في أقوى المواجهات يختتم مساء اليوم الهلال والاتحاد مباريات الجولة «20» من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في اللقاء الكبير الذي سيجمعهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض حيث يتصارع الفريقان من أجل كسب مقعد الصدارة وضمان التواجد في المباراة الختامية للبطولة والابتعاد عن دخول منافسات المربع الذهبي. وما يزيد من عوامل القوة والإثارة للمباراة تساوي الكفتين بالنقاط «42» لكل منهما مع تفوق اتحادي بفارق مجموع الأهداف المسجلة في حين يمتلك الهلال
أفضلية ناقص مباراة عن خصمه وهو ما يزيد من فرص استعادته للصدارة التي تربع عليها منذ وقت مبكر من عمر البطولة. الزعيم بلا استقرار ربما يكون الهلال أكثر الفرق تعرضاً لمشكلة عدم الاستقرار من الناحية الفنية لأسباب عدة يأتي في طليعتها مشاركة لاعبيه الدوليين في صفوفه على فترات متقطعة أثناء المباريات المقامة في بطولات خارجية وهو ما أخل بتوازن الفريق على النطاقين المحلي والخارجي وأدى إلى صعوبة الحكم على مستواه سلباً أو إيجاباً نظرا لكثرة التغيير والتبديل في فترات قصيرة ومتقاربة.. وما يضاعف المشكلة التي يعانيها الأزرق حداثة التجربة للمدرب الجديد «ماتورانا» الذي خلف سلفه جورج آرثر في وقت ضيق وصعب لم يجد خلاله فرصة التصحيح التي ينشد لتجسيد أسلوبه الخاص لاسيما وهو يفتقد لثبات أسماء المجموعة لديه. ومن حيث النتائج يعتبر الهلال الأفضل دون شك فهو الوحيد الذي يخلو سجله من الخسارة بعد ثماني عشرة مباراة لعبها حتى الآن مما يؤهله لتحقيق إضافة لإنجازه هذا بمواصلة المشوار إلى نهاية الدور التمهيدي بسجل نظيف. ومباراة هذا المساء لا شك أنها صعبة بقوة خصمها وجاهزيته مقارنة بظروف الهلال لكنها بنفس الوقت لا تختلف عن التحديات التي واجهها الزعيم تكرارا ومرارا ونجح في اجتيازها ببراعة وثقة.. العميد تحفز وإصرار ويسعى الاتحاد بقوة إلى التمسك بقمة الترتيب وضمان الحضور النهائي للمرة الثالثة على التوالي لزيادة أسهم المحافظة على لقبه بشكل متواز مع مهمته الأخرى في مسابقة كأس ولي العهد الذي وصل محطتها الأخيرة التي ستجمعه بالأهلي في وقت لاحق.. وقد تكون النتيجة التاريخية التي سجلها الاتحاد في مرمى الرياض الجولة الماضية دليل يؤكد عزم الفريق وإصراره على الاستفادة من تكامل ظروفه الحسنة وارتفاع مؤشر مستواه في عادة تكررت خلال الربع الأخير من المواسم القليلة الماضية وهو ما أهل العميد لكسب العديد من الألقاب وضمها لسجلاته الخاصة.. ومن الواضح أن الشهية الصفراء ما زالت مفتوحة للمزيد من الذهب على أن يستمر هذا التطور حتى النهاية. وبالتأكيد أن الفريق الاتحادي يضع لمباراة اليوم حسابات خاصة على أساس نوع المنافس وموقعه من الترتيب فلذلك سيعمد مدربه البرازيلي «أوسكار» إلى وضع ترتيبات تكتيكية خاصة لهذه المباراة تختلف عن الأداء المفتوح أمام الرياض. فالهلال يمتلك خاصية دفاعية منظمة تستطيع تقليل خطورة الهجوم الأصفر الناري صاحب الرقم التهديفي الأعلى في الدوري واحتوائه متى كان لاعبو الأزرق بحضورهم الحماسي المعتاد الذي جعلهم الأفضل من بين الفرق الأخرى من حيث عدد الأهداف المستقبلة في الشباك. بعكس خصمه الذي يشكو من ثغرات دفاعية بينة وواضحة قد يستفاد منها للعبور إلى مرمى الصادق إذا أجاد خط الهجوم الأزرق التحركات وتبادل المراكز بشكل تعاوني ومرتب يمنح الخطورة اللازمة للخروج بالنقاط الثلاث واستعادة الصدارة من جديد. وربما ترجح كفة التفوق لصالح الاتحاد من الجانبين الفني والنفسي قبل مواجهة اليوم عطفاً على أحوال الفريقين المتباينة.. ولكن وكما أسلفنا للهلال دائماً كلمة يحتفظ بها ليقلب الموازين لصالحه ويعكس الترشيحات والتوقعات.. وعلى ذلك الجميع مدعو مساء اليوم لمشاهدة مباراة جذابة تجمع الكبار نتمناها غنية فنياً وسلوكياً بغض النظر عن النتيجة التي ستذهب في النهاية إلى المستحق حسب مجريات وأحداث اللقاء
