(المتهاون في الصلاة كافر)
* تزوجت وأنا مهمل للصلاة ولكن الله هداني لطريق الحق بعد الزواج بفترة وأصبحت مواظبا عليها فهل يعتبر عقد الزواج من زوجتي باطلا أم التوبة تجب ما قبلها فإذا كان باطلا فما الواجب عمله الآن?
ـ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد فإن تارك الصلاة تهاونا وكسلا كافر عند كثير من أهل العلم وكفرا يخرج عن ملة الإسلام فمن أهل العلم من قال أنه يكفر كفر عمل لا كفر اعتقاد وهذا ما قواه الشيخ ابن القيم رحمه الله تعالى وارتضاه وانتصر له ومن قال أنه يكفر كفر اعتقاد فإن منهم من قال حتى يدعى إليها. إن يدعوه الإمام أو نائب الإمام ثم يصر على عدم أداء الصلاة فإذا خرج وقتها ثم لم يصل فإنه يستمر ثلاثة أيام وهو يطالب بأن يصلي فإن استمر قتل ردة وكفرا ومن أهل العلم من رأى أنه بمجرد خروج وقت الصلاة فإنه يكفر ويحكم عليه بالكفر ومنهم من رأى أنه لا يكفر حتى يخرج وقتها ووقت التي تجمع إليها وعلى كل حال فنحن نقول لهذا السائل نسأل الله عز وجل الثبات على الدين والاستقامة والاستمرار على هذه التوبة ولكن الصحيح أنه لا يحتاج إلى تجديد عقد لأنه لم يدع إليها ولم يصر والكفر لو قيل به فإنه عندما يدعى ويصر ويقتل فإذا قتل أعتبر كافرا هذا على المشهور عند بعض الفقهاء الذين يقولون بكفره ونقول أنه لا يحتاج إلى تجديد العقد والله أعلم والأرجح عندي أن العقد لا يعتبر باطلا.
منقول من فتاوى
* تزوجت وأنا مهمل للصلاة ولكن الله هداني لطريق الحق بعد الزواج بفترة وأصبحت مواظبا عليها فهل يعتبر عقد الزواج من زوجتي باطلا أم التوبة تجب ما قبلها فإذا كان باطلا فما الواجب عمله الآن?
ـ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد فإن تارك الصلاة تهاونا وكسلا كافر عند كثير من أهل العلم وكفرا يخرج عن ملة الإسلام فمن أهل العلم من قال أنه يكفر كفر عمل لا كفر اعتقاد وهذا ما قواه الشيخ ابن القيم رحمه الله تعالى وارتضاه وانتصر له ومن قال أنه يكفر كفر اعتقاد فإن منهم من قال حتى يدعى إليها. إن يدعوه الإمام أو نائب الإمام ثم يصر على عدم أداء الصلاة فإذا خرج وقتها ثم لم يصل فإنه يستمر ثلاثة أيام وهو يطالب بأن يصلي فإن استمر قتل ردة وكفرