Unconfigured Ad Widget

Collapse

ثمـــــــــــــــــــــــــرات

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالله
    شاعر
    • Mar 2002
    • 1136

    ثمـــــــــــــــــــــــــرات

    الـثـمـرات الـعـظـيـمة

    ثمرات لا اله إلا الله

    أن من قالها خالصاً مبتغياً بذلك وجه الله دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب .
    هي أعلى شعب الأيمان وأثقل شيء في الميزان .
    أنها كلمة الحق والتقوى والإخلاص .
    هي أعظم سبب لتحرير العقل من الخرافات والأباطيل .
    إن قبول الأعمال متوقف على النطق بها والعمل بمقتضاها .

    ثمرات الـصـلاة

    سبب لقبول سائر الأعمال .
    المحافظة عليها سلامة من الإنصاف بصفات المنافقين .
    تفريح القلب وتقويته وانشراحه ومبيضة للوجه وقرة للعين .
    منزلة للرحمة وجالبة للرزق وتحفظ النعم وتدفع النقم .
    أنها اعظم غذاء لشجرة الإيمان .
    دواء للقلوب من الشهوات والشبهات .
    سبب لتكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات .

    ثمرات قراءة القرآن

    تورث الخشية وتلين القلب وتورث السكينة .
    تورث اليقين الذي هو الإيمان كـله .
    تورث الخوف والحذر من الدار الآخرة .
    يحقق الدعوة إلى الله تعالى وحده لا شريك له.
    يهدي للتي هي أقوم .

    ثمرات الــــدعـــــــاء

    طاعة لله عز و جل وسبب لدفع غضبه سبحانه وتعالى .
    سبب لانشراح الصدر وتفريج الهم وزوال الغم وتيسير الأمور .
    دليل على الإيمان بالله والتوكل عليه .
    سبب لنزول الرحمة ودفع للبلاء .
    إن الداعي محبوب لله عز و جل .

    ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    امتثال لأمر الله سبحانه وتعالى .
    حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة واحدة .
    يرفع له عشر درجات ويكتب له عشر حسنات و يمحي عنه عشر سيئات .
    سبب لغفران الذنوب وكفاية الله العبد ما أهمه .
    سبب لتثبيت القدم على الصراط .
    سبب لنزول البركة والرحمة وسعة الرزق على المصلي .

    ثمرات الاستغفار

    طاعة لله عز و جل والتأسي بنبيه (صلى الله عليه وسلم)ا.
    يدفع العذاب والمصائب ويدفع البلاء .
    سبب لنزول الـمـطر .
    سبب نزول الرحمة والمـتاع الـحسن .
    سبب الإمداد بالأموال والـبنين .
    سبب تفريج الـهـموم والمصـائب والأحزان .

    ثـمرات صـلة الـرحم

    من اعظم أسباب دخول الجنة .
    تدفع ميـتة الـسـوء .
    أنها شعار الإيمان بالله واليوم الآخر .
    سبب لزيادة العمر وبسط الرزق .
    تجـلب صلة الله بالواصـل .
    تكفر الذنوب والخطايا وتيسر الحـساب .
    سبب لشيوع المحبة والترابط بين الأقارب
    دلــيل على كـرم النـفس .

    ثمرات ترك الـمعـاصي

    حصول محبة الله له وإقبال عليه وفرحه بتوبته .
    تيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب .
    زوال الهم والغم والحزن .
    سرعة إجابة دعائه .
    زوال الوحشة التي بينه وبين الله عز و جل .
    ذوق حلاوة الإيمان .
    دعاء حملة العرش له
    حصول نور ففي القلب والوجه .
    بعد شياطين الجن و الأنس عنه .

    ثمرات ذـكر الله

    يرضي الرحمن ويورث محبته للذاكر .
    يزيل الهم و الغم والحزن .
    يؤمن من الحسرة يوم القيامة .
    يورث ذكر الله .
    ينفع صاحبة عند الشدائد ويورث حياة القلب .
    يورث محبة العبد لله ومراقبته والرجوع إليه .
    سبب لنزول السكينة و غشيان الرحمة وحضور الملائكة .
    يجلب البركة والأمن والرزق .
    تباهي الجبال والقفار بمن ذكر الله عليها .
    أن فيه شغلا عن الغيبة و النميمة
  • صالح
    عضو مميز
    • Oct 2001
    • 2032

    #2
    جزاك الله خير يا ابو عبدالله على كل ما كتبت وهذه ثمرات رائعة سلمت يداك ...تحياتي لك

