كان للعرب أسواق كثيرة في نجد والحجاز واليمن وحضر موت
وأشهر تلك الأسواق ثلاثة وكانوا يجتمعون فيها في أوقات معينة 0
ويمتد اجتماعهم فيها من أول ذي القعدة ويستمر إلي أن يتوجهوا
إلى الحج وتلك الأسواق هي ( سوق عكاظ ، سوق مجنّة ، سوق
ذي المجاز ) 0
ولم تكن تلك الأسواق للتجاة فحسب فقد كانت للتحكيم في
الخصومات ومفاداة الأسرى والتشاور في المهمات والمفاخرة بالشعر
والخطب وبث الآراء الإصلاحية من دينية وأخلاقية وكان من أشهر
المحكمين في الشعر النابغة الذبياني فقد كانت تنصب له خيمة
من جلد احمر في عكاظ ويعرض عليه الشعراء أسمائهم 0
وكان لتلك الأسواق آثار عظيمة في اللغة العربية والأدب العربي
واهم تلك الآثار انها عملت على تقريب لهجات القبائل 0
لأن الجميع كانوا يتخاطبون بلغة واحدة هي اللغة القرشية
وبذلك قويت لهجة قريش حتى كادت تصبح لغة العرب
جميعاً ثم لما نزل بها القرآن أصبحت لهجة قريش هي المعروفة
الآن باللغة العربية الفصحى كما أسهمت في ازدهار الأدب
لأن الأدباء كانوا يحرون على تجويد أدبهم لينالوا رضا الناس وإعجابهم0
ولكم التحيه والمحبه 0
وأشهر تلك الأسواق ثلاثة وكانوا يجتمعون فيها في أوقات معينة 0
ويمتد اجتماعهم فيها من أول ذي القعدة ويستمر إلي أن يتوجهوا
إلى الحج وتلك الأسواق هي ( سوق عكاظ ، سوق مجنّة ، سوق
ذي المجاز ) 0
ولم تكن تلك الأسواق للتجاة فحسب فقد كانت للتحكيم في
الخصومات ومفاداة الأسرى والتشاور في المهمات والمفاخرة بالشعر
والخطب وبث الآراء الإصلاحية من دينية وأخلاقية وكان من أشهر
المحكمين في الشعر النابغة الذبياني فقد كانت تنصب له خيمة
من جلد احمر في عكاظ ويعرض عليه الشعراء أسمائهم 0
وكان لتلك الأسواق آثار عظيمة في اللغة العربية والأدب العربي
واهم تلك الآثار انها عملت على تقريب لهجات القبائل 0
لأن الجميع كانوا يتخاطبون بلغة واحدة هي اللغة القرشية
وبذلك قويت لهجة قريش حتى كادت تصبح لغة العرب
جميعاً ثم لما نزل بها القرآن أصبحت لهجة قريش هي المعروفة
الآن باللغة العربية الفصحى كما أسهمت في ازدهار الأدب
لأن الأدباء كانوا يحرون على تجويد أدبهم لينالوا رضا الناس وإعجابهم0
ولكم التحيه والمحبه 0
تعليق