرض فلا يجد من يقبلها، فقد كان يعطي كل مستحق ومحتاج، وكان يعطي المنقطع لتعلم الفقه والقرآن
    وكان يكتب إلى عماله أن يستعملوا أهل القرآن، وأن يجتنبوا الأشغال عند حضور الصلاة، وأن يأخذوا الناس بما ثبت في السنة من أحكام، ويقول: إن لم تصلحهم السنة فلا أصلحهم الله"..
    وكان يكتب بالموعظة إلى العامل من عماله فينخلع قلبه، وربما عزل نفسه وطوى البلاد..
    كتب إلى بعضهم: " اذكرك طول سهر أهل النار في النار مع خلود الأبد، وإياك أن ينصرف بك من عندالله فيكون آخر العهد بك وانقطاع الرجاء منك..
    فخلع العامل نفسه، وقدم على عمر، فقال له: مالك؟..
    فقال: "خلعت قلبي بكتابك يا أمير المؤمنين، والله لا أعود إلى ولاية أبدا"..
    إذا خلى في بيته غل نفسه ولبس المسوح وقام يصلي يناجي ربه كالعبد الآبق ويقول: " اللهم إن عمر ليس بأهل أن تناله رحمتك، ولكن رحمتك أهل أن تنال عمر"..
    وكان يكثر أن يقول: "اللهم سلم سلم"..
    تقول زوجه: " ما رأيت أحدا أكثر صلاة وصياما منه، ولا أحدا أشد فرقا من ربه منه، كان يصلي العشاء، ثم يجلس يبكي حتى تغلبه عيناه، ثم ينتبه فلا يزال يبكي حتى تغلبه عيناه..
    قالت: ولقد كان يكون معي في الفراش فيذكر الشيء من أمر الآخرة فينتفض كما ينتفض العصفور في الماء، ويجلس يبكي، فاطرح عليه اللحاف رحمة له، وأنا أقول: ياليت كان بيننا وبين الخلافة بعد المشرقين، فوالله ما رأينا سرورا منذ دخلنا فيها"..
    وبكى مرة فبكى لبكائه أهل الدار، فلما سري عنه سألوه..
    فقال: "ذكرت منصرف الناس يوم القيامة، فريق في الجنة وفريق في السعير"..
    وكان يجتمع كل ليلة إلى أصحابه من الفقهاء فلا يذكرون إلا الموت والآخرة، ثم يبكون حتى كأن بينهم جنازة..
    كتب مرة إلى أحد إخوانه وكان في طريقه إلى الجهاد: " إن أحق العباد بإجلال الله والخشية منه من ابتلاه الله بمثل ما ابتلاني به، ولا أحد أشد حسابا ولا أهون على الله إن عصاه مني، فقد ضاق بما أنا فيه ذرعي، وخفت أن تكون منزلتي التي أنا بها هلاكا لي إلا أن يتداركني الله منه برحمة، وقد بلغني أنك تريد الخروج في سبيل الله فأحب يا أخي إذا أخذت موقفك أن تدعو الله أن يرزقني الشهادة..
    فإن حالي شديدة وخطري عظيم.. فأسأل الله الذي ابتلاني به أن يرحمني ويعفو عني"..
    كان قبل الخلافة ناعم العيش يؤتى بالقميص الرفيع اللين جدا فيقول: "ما أحسنه، لولا خشونة فيه"..
    فلما ولي الخلافة كان بعد ذلك يلبس الغليظ المرقوع ويقول: "ما أحسنه لولا لينه"، ولا يأكل إلا العدس ونحوه..
    قال مالك بن دينار: " يقولون مالك زاهد؟ قلت وأي زهد عندي؟، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز، أتته الدنيا فاغرة فاها فتركها جملة"..
    كان كثيرا التواضع لله تعالى، قال له رجل:جزاك الله عن الإسلام خيرا، فقال: "بل جزى الله الإسلام عني خيرا"..
    وقيل له: يا أمير المؤمنين، لو أتيت المدينة، فإن قضى الله موتا، دفنت في موضع القبر الرابع مع رسول الله، فقال:
    " والله لأن يعذبني الله بغير النار أحب إلي من أن يعلم من قلبي أني لذلك أهل"..
