(( ليست الحقيقة شيئاَ ثابتاَ.. و إنما هي محور متعدد الجهات في دوران مستمر ))
إذا تأملنا السيرة البشرية ،، سنلاحظ أن ما يبدو حقيقياَ في لحظة ما من الزمن .. في مكان ما .. في اعتقاد شخص أو جماعة تنتفي صفة الحقيقة فيه لدى آخرين أو لدى الأشخاص ذاتهم أو الأجيال التي تليهم و هم يرونه من زاوية مغايرة.
لكم مثال بسيط و ساذج و لكنه يفي بالغرض :
ألم تكن الأرض في اعتقاد الناس مسطحة؟
ألم يكن اعتقادهم هذا يسمى بالحقيقة؟
ألم تتغير تلك الحقيقة إلى حقيقة أخرى هي كروية الأرض ؟
هذا الاختلاف في الحقيقة ينطبق على أمور أخرى عديدة .
و على الرغم من كل الأدلة على تعدد الحقائق ،، نجد أغلبية الناس ( خاصة في مجتمعنا ) متشبثة بحقيقتها و كأن لا حقيقة سواها !!
كثيرون للأسف يرفضون الاعتراف بحقائق الآخرين و تقبلها و احترامها ( و هذا لا يعني بالضرورة اهتزاز حقائقهم إذا ما كانت حقيقية فعلاَ ) ،، بل إنهم يتهمون صاحب أية حقيقة مختلفة بالجهل أو الكفر لمجرد أن حقيقته لا تتطابق مع حقيقتهم .
إن العالم أكثر اتساعاَ مما نصوره لأنفسنا وللآخرين .
رغم أننا نعيش تحت سماء واحدة و شمس واحدة و قمر واحد ،، إلا أن عدد النجوم بلا نهاية .
الحقيقة ليست سماء أو شمساَ أو قمراَ .
هي النجوم التي لكل منا نجمته في نورها .
لماذا نحمّل الكلمات أكثر من طاقتها ،، فبدلاَ من أن نرى في الحقيقة نجمة مضيئة ملونة نرى جبلاَ لا يهتز من مكانه ؟؟
لماذا نتمسك بعناد و تشبث أعمى بما هو قابل للتبدّل و التطور ؟؟
لماذا ننفي الآخر لمجرد أنه لا يشبهنا و حقيقته لا تتطابق مع حقيقتنا ؟؟
التقدم الحقيقي للإنسان في تعدد زواياه و انفتاحه على الآخر دون التخلي عن مبادئه و قيمه و إيمانه ،، و جمــال الكون كما أراد الله له أن يكون .. في تنوعه اللانهائي .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إذا تأملنا السيرة البشرية ،، سنلاحظ أن ما يبدو حقيقياَ في لحظة ما من الزمن .. في مكان ما .. في اعتقاد شخص أو جماعة تنتفي صفة الحقيقة فيه لدى آخرين أو لدى الأشخاص ذاتهم أو الأجيال التي تليهم و هم يرونه من زاوية مغايرة.
لكم مثال بسيط و ساذج و لكنه يفي بالغرض :
ألم تكن الأرض في اعتقاد الناس مسطحة؟
ألم يكن اعتقادهم هذا يسمى بالحقيقة؟
ألم تتغير تلك الحقيقة إلى حقيقة أخرى هي كروية الأرض ؟
هذا الاختلاف في الحقيقة ينطبق على أمور أخرى عديدة .
و على الرغم من كل الأدلة على تعدد الحقائق ،، نجد أغلبية الناس ( خاصة في مجتمعنا ) متشبثة بحقيقتها و كأن لا حقيقة سواها !!
كثيرون للأسف يرفضون الاعتراف بحقائق الآخرين و تقبلها و احترامها ( و هذا لا يعني بالضرورة اهتزاز حقائقهم إذا ما كانت حقيقية فعلاَ ) ،، بل إنهم يتهمون صاحب أية حقيقة مختلفة بالجهل أو الكفر لمجرد أن حقيقته لا تتطابق مع حقيقتهم .
إن العالم أكثر اتساعاَ مما نصوره لأنفسنا وللآخرين .
رغم أننا نعيش تحت سماء واحدة و شمس واحدة و قمر واحد ،، إلا أن عدد النجوم بلا نهاية .
الحقيقة ليست سماء أو شمساَ أو قمراَ .
هي النجوم التي لكل منا نجمته في نورها .
لماذا نحمّل الكلمات أكثر من طاقتها ،، فبدلاَ من أن نرى في الحقيقة نجمة مضيئة ملونة نرى جبلاَ لا يهتز من مكانه ؟؟
لماذا نتمسك بعناد و تشبث أعمى بما هو قابل للتبدّل و التطور ؟؟
لماذا ننفي الآخر لمجرد أنه لا يشبهنا و حقيقته لا تتطابق مع حقيقتنا ؟؟
التقدم الحقيقي للإنسان في تعدد زواياه و انفتاحه على الآخر دون التخلي عن مبادئه و قيمه و إيمانه ،، و جمــال الكون كما أراد الله له أن يكون .. في تنوعه اللانهائي .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تعليق