أفضلية ناقص مباراة عن خصمه وهو ما يزيد من فرص استعادته للصدارة التي تربع عليها منذ وقت مبكر من عمر البطولة. الزعيم بلا استقرار ربما يكون الهلال أكثر الفرق تعرضاً لمشكلة عدم الاستقرار من الناحية الفنية لأسباب عدة يأتي في طليعتها مشاركة لاعبيه الدوليين في صفوفه على فترات متقطعة أثناء المباريات المقامة في بطولات خارجية وهو ما أخل بتوازن الفريق على النطاقين المحلي والخارجي وأدى إلى صعوبة الحكم على مستواه سلباً أو إيجاباً نظرا لكثرة التغيير والتبديل في فترات قصيرة ومتقاربة.. وما يضاعف المشكلة التي يعانيها الأزرق حداثة التجربة للمدرب الجديد «ماتورانا» الذي خلف سلفه جورج آرثر في وقت ضيق وصعب لم يجد خلاله فرصة التصحيح التي ينشد لتجسيد أسلوبه الخاص لاسيما وهو يفتقد لثبات أسماء المجموعة لديه. ومن حيث النتائج يعتبر الهلال الأفضل دون شك فهو الوحيد الذي يخلو سجله من الخسارة بعد ثماني عشرة مباراة لعبها حتى الآن مما يؤهله لتحقيق إضافة لإنجازه هذا بمواصلة المشوار إلى نهاية الدور التمهيدي بسجل نظيف. ومباراة هذا المساء لا شك أنها صعبة بقوة خصمها وجاهزيته مقارنة بظروف الهلال لكنها بنفس الوقت لا تختلف عن التحديات التي واجهها الزعيم تكرارا ومرارا ونجح في اجتيازها ببراعة وثقة.. العميد تحفز وإصرار ويسعى الاتحاد بقوة إلى التمسك بقمة الترتيب وضمان الحضور النهائي للمرة الثالثة على التوالي لزيادة أسهم المحافظة على لقبه بشكل متواز مع مهمته الأخرى في مسابقة كأس ولي العهد الذي وصل محطتها الأخيرة التي ستجمعه بالأهلي في وقت لاحق.. وقد تكون النتيجة التاريخية التي سجلها الاتحاد في مرمى الرياض الجولة الماضية دليل يؤكد عزم الفريق وإصراره على الاستفادة من تكامل ظروفه الحسنة وارتفاع مؤشر مستواه في عادة تكررت خلال الربع الأخير من المواسم القليلة الماضية وهو ما أهل العميد لكسب العديد من الألقاب وضمها لسجلاته الخاصة.. ومن الواضح أن الشهية الصفراء ما زالت مفتوحة للمزيد من الذهب على أن يستمر هذا التطور حتى النهاية. وبالتأكيد أن الفريق الاتحادي يضع لمباراة اليوم حسابات خاصة على أساس نوع المنافس وموقعه من الترتيب فلذلك سيعمد مدربه البرازيلي «أوسكار» إلى وضع ترتيبات تكتيكية خاصة لهذه المباراة تختلف عن الأداء المفتوح أمام الرياض. فالهلال يمتلك خاصية دفاعية منظمة تستطيع تقليل خطورة الهجوم الأصفر الناري صاحب الرقم التهديفي الأعلى في الدوري واحتوائه متى كان لاعبو الأزرق بحضورهم الحماسي المعتاد الذي جعلهم الأفضل من بين الفرق الأخرى من حيث عدد الأهداف المستقبلة في الشباك. بعكس خصمه الذي يشكو من ثغرات دفاعية بينة وواضحة قد يستفاد منها للعبور إلى مرمى الصادق إذا أجاد خط الهجوم الأزرق التحركات وتبادل المراكز بشكل تعاوني ومرتب يمنح الخطورة اللازمة للخروج بالنقاط الثلاث واستعادة الصدارة من جديد. وربما ترجح كفة التفوق لصالح الاتحاد من الجانبين الفني والنفسي قبل مواجهة اليوم عطفاً على أحوال الفريقين المتباينة.. ولكن وكما أسلفنا للهلال دائماً كلمة يحتفظ بها ليقلب الموازين لصالحه ويعكس الترشيحات والتوقعات.. وعلى ذلك الجميع مدعو مساء اليوم لمشاهدة مباراة جذابة تجمع الكبار نتمناها غنية فنياً وسلوكياً بغض النظر عن النتيجة التي ستذهب في النهاية إلى المستحق حسب مجريات وأحداث اللقاء
تعليق