مهمة الأسرة ".."
الأسرة :
إن مسألة تربية الأبناء هي مسألة مهمة تناط بالأسرة وبالتالي المجتمع ككل، فلابد أن تكون الأسرة لها القدرة الكاملة على التعامل مع الأبناء في مختلف مراحل العمر، وهذا يتطلب وعياً وثقافة عالية وهي تتركز على عدة محاور تكون فيها التنشئة سليمة ومستمرة·
فالمحور الأول في التربية هو أن تكون قائمة على أساس الدين وأن تأخذ مفاهيمها وقيمها بما أمر الدين وبما أنهى عنه·
والمحور الثاني في العادات والتقاليد الموروثة عبر الأجيال في المجتمع، حتى يندمج الأبناء في العرف السائد فلا يأخذ عليهم بالعيب في حالة اتيان شيء ما، يخالف ما يذهب إليه العرف العام للمجتمع·
أما المحور الثالث ففي الأسرة ذاتها صاحبة الصلة في المقام الأول فهي تعكس توجهاتها ومبادئها على ابنائها، فيذهبون على نفس الطريق، وهذا المحور مرتبط مع المحور الأول في مسألة ما أشار اليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله يولد المرء على الفطرة، فإذا كانت الأسرة على قدر كبير من الوعي الثقافي في كيفية التعامل في تربية الأبناء فحتما سوف تصل الى مستوى رفيع من التربية عندما يندمج أبناؤها مع شريحة من سواهم في المجتمع فهم يكونون المحور الرابع في النتيجة المرجوة من هؤلاء الأبناء وفي تعاملهم مع أقرانهم من الاسر الاخرى، وبالتالي تتكون لدى هؤلاء شخصية مستقلة ترتكز على قوة أو ضعف ما أخذت من المحاور الثلاثة الأولى في بداية طريق حياتها·
ولهذا السبب فلابد للأسرة من أن تكون حريصة كل الحرص على التربية السليمة وعلى أسس ثابتة وراسخة لاتتأثر بما تعريه الحياة في المستقبل من أمور قد تخرج عن سياق الدين والعرف والأخلاق الحميدة·
أختكم
طبف المشاعر
الأسرة :
إن مسألة تربية الأبناء هي مسألة مهمة تناط بالأسرة وبالتالي المجتمع ككل، فلابد أن تكون الأسرة لها القدرة الكاملة على التعامل مع الأبناء في مختلف مراحل العمر، وهذا يتطلب وعياً وثقافة عالية وهي تتركز على عدة محاور تكون فيها التنشئة سليمة ومستمرة·
فالمحور الأول في التربية هو أن تكون قائمة على أساس الدين وأن تأخذ مفاهيمها وقيمها بما أمر الدين وبما أنهى عنه·
والمحور الثاني في العادات والتقاليد الموروثة عبر الأجيال في المجتمع، حتى يندمج الأبناء في العرف السائد فلا يأخذ عليهم بالعيب في حالة اتيان شيء ما، يخالف ما يذهب إليه العرف العام للمجتمع·
أما المحور الثالث ففي الأسرة ذاتها صاحبة الصلة في المقام الأول فهي تعكس توجهاتها ومبادئها على ابنائها، فيذهبون على نفس الطريق، وهذا المحور مرتبط مع المحور الأول في مسألة ما أشار اليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله يولد المرء على الفطرة، فإذا كانت الأسرة على قدر كبير من الوعي الثقافي في كيفية التعامل في تربية الأبناء فحتما سوف تصل الى مستوى رفيع من التربية عندما يندمج أبناؤها مع شريحة من سواهم في المجتمع فهم يكونون المحور الرابع في النتيجة المرجوة من هؤلاء الأبناء وفي تعاملهم مع أقرانهم من الاسر الاخرى، وبالتالي تتكون لدى هؤلاء شخصية مستقلة ترتكز على قوة أو ضعف ما أخذت من المحاور الثلاثة الأولى في بداية طريق حياتها·
ولهذا السبب فلابد للأسرة من أن تكون حريصة كل الحرص على التربية السليمة وعلى أسس ثابتة وراسخة لاتتأثر بما تعريه الحياة في المستقبل من أمور قد تخرج عن سياق الدين والعرف والأخلاق الحميدة·
أختكم
طبف المشاعر