جزاك الله خيرا

الاخ العزيز / ابو حسام
اولا اشكرك على حرصك على هذا الموضوع والذي يدل على غيرتك على الاسلام والمسلمين.......وما اريد قوله هو ان الدعوة تاخذ مجراها الطبيعي الى حد ما وعلى مستوى المدارس يقوم بهذا الدور المعلمون الاتقياء فقط فان لهم دور كبير جدااااا في نشر خبر عن محاظرة او ندوة او ما شابه ذلك ولكنها تحتاج الى الرجل المناسب الذي يصبر في سبيل تحقيق ذلك رغم قلتهم.....
واترك التعليق لاخواني الكرام

الاخ ابو حسام 0 الاخوه الكرام0 القصور فعلا موجود من الملقي والمتلقي فالناس انشغلوا عن الذكر وعن تلك المحاضرات باشياء لاتنفعهم لافي دينهم ولافي دنياهم اصبح الناس والعياذ بالله يتكاسلون عن الحضور لتلك المحاضرات رغم معرفتهم لفضل تلك المجالس عندما تحفهم الملائكه وتغشاهم الرحمه 0 وعندما يقول الله قوموا مغفورا لكم0 وما لاحظته هناك هو قله تحدث الامام وتنويره للناس فالبعض من الائمه يحضر ليصلي بالناس ثم ينصرف متجاهلا دوره 0 نعم مسؤوليه الامام كبيره وكبيره جدا ولهم الدور الاهم في الدعوه سواء بالابلاغ عن زمن ومكان المحاضرات او في الدعوه في نفس المسجد ولاننسى انفسنا 0 ولكم الاحترام

كل عمل لا بد أن يكون له عناصر ومنها:
1- العنصر البشري ويتمثل في العاملين وكذلك الدعاة.
أما العاملين فواجب عليهم تنفيذ مخطط العمل كماهو مقرر له، وأهم مافيه مخاطبة الدعاة والمشائخ قبل فترة كافية ليتمكنوا من ترتيب مواعيدهم بشكل دقيق.
أما الدعاة والمشائخ فلا بد أن يكون لديهم القناعة الكاملة بأن عليهم التزاماً بالدعوة الى الله بين أهلهم قبل الآخرين. ومن هذا المنطلق فمنطقتهم أولى بهم من غيرها.

2- العنصر المادي، والذي يتمثل في تكاليف القيام بهذه البرامج من منشورات ولوحات دعائية واعلانات صحفية، بحيث تستقطب أكبر عدد من المستفيدين من هذه البرامج. وكذلك لا بد من أن تكون هناك أنشطة ثقافية ومسابقات خفيفة تضفي على هذه المسابقات نوعاً من البهجة والسرور.
ولكن من أين يتأتى كل هذا والجمعيات الدعوية لا تملك ما يغطى أنشطتها العادية حتى تقوم بهذا الدور التوعي؟
إن الحل يكمن في قيام رؤس الأموال من التجار ورجال الأعمال بالتبرع لمثل هذه البرامج، ولا يمنع هذا من رعايهم لأنشطة معينة كنوع من الدعاية المدفوعة لمن يرغب في ذلك.
3- الموقع، فلا بد أن يكون المقام المخصص لبرامج التوعوية ذا ميزات متعددة من حيث المساحة والمواقف واشتماله على المرافق الحيوية.

والله أعلم.