عربيٌّ أنا أرثينى.. شقّى لى قبراًً .. واخفينى...
ملّت من جبنى .. أوردتى... غصّت بالخوف شرايينى..
ما عدت كما أمسى أسداً.. بل فأر مكسور العينِ...
أسلمت قيادى كخروفٍ... أفزعه نصل السكينِ..
ورضيت بأن أبقى صفراً.. أو تحت الصفرِ بعشرينِ..
ألعالم من حولى حرٌّ.... من أقصى بيرو الى الصينِ...
شارون يدنس معتقدى... ويمرّغُ فى الوحل جبينى...
وأميركا تدعمه جهراً... وتمدُّ النار ببنزينِ....
وأرانا مثلُ نعاماتٍ ... دفنت أعينها فى الطّينِ....
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ ... من يافا لأطراف جنينِ...
وبيوتٌ تهدمُ فى صلفٍ ... والصّمت المطبقُ يكوينى...
يا عرب الخسّةِ دلونى... لزعيمٍ يأخذ بيمينى...
فيحرّر مسجدنا الأقصى.... ويعيد الفرحة لسنيني
ملّت من جبنى .. أوردتى... غصّت بالخوف شرايينى..
ما عدت كما أمسى أسداً.. بل فأر مكسور العينِ...
أسلمت قيادى كخروفٍ... أفزعه نصل السكينِ..
ورضيت بأن أبقى صفراً.. أو تحت الصفرِ بعشرينِ..
ألعالم من حولى حرٌّ.... من أقصى بيرو الى الصينِ...
شارون يدنس معتقدى... ويمرّغُ فى الوحل جبينى...
وأميركا تدعمه جهراً... وتمدُّ النار ببنزينِ....
وأرانا مثلُ نعاماتٍ ... دفنت أعينها فى الطّينِ....
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ ... من يافا لأطراف جنينِ...
وبيوتٌ تهدمُ فى صلفٍ ... والصّمت المطبقُ يكوينى...
يا عرب الخسّةِ دلونى... لزعيمٍ يأخذ بيمينى...
فيحرّر مسجدنا الأقصى.... ويعيد الفرحة لسنيني
تعليق