من البديهي أن تحركات الملك فيصل رحمه الله التي حققت نجاحاً لم
يسبق للعالم أن عرف مثله منذ إنهيار الدولة الإسلامية وتحكم العناصر
غير العربية في توجية سياسة الحكم فيها 0
ومن البديهي أيضاً أن هذه التحركات أثارت أحقاد الصهيونية
العالمية وقد 00000 تنبأ رحمه الله بفضل وعيه وفلسفته للأحداث
عن الخطر الصهيوني المتربص بالدول العربية المجاورة لإسرائيل 00
وفي تاريخ 26/5/1387هـ وكان آنئذ في أوربا تنبه إلى ان اسرائيل
تنوي القيام بهجوم مفاجيء على البلدان العربية المجاورة لها فقام
بإخطار ممثلي هذه الدول بما تبيته إسرائيل من نوايا عدوانية ونصح
لهذه الدول العربية بأن تبدأها بالهجوم ولكن لسوء الحظ لم يؤخذ
بنصيحتة 0
فوقع الهجوم الإسرائيلي المشؤوم في 5 يونيو1387هـ 0
عى مصر وسوريا والأردن ، وأحتلت إسرائيل الضفة الغربية
وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان في سوريا 0
ولم تستغرق هذه الحرب التي شنت على غفلة من هذه
الدول سوى ستة أيام أنهزم فيها العرب شر هزيمة 0
ولو ان هذه الدول اخذت بنصيحة الملك فيصل رحمه الله ووفرت
لجيوشها القدرة على مهاجمة إسرائيل وهاجمتها لما حدث للأمه
العربية النكبات التي لم تزل ترزح تحت أعبائها 0
ورغم ذلك فقد قام رحمه الله بمغامرته الكبرى في تاريخ القرن
العشرين التي أهتزت بسببها أركان الاقتصاد العالمي
فقد اعلن بتاريخ 10 يونيه 1387هـ فور وقوع الكارثة أعلن وقف ضخ
البترول إلى ( إنكلترا - وامريكيا ) وأربك كل الدول الصناعية ووضع
انكلترا وأمريكا تحت ضغط من شعوبها جعل هذه الشعوب تعرف أبعاد
ما ارتكبتة حكوماتها من اخطاء في تصوير القضية الفلسطينية وما
أقترفته من ظلم بحق العرب 0
ثم تابع الملك رحمه الله تحركاته الخيّرة في رأب صدع الأمه العربية
وبموقفة المشرف الذي بلغ حداً من النبل لم يكن لمتصور مهما بلغ
من سمو عقله وقلبه أن يتصوره ذلك الموقف الذي وقفة في
(((( مؤتمر القمة الذي عقد بالخرطوم بتاريخ 29/8/1387هـ ))
والذي اتخذ فيه قرارا بأنه 0000
(((( لا صلح مع إسرائيل 0
(((( ولا اعتراف بإسرائيل 0
(((( ولا تفاوض مع إسرائيل 0
واعاد ضخ البترول لئلا تستفحل أزمة العالم الصناعي بسبب المنع
ولئلا يتسبب من قطع البترول خطراً اعظم من الحرب مع إسرائيل
وحتى لا ترحم الأمة العربية من موارد نفطها لتستعين به على الصمود
في وجه عدوها 0000
ونستكمل الحديث عن هذا الفارس المقدام والبطل الهمام
في حديث أخر لنستمتع بلذة الحديث ونعرف منهو الملك فيصل
رحمه الله وما ذا عمل وما ذا صنع حتى مات 0
ولكم المحبة والتقدير 0
يسبق للعالم أن عرف مثله منذ إنهيار الدولة الإسلامية وتحكم العناصر
غير العربية في توجية سياسة الحكم فيها 0
ومن البديهي أيضاً أن هذه التحركات أثارت أحقاد الصهيونية
العالمية وقد 00000 تنبأ رحمه الله بفضل وعيه وفلسفته للأحداث
عن الخطر الصهيوني المتربص بالدول العربية المجاورة لإسرائيل 00
وفي تاريخ 26/5/1387هـ وكان آنئذ في أوربا تنبه إلى ان اسرائيل
تنوي القيام بهجوم مفاجيء على البلدان العربية المجاورة لها فقام
بإخطار ممثلي هذه الدول بما تبيته إسرائيل من نوايا عدوانية ونصح
لهذه الدول العربية بأن تبدأها بالهجوم ولكن لسوء الحظ لم يؤخذ
بنصيحتة 0
فوقع الهجوم الإسرائيلي المشؤوم في 5 يونيو1387هـ 0
عى مصر وسوريا والأردن ، وأحتلت إسرائيل الضفة الغربية
وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان في سوريا 0
ولم تستغرق هذه الحرب التي شنت على غفلة من هذه
الدول سوى ستة أيام أنهزم فيها العرب شر هزيمة 0
ولو ان هذه الدول اخذت بنصيحة الملك فيصل رحمه الله ووفرت
لجيوشها القدرة على مهاجمة إسرائيل وهاجمتها لما حدث للأمه
العربية النكبات التي لم تزل ترزح تحت أعبائها 0
ورغم ذلك فقد قام رحمه الله بمغامرته الكبرى في تاريخ القرن
العشرين التي أهتزت بسببها أركان الاقتصاد العالمي
فقد اعلن بتاريخ 10 يونيه 1387هـ فور وقوع الكارثة أعلن وقف ضخ
البترول إلى ( إنكلترا - وامريكيا ) وأربك كل الدول الصناعية ووضع
انكلترا وأمريكا تحت ضغط من شعوبها جعل هذه الشعوب تعرف أبعاد
ما ارتكبتة حكوماتها من اخطاء في تصوير القضية الفلسطينية وما
أقترفته من ظلم بحق العرب 0
ثم تابع الملك رحمه الله تحركاته الخيّرة في رأب صدع الأمه العربية
وبموقفة المشرف الذي بلغ حداً من النبل لم يكن لمتصور مهما بلغ
من سمو عقله وقلبه أن يتصوره ذلك الموقف الذي وقفة في
(((( مؤتمر القمة الذي عقد بالخرطوم بتاريخ 29/8/1387هـ ))
والذي اتخذ فيه قرارا بأنه 0000
(((( لا صلح مع إسرائيل 0
(((( ولا اعتراف بإسرائيل 0
(((( ولا تفاوض مع إسرائيل 0
واعاد ضخ البترول لئلا تستفحل أزمة العالم الصناعي بسبب المنع
ولئلا يتسبب من قطع البترول خطراً اعظم من الحرب مع إسرائيل
وحتى لا ترحم الأمة العربية من موارد نفطها لتستعين به على الصمود
في وجه عدوها 0000
ونستكمل الحديث عن هذا الفارس المقدام والبطل الهمام
في حديث أخر لنستمتع بلذة الحديث ونعرف منهو الملك فيصل
رحمه الله وما ذا عمل وما ذا صنع حتى مات 0
ولكم المحبة والتقدير 0