    ومن أقواله: " إنه ليمنعني من كثير الكلام مخافة المباهاة"..
    ومن أقواله: " إن نفسي تواقة، وإنها لم تعط شيئا إلا تاقت إلى ما هو أفضل، فلما أعطيت الذي لاشيء أفضل منه في الدنيا، تاقت إلى ما هو أفضل من ذلك".. أي الجنة..
    ولم يكن عمر رحمه الله مجرد خليفة بل كان فقيها أيضا، فهو معدود من العلماء، وله آراء مذكورة في كتب الفقه والتفسير والحديث، فمن فتاواه أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل، وهذا القول نصره ابن تيمية، وألف كتابا في ذلك عنوانه:" الصارم المسلول على شاتم الرسول"..
    وكان من فقهه أن ينهى بناته أن ينمن مستلقيات ويقول: " لايزال الشيطان مطلا على إحداكن إذا كانت مستلقية يطمع فيها"..
    وفي خلافته منع أهل الذمة من إدخال الخمور بلاد المسلمين..
    ونهى عن النياحة.. ونهى عن الغناء، وأمر بالتنكيل بمن خالف ذلك..
    وبالجملة فإن خلافته كانت راشدة، اجتمعت القلوب على محبته، ولم يشذ منهم إلا من كان مريض القلب ممن يحب نفسه ويقدم مصلحته ولو كان في ذلك ضرر على الأمة..
    انتشر العدل في زمنه حتى بين البهائم، فقد روى ابن سعد في طبقاته بسنده عن راعي من رعاة الغنم:
    كنا نرعى الشاء بكرمان في خلافة عمر بن عبدالعزيز فكانت الشاء والذئاب والوحش ترعى في موضع واحد..
    فبينا نحن ذات ليلة إذ عرض الذئب لشاة فقلت: ما أرى الرجل الصالح إلا قد هلك..
    قال حماد بن زيد: "فحدثني هو أو غيره أنهم نظروا فوجدوه قد هلك في تلك الليلة"..
    وروى كذلك بسنده إلى مالك بن دينار: " لما استعمل عمر بن عبدالعزيز على الناس قالت رعاء الشاء في رؤوس الجبال:
    من هذا العبد الصالح الذي قام على الناس؟.. قيل لهم: وما علمكم بذاك؟..
    قالوا: إنه إذا قام على الناس خليفة عدل كفت الذئاب عن شائنا"..
    إن الله قادر على كل شيء، فالذي جعل الأنعام طعاما للسباع، يقدر أن يجعل طعامها في الأعشاب، ومثل هذا يحدث إذا نزل عيسى عليه السلام، والسبب صلاح الناس وزوال الشر من نفوسهم والقيام بالعدل..
    فإذا آمن الناس فأمنوا واتقوا أمنت البهائم، قال تعالى: { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}..
    مات رضي الله عنه سنة 101هـ وعمره تسعا وثلاثين سنة، كانت مدة خلافته سنتين وخمسة أشهر، وهو من نسل عمر بن الخطاب فهو جده لأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان يلقب بالأشج، لشجة كانت في وجهه.. ولما مات قال الحسن البصري: " مات خير الناس"..
    وعن خالد الربعي: " إنا نجد في التوراة أن السموات والأرض تبكي على عمر بن عبدالعزيز أربعين صباحا"..
    وسواء صح ذلك في التوراة أم لا؟، فإن معناه صحيح، سأل رجل ابن عباس:
    يا أبا عباس، أرأيت قول الله: { فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين}، فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟..
    قال: نعم، إنه ليس أحد من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وينزل منه رزقه بكى عليه، وإذا فقده مصلاه من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه..
    وإن قوم فرعون لم تكن لهم في الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى الله منهم خير، فلم تبك عليهم السماء والأرض" تفسير ابن كثير سورة الزخرف..
    قال الذهبي: "قلبي منشرح للشهادة لعمر أنه من أهل الجنة"..
    هذه القصة عبرة، وذكر الصالحين يشرح الصدور، ويقيم الحجة على الناس، فهم القدوة الحسنة لكل طالب للحق، محب لإقامة العدل والله الموفق .
    اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

    تعليق

    Working...