هذه القصة .. ارسلها أحد الاخوة عبر البريد ..
ولا أعلم مصدرها .. ولكنني فعلا تأثرت بها ..
======================
يقول صاحب القصة
هذه قصه حقيقيه حدثت لاب لعشرة ابناء في احدى المؤسسات الانسانيه التي اعمل بها كاخصائي نفسي.
فمنذ وصول هذا الرجل العجوز الى هذه المؤسسه ولم يأتي احد لزيارته سوى الرجل الذي كان يسكنه عنده في حجره صغيره مع ان نتائج البحث عن حالته دلت على ان لديه عشرة ابناء ويشغلون وظائف جيده ومهمه , المهم ان الرجل هذا كان في البدايه يمشي بصعوبه وبمساعده نتيجة اصابته بشلل نصفي وبعد مده اخذ هذا الرجل يكرر اولادي اين هم لماذا لايأتون لزيارتي فكنت اهدأه واطمأنه بأنني سوف سأعمل على الوصول لابنائه لكي اخبرهم بان ابوهم قد دخل الى هذه المؤسسه لعل قلوبهم تحن له ولكن تفاجأت بالرد الذي يقول ان ابونا قد توفي منذ زمن , هل تعرفون مالسبب الام كانت تريد منه ان يطرد امه العجوز من البيت وعند رفضه ذهبت هي واخوها للشرطه وقالوا ان الاب يعتدي على ابنته الصغيره هذا ما قاله لي على لسانه وكان يبكي بحرقه وقال لي هل يعقل ان اب يفعل هذا مع فلذة كبده , المهم حدثت مشاجره كبيره خرج على اثرها مع امه العجوز لكي لايأذوها اثناء غيابه وبعدها توفت امه وعاش عشرين سنه بعيد عن اولاده الى ان الحق بالمؤسسه الانسانيه وانا كنت الاخصائي المسؤول عن الحاله ومع مرور الوقت بدأ يرفض الدواء وكل الذي ينطقه هو اين اولادي لماذا لايأتون لزيارتي الى درجة انه لم يعد يستطيع الكلام الا بصعوبه ومشقه ومع كل هذا فهو يقول ان اموالي التي عندكم اعطوها لاولادي وقال اذا هم لم ينفعوني فانا اريد ان انفعهم بهذه الاموال وكان يتصدق ببعضها على الفقراء والمشاريع الخيريه الصغيره وفي يوم قررت اللجوء الى شيخ دين لعل ابنائه يخجلون من هذا الشيخ وهو معروف بالكويت وعلى مستوى العالم العربي , ولكن عند وصولي الى مكان عملي ذهبت ولم اجده فيه غرفته ولما سألت عنه قالوا ان حالته سيئه ونقلناه على اثرها للمستشفى فستقليت سيارتي وذهبت اليه لاطمئنه بانه سيرى ابنائه انشاء الله قريبا وعند وصولي وجدته نائم واذا الدكتور واقف الى جانبه فأخذ غطاء السرير وغطاه به وقال لي البقيه في حياتك ,,, لم يكن نائم بل توفي في حسرته على ابنائه.
اتصلت بابنائه لكي ابلغهم بوفاته لانه مسؤولين عن دفنه فتعجبت برفضهم المجيء وزوجة الابن تقول هو غير موجود ولا اريدكم الاتصال مره اخرى فلم يذهب من الابناء اي شخص سوى ان ومعي بعض الاخوه الموظفين الذين صعقوا بالحدث وحملنا على اكتافنا الى مثواه الاخير وقد صلى عليه جمع غفير من المسلمين الذين كانو موجودين في المقبره عندما علموا بقصته ,,,
وبعد مرور اسبوع كنت قد اخذت اجازه لاني كنت لا ارغب برؤية الغرفه خاويه وعند عودتي قالوا لي ان ابنه حضر وقال اريد مايملكه ابي من اموال واخذها وقبل انصراغه قالوا له وماذا نفعل باغراضه الشخصيه قال ارموها او اعطوها الى احد العمال.
هذه هي قصة العجوز المسكين الذي ساظل اذكره ماحييت , واقسم بالله العظيم انها قصه حقيقيه.