    تعليق

    • السروي
      عضو مميز
      • Mar 2002
      • 1584

      #3
      الأخ الفاضل / أبا صالح …………….. سلمه الله
      جزاك الله خير الجزاء على هذه الثمار والتي نسأل الله أن نكون نحن وأنت من جناتها وإليك مشاركتي التي حرصت في جمعها على أن تكون في ذات الموضوع ومل السماح على الإطالة ولكن لابد من ذلك.
      ( معنى لا إله إلا الله)
      أي لا معبود بحق في الأرض ولا في السماء إلا الله وحده لا شريك له، لن المعبودات الباطلة كثيرة لكن المعبود الحق هو الله وحده لا شريك له، قال تعالى: } ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن اسله هو العلي الكبير{ [الحج:62]. وليس معناها لا خالق إلا الله كما قد يظنه بعض الجهلة، فإن كقار قريش الذي بُعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقرون بأن الخالق المدبر هو الله تعالى ولكنهم أنكروا أن تكون العبادة كلها لله وحده لا شريك له، كما في قوله تعالى عنهم: } أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب{ [ص:5]، ففهموا من هذه الكلمة أنها تُبطل عبادة أي أحد من دون الله وتحصر العبادة لله وحده وهم لا يريدون ذلك، فلذلك حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقوموا بحقها وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له.
      وبهذا يبطل ما يعتقده عباد القبور اليوم وأشباههم من أن معنى لا إله إلا الله هو الإقرار بأن الله موجود أو أنه هو الخالق القادر على الاختراع وأشباه ذلك وأن من اعتقد ذلك فقد حقق التوحيد المطلق ولو فعل ما فعل من عبادة غير الله ودعاء الأموات والتقرب إليهم بالنذور وبالطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم.
      ولقد عرف كفار قريش من قبل أن لا إله إلا الله تقتضي ترك عبادة ما سوى الله وإفراد الله بالعبادة، وأنهم لو قولوها واستمروا على عبادة الأصنام لتناقضوا مع أنفسهم وهم يأنفون من التناقش، وعباد القبور اليوم لا يأنون من هذا التناقض الشيع فهم يقولون لا إله إلا الله، ثم ينقضونها بدعاء الأموات من الأولياء والصالحين والتقرب إلى أضرحتهم بأنواع من العبادات، فتباً لمن كان أبو جهل وأبو لهب أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله.
      ولقد جاءت الأحاديث الكثيرة التي تبين أن معنى لا إله إلا الله هو البراءة من عبادة ما سوى الله من الشفاء والأنداد، وإفراد الله بالعبادة، فهذا هو الهدى ودين الحق الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه، أما قول الإنسان لا إله إلا الله من غير معرفة لمعناها ولا عمل بمقتضاها، أو دعواه أنه من أهل التوحيد وهو لا يعرف التوحيد بل ربما يخلص لغير الله في عبادته من الدعاء والخوف والذبح والنذر والاستغاثة والتوكل وغير ذلك من أنواع العبادات فإن هذا مناقض للتوحيد بل يكون مشركاً والحالة هذه!!
      قال ابن رجب : فإن تحقق القلب بمعنى لا إله إلا الله وصدقه فيها وإخلاصه يقتضي أن يرسخ فيه تأله الله وحده إجلالاً وهيبة ومخافة ومحبة ورجاء وتعظيماً وتوكلاً ويمتلئ بذلك وينتفي عنه تأله ما سواه من المخلوقين، ومتى كان كذلك لم تبق فيه محبة ولا إرادة ولا طلب لغير ما يريد الله ويحبه ويطلبه، وينتفي بذلك من القلب جميع أهواء النفس وإرادتها ووسواس الشيطان.
      فمن أحب شيئاً أو أطاعه وأحب عليه وأبغض عليه فهو إلهه فمن كان لا يحب ولا يبغض إلا الله ولا يوالي ولا يعادي إلا الله فالله إلهه حقاً، ومن أحب لهواه وأبغض له ووالي عليه وعادي عليه فإلهه هواه كما قال تعالى } أرأيت من اتخذ إلهه هواه{ [الفرقان:43].

