قصة وعبره
حدثني احد الاخوه الصالحين نحسبه كذالك والله حسيبه قال
حدثه امام المسجد الذي يصلي فيه هذه القصه قال انه هو واخوة له يقومون بالدعوه في سبيل الله والتذكير ابتغاءً لوجة الله وفي ذات يوم اتى احدهم مفزوع مرتبك قال فساله هذا الامام مابك قال ياشيخ حلمت حلم مزعج قال ومارائت قال رائت ان احداً واقع في حفره كبيره والنار تشتعل فيه وهو يقول ادركني ارجوك انقذني فقال لشيخ هل تعبر هذا الحلم قال له الشيخ العلم عند الله لعله خير قال وفي ذات يوم خرجنا لدعوه في احد الدول المجاوره
وعندما دخلنا مسجد ذالك الحي والذي قررنا ان يكون هدفنا لدعوه سألنا جماعة المسجد ان كان هناك من لايصلي او ممن تمرس على ارتكاب المعاصي قال ارشدونا الى جار المسجد الذي لم يدخله من قرابه اربعين سنه وهو جار للمسجد قال فذهبنا اليه وعندما طرقنا الباب خرج علينا شيخ في الاربعين قد ابيض شعر لحيته فعندما راه زميلنا انفجع وقال هذا هو هذا هو ياشيخ هذا الذي رايته هذا هو واجهش بالبكاء فامسكنا به وقلنا هد من روعك فهدا فبادرنا صاحب المنزل من انتم ماذا تريدون فقلنا نحن ضيوف عليكم ونريدك في امر هام نرجو منك ان تاتي لتصلي معنا صلاة العشاء في المسجد لنشرح لك الامر
قال فوافقنا هذا الرجل وعند صلاة العشاء اتا وفي اثناء الصلاه انفجر ذالك الرجل باكياً وبعد الصلاه استمر في البكاء ولم نستطع تهديئته الا بصعوبه فسالناه مابك وما سر بكاءك قال منذو اربعين سنه وانا جار للمسجد ولم ادخله
وقد هداني الله على يديكم فقلنا الحمد لله الذي
هداك وكان ذالك مصداقن لروية زميلنا هذا فقال الشيخ وبعد ملازمته لنا ثلاث ايام في المسجد اتى ابناءه للبحث عنه فوجدوه في المسجد فقامو بتحذيره منا ولكنه رفض الذهاب معهم ونصحهم ان يتقو الله قال الشيخ فبعد الثلاثة ايام لفظ انفاسه في المسجد
لااله الا الله انضر عزيزي كيف هداه الله بعد اربعين سنه وتوفي بعد ثلاثة ايام
<br> <br></TABLE>
حدثني احد الاخوه الصالحين نحسبه كذالك والله حسيبه قال
حدثه امام المسجد الذي يصلي فيه هذه القصه قال انه هو واخوة له يقومون بالدعوه في سبيل الله والتذكير ابتغاءً لوجة الله وفي ذات يوم اتى احدهم مفزوع مرتبك قال فساله هذا الامام مابك قال ياشيخ حلمت حلم مزعج قال ومارائت قال رائت ان احداً واقع في حفره كبيره والنار تشتعل فيه وهو يقول ادركني ارجوك انقذني فقال لشيخ هل تعبر هذا الحلم قال له الشيخ العلم عند الله لعله خير قال وفي ذات يوم خرجنا لدعوه في احد الدول المجاوره
وعندما دخلنا مسجد ذالك الحي والذي قررنا ان يكون هدفنا لدعوه سألنا جماعة المسجد ان كان هناك من لايصلي او ممن تمرس على ارتكاب المعاصي قال ارشدونا الى جار المسجد الذي لم يدخله من قرابه اربعين سنه وهو جار للمسجد قال فذهبنا اليه وعندما طرقنا الباب خرج علينا شيخ في الاربعين قد ابيض شعر لحيته فعندما راه زميلنا انفجع وقال هذا هو هذا هو ياشيخ هذا الذي رايته هذا هو واجهش بالبكاء فامسكنا به وقلنا هد من روعك فهدا فبادرنا صاحب المنزل من انتم ماذا تريدون فقلنا نحن ضيوف عليكم ونريدك في امر هام نرجو منك ان تاتي لتصلي معنا صلاة العشاء في المسجد لنشرح لك الامر
قال فوافقنا هذا الرجل وعند صلاة العشاء اتا وفي اثناء الصلاه انفجر ذالك الرجل باكياً وبعد الصلاه استمر في البكاء ولم نستطع تهديئته الا بصعوبه فسالناه مابك وما سر بكاءك قال منذو اربعين سنه وانا جار للمسجد ولم ادخله
وقد هداني الله على يديكم فقلنا الحمد لله الذي
هداك وكان ذالك مصداقن لروية زميلنا هذا فقال الشيخ وبعد ملازمته لنا ثلاث ايام في المسجد اتى ابناءه للبحث عنه فوجدوه في المسجد فقامو بتحذيره منا ولكنه رفض الذهاب معهم ونصحهم ان يتقو الله قال الشيخ فبعد الثلاثة ايام لفظ انفاسه في المسجد
لااله الا الله انضر عزيزي كيف هداه الله بعد اربعين سنه وتوفي بعد ثلاثة ايام
<br> <br></TABLE>
تعليق