اما ابنائه فالله يمهل ولايهمل
ولا أعلم مصدرها .. ولكنني فعلا تأثرت بها ..
======================
يقول صاحب القصة
هذه قصه حقيقيه حدثت لاب لعشرة ابناء في احدى المؤسسات الانسانيه التي اعمل بها كاخصائي نفسي.
فمنذ وصول هذا الرجل العجوز الى هذه المؤسسه ولم يأتي احد لزيارته سوى الرجل الذي كان يسكنه عنده في حجره صغيره مع ان نتائج البحث عن حالته دلت على ان لديه عشرة ابناء ويشغلون وظائف جيده ومهمه , المهم ان الرجل هذا كان في البدايه يمشي بصعوبه وبمساعده نتيجة اصابته بشلل نصفي وبعد مده اخذ هذا الرجل يكرر اولادي اين هم لماذا لايأتون لزيارتي فكنت اهدأه واطمأنه بأنني سوف سأعمل على الوصول لابنائه لكي اخبرهم بان ابوهم قد دخل الى هذه المؤسسه لعل قلوبهم تحن له ولكن تفاجأت بالرد الذي يقول ان ابونا قد توفي منذ زمن , هل تعرفون مالسبب الام كانت تريد منه ان يطرد امه العجوز من البيت وعند رفضه ذهبت هي واخوها للشرطه وقالوا ان الاب يعتدي على ابنته الصغيره هذا ما قاله لي على لسانه وكان يبكي بحرقه وقال لي هل يعقل ان اب يفعل هذا مع فلذة كبده , المهم حدثت مشاجره كبيره خرج على اثرها مع امه العجوز لكي لايأذوها اثناء غيابه وبعدها توفت امه وعاش عشرين سنه بعيد عن اولاده الى ان الحق بالمؤسسه الانسانيه وانا كنت الاخصائي المسؤول عن الحاله ومع مرور الوقت بدأ يرفض الدواء وكل الذي ينطقه هو اين اولادي لماذا لايأتون لزيارتي الى درجة انه لم يعد يستطيع الكلام الا بصعوبه ومشقه ومع كل هذا فهو يقول ان اموالي التي عندكم اعطوها لاولادي وقال اذا هم لم ينفعوني فانا اريد ان انفعهم بهذه الاموال وكان يتصدق ببعضها على الفقراء والمشاريع الخيريه الصغيره وفي يوم قررت اللجوء الى شيخ دين لعل ابنائه يخجلون من هذا الشيخ وهو معروف بالكويت وعلى مستوى العالم العربي , ولكن عند وصولي الى مكان عملي ذهبت ولم اجده فيه غرفته ولما سألت عنه قالوا ان حالته سيئه ونقلناه على اثرها للمستشفى فستقليت سيارتي وذهبت اليه لاطمئنه بانه سيرى ابنائه انشاء الله قريبا وعند وصولي وجدته نائم واذا الدكتور واقف الى جانبه فأخذ غطاء السرير وغطاه به وقال لي البقيه في حياتك ,,, لم يكن نائم بل توفي في حسرته على ابنائه.
اتصلت بابنائه لكي ابلغهم بوفاته لانه مسؤولين عن دفنه فتعجبت برفضهم المجيء وزوجة الابن تقول هو غير موجود ولا اريدكم الاتصال مره اخرى فلم يذهب من الابناء اي شخص سوى ان ومعي بعض الاخوه الموظفين الذين صعقوا بالحدث وحملنا على اكتافنا الى مثواه الاخير وقد صلى عليه جمع غفير من المسلمين الذين كانو موجودين في المقبره عندما علموا بقصته ,,,
وبعد مرور اسبوع كنت قد اخذت اجازه لاني كنت لا ارغب برؤية الغرفه خاويه وعند عودتي قالوا لي ان ابنه حضر وقال اريد مايملكه ابي من اموال واخذها وقبل انصراغه قالوا له وماذا نفعل باغراضه الشخصيه قال ارموها او اعطوها الى احد العمال.
هذه هي قصة العجوز المسكين الذي ساظل اذكره ماحييت , واقسم بالله العظيم انها قصه حقيقيه.
اما ابنائه فالله يمهل ولايهمل
تعليق