خفقات....
احس زلزتها في قلبي عند ذكر اسمك المتجذر في أعماقي رغم وشاح الغيبوبة الذي طمس معالم الحياة من حولي
ذلك الوشاح المتباهي بالظلمة.

تبعدين.....
فتزداد أبعاد حبي لك حتى لا أكاد أرى شواطئه وحدوده.

أبعد أنا.....
فتتسع مدارات الحزن في مهجي...وتضطرب مشاعري المليئه بهيجان الحب والاشتياق.

ننأى.....
فتمتد مسافة الرؤية بيننا...ولكن قلبينا يظلان سر الانصهار والارتباط والتواصل الذي نحياه.

أيتها الموشومه في دواخلي:
عندما أحببتك....
كان عقلي يستمد قراره من نبضات وجهك الملئ بالرقة.
فأحببت أول ما أحببتك بعقلي ‍‍‍‍.....لأن من يحب بعقله يكاد ينسى نفسه دون أن ينسى من أحب.
ثم أحببتك بقلبي...المفعم بالشفافيه المتأجج بالعاطفة
فأصبح حبك رقة العقل وفكر القلب.

أيتها الحقيقة ....
بعدك عن العين فحسب لا عن القلب ....وكفى.