      فضائل كلمة الإخلاص
      لقد اجتمع لكلمة الإخلاص فضائل جمة، وثمرات عديدة، ولكن هذه الفضائل لا تنفع قائلها بمجرد النطق بها فقط، ولا تتحقق إلا لمن قالها مؤمناً بها عاملاً بمقتضاها، ومن أعظم فضائلها أن الله حرم على النار من قالها يبتغي بذلك وجه الله. كما في حديث عتبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله» متفق عليه. وغير ذلك من الأحاديث التي تبين أن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله. لكن هذه الأحاديث جاءت مقيدة بالقيود الثقال.
      وأكثر من يقولها يخشى عليه أن يفتن عنها عند الموت فيحال بينه وبينها سبب ذنوب أصر عليها وتهاون بها، وأكثر من يقولها إنما يقولها تقليداً أو عادة، ولم يخالط الإيمان بشاشة قلبه، وغالب من يفتن عند الموت وفي القبور وأمثال هؤلاء كما في الحديث: «سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته» رواه أحمد وأبو داود.
      وحينئذ فلا منافاة بين الأحاديث فإنه إذا قالها بإخلاص ويقين تام لم يكن في هذه الحالة مصراً على ذنب أصلاً، فإن كمال إخلاصه ويقينه يوجب أن يكون الله أحب إليه من كل شيء فلا يبقى في قلبه إرادة لما حرم الله ولا كراهة لما أمر الله به، وهذا هو الذي يحرم على النار وإن كانت له ذنوب قبل ذلك، فإن هذا الإيمان وهذه التوبة وهذا الإخلاص وهذا الإخلاص، وهذه المحبة وهذا اليقين لا تترك له ذنباً إلا ويمحى كما يمحو نور الصبح ظلام الليل.

      ( أركانها)
      للشهادة ركنان:
      1- نفي في قوله «لا إله».
      2- إثبات في قوله «إلا الله».
      «فلا إله» نفت الألوهية عن كل شيء ما سوى الله، «وإلا الله» أثبتت الألوهية لله وحده لا شريك له.

