قيل أنه
جلس جندي بطل يروي قصة فوزه بوسام البطولة فقال لقد حصلت على الوسام رغم أنفي فأنا لم أقم بأي عمل بطولي وذهل الحاضرون وتساءلوا: وكيف كان ذلك؟ فقال البطل: كنت أقف في صف طويل مع بقية الجنود عندما طلب القائد أن يتطوع أحد الجنود بأن يتقدم خطوة إلى الإمام للقيام بعملية انتحارية ولكنه ما كاد ينهي حديثه حتى كان كل الجنود قد عادوا خطوة إلى الوراء وفجأة وجدت نفسي أقف وحدي دون أن أتحرك من مكاني. ففزت بالوسام.
قيل: رب صدفة خير من ميعاد.
قيل: رب كلمة قالت لصاحبها دعني.
قيل: رب ساع فيما يضره.
قيل: رب صمت أبلغ من مقال.
قيل: إذا جالست العلماء فأنصت لهم وإذا جالست الجهال فأنصت لهم فإن انصاتك للعلماء زيادة في العلم وفي انصاتك للجهال زيادة في الحلم.
قيل: من كثر لغطه كثر غلطه.
من الحكم
قال لقمان الحكيم لابنه: "يابني كذب من قال إن الشر بالشر يطفأ فإن كان صادقاً أوقد نارين وانظر هل تطفئ إحداهما الأخرى، وإنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار".
وقال أيضاً: "يابني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك".
وقال أيضاً: "يا بني بع دنياك بآخرتك لتربحهما جميعاً ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً".
وقال أحد العلماء لما رأى توسعة الحرمين الشريفين: الحمد لله لقد كنا نقول إن الدنيا لهم يعني غير المسلمين ـ والآخرة لنا، وأما الآن فأقول الحمد لله لنا الدنيا والآخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله أولاً وأخيراً
جلس جندي بطل يروي قصة فوزه بوسام البطولة فقال لقد حصلت على الوسام رغم أنفي فأنا لم أقم بأي عمل بطولي وذهل الحاضرون وتساءلوا: وكيف كان ذلك؟ فقال البطل: كنت أقف في صف طويل مع بقية الجنود عندما طلب القائد أن يتطوع أحد الجنود بأن يتقدم خطوة إلى الإمام للقيام بعملية انتحارية ولكنه ما كاد ينهي حديثه حتى كان كل الجنود قد عادوا خطوة إلى الوراء وفجأة وجدت نفسي أقف وحدي دون أن أتحرك من مكاني. ففزت بالوسام.
قيل: رب صدفة خير من ميعاد.
قيل: رب كلمة قالت لصاحبها دعني.
قيل: رب ساع فيما يضره.
قيل: رب صمت أبلغ من مقال.
قيل: إذا جالست العلماء فأنصت لهم وإذا جالست الجهال فأنصت لهم فإن انصاتك للعلماء زيادة في العلم وفي انصاتك للجهال زيادة في الحلم.
قيل: من كثر لغطه كثر غلطه.
من الحكم
قال لقمان الحكيم لابنه: "يابني كذب من قال إن الشر بالشر يطفأ فإن كان صادقاً أوقد نارين وانظر هل تطفئ إحداهما الأخرى، وإنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار".
وقال أيضاً: "يابني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك".
وقال أيضاً: "يا بني بع دنياك بآخرتك لتربحهما جميعاً ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً".
وقال أحد العلماء لما رأى توسعة الحرمين الشريفين: الحمد لله لقد كنا نقول إن الدنيا لهم يعني غير المسلمين ـ والآخرة لنا، وأما الآن فأقول الحمد لله لنا الدنيا والآخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله أولاً وأخيراً
تعليق