      ( شروط لا إله إلا الله)
      ذكر العلماء لكلمة الإخلاص شروطاً سبعة، ولا تصح إلا إذا اجتمعت، واستكملها العبد، وألتزمها بدون مناقضة لشيء منها، وليس المراد من ذلك عد ألفاظها وحفظها، فكم من حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم، وتراه يقع كثيراً فيما يناقضهاّ وهذه الشروط هي:
      1- العلم:
      والمراد به العلم بمعناها نفياً وإثباتاً، وما تستلزمه من عمل، فإذا علم العبد أن الله عز وجل هو المعبود وحده، وأن عبادة غيره باطلة، وعمل بمقتضى ذلك العلم فهو عالم بمعناها، وضد العلم الجهل، بحيث لا يعلم وجوب إفراد الله بالعبادة، بل يرى جواز عبادة غير الله مع الله، قال تعالى: } فأعلم أنه لا إله إلا الله{ [محمد:19]]، وقال تعالى: } إلا من شهد بالحق وهم يعلمون{ [الزخرف:86]، أي من شهد بلا إله إلا الله، وهم يعلمون بقلوبهم ما نطقوا به بألسنتهم.
      2- اليقين:
      وهو أن ينطق بالشهادة عن يقين يطمئن قلبه إليه، دون تسرب شيء من الشكوك التي يبذرها شياطين الجن والإنس، بل يقولها موقناً بمدلولها يقيناً جازماً. فلابد لمن أتى بها أن يوقن بقلبه ويعتقد صحة ما يقوله من أحقية إلهية الله تعالى وبطلان إلهية من عداه، وأنه لا يجوز أن يُصرف لغيره شيء من أنواع التأله والتعبد، فإن شك في شهادته أو توقف في بطلان عبادة غير الله، كأن يقول: أجزم بألوهية الله ولكنني متردد ببطلان إلهية غيره، بطلت شهادته ولم تنفعه، قال تعالى: } إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا{ [الحجرات:15].
      3- القبول :
      القبول بمعنى: أن يقبل كل ما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه، فيصدق الأخبار ويؤمن بكل ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ويقبل ذلك كله، ولا يرد منه شيئاً ولا يجني على النصوص بالتأويل الفاسد والتحريف الذي نهى الله عنه، قال تعالى: } قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا{ [البقرة:136].
      وضد القبول: الرد فإن هناك من يعلم معنى الشهادة ويوقن بمدلولها ولكنه يردها كبراً وحسداً، قال تعالى: } فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون{ [الأنعام:]. ويدخل في الرد وعدم القبول من يعترض على بعض الأحكام الشرعية أو الحدود أو يكرهاه، قال تعالى: } يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة{ [البقرة:208].
      4- الانقياد المنافي للشرك :
      وذلك بأن ينقاد لما دلت عليه كلمة الإخلاص، وهو الاستسلام والإذعان وعدم التعقب لشيء من أحكام الله، قال تعالى: } وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له{ [الزمر:54].
      والانقياد أيضاً لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والرضى به والعمل به دون تعقب أو زيادة أو نقصان، وإذا علم أحد معنى لا إله إلا الله، وأيقن بها، وقبلها، ولكنه لم ينقد، ويذعن، ويستسلم ويعمل بمقتضى ما علم فإن ذلك لا ينفعه. ومن عدم الانقياد ترك التحاكم لشريعة الله عز وجل واستبدالها بالقوانين الوضعية.
      5- الصدق:
      وهو الصدق مع الله، وذلك بأن يكون صادقاً في إيمانه صادقاً في إيمانه صادقاً في عقيدته، ومتى كان ذلك فإنه سيكون مصدقاً لما جاء من كتاب ربه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فالصدق أساس الأقوال، ومن الصدق أن يصدق في دعوته، وأن يبذل الجهد في طاعة الله، وحفظ حدوده، قال تعالى: } يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين{ [التوبة:119]، وضد الصدق الكذب، فإن كان العبد كاذب في إيمانه لا يعد مؤمناً بل هو منافق، وإن نطق بالشهادة بلسانه، فإن هذه الشهادة لا تنجيه.
      ومما ينافي الصدق في الشهادة تكذيب ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو تكذيب بعض ما جاء به لن الله سبحانه أمرنا بطاعته وتصديقه، وقرن ذلك بطاعته سبحانه وتعالى.
      6- الإخلاص :
      وهو تصفية الإنسان عمله بصالح النية عن جميع شوائب الشرك، وذلك بأن تصدر منه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله، وابتغاء مرضاته، ليس فيها شائبة رياء أو سمعة، أو قصد نفع، أو غرض شخصي، أو الاندفاع للعمل لمحبة شخص أو مذهب أو حزب يستسلم له بغير هدى من الله، قال تعالى: } ألا الله الدين الخالص{ [لزمر:3]. وقال تعالى: } وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين{ [البنية:5].
      وضد الإخلاص الشرك والياء ابتغاء غير وجه الله، فإن فقد العبد أصل الإخلاص فإن الشهادة لا تنفعه قال تعالى: } وقدما إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً{ [الفرقان:23]، فلا ينفعه حينئذ أي عمل يعمله لأنه فقد الأصل. قال تعالى: } إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً{ [النساء:48].
      7- المحبة:
      أي المحبة لهذه الكلمة العظيمة ولما دلت عليه واقتضته فيحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويقدم محبتها على كل محبة ويقوم بشروط المحبة ولوازمها، فيحب الله محبة مقرونة بالإجلال والتعظيم والخوف والرجاء، ومن المحبة تقديم محبوبات الله على محبوبات النفس وشهواتها ورغباتها، ومن المحبة أيضاً أن يكره ما يكرهه الله، فيكره الكفار ويبغضهم، ويعاديهم ويكره الكفر والفسوق والعصيان، وعلامة هذه المحبة الانقياد لشرع الله واتباع محمد صلى الله عليه وسلم في كل شيء قال تعالى: } قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم{ [آل عمران:31].
      وضد المحبة الكراهية لهذه الكلمة ولما دلت عليه وما اقتضته أو محبة غير الله مع الله، قال تعالى: } ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم{ [محمد:9].
      ومما ينافي المحبة بغض الرسول صلى الله عليه وسلم وموالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله المؤمنين.
      ( معنى شهادة أن محمد رسول الله)
      معناها: طاعته فيما أمر فيما أخبر واجتناب ما عنه نهى وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع، فلابد للمسلم من تحقيق أركان تلك الشهادة، فلا يكون كامل الشهادة له بالرسالة من قالها بلسانه وترك أمره وارتكب نهيه وأطاع غيره، أو تعبد الله بغير شريعته، قال صلى الله عليه وسلم: «من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله» رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» متفق عليه.
      ومن مقتضى هذه الشهادة أيضاً أن لا يعتقد أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حقاً من الربوبية وتصريف الكون أو حقاً في العبادة، بل هو صلى الله عليه وسلم عبد لا يعبد ورسول لا يُكذب ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً من النفع والضر إلا ما شاء الله والله الموفق .
      اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

      تعليق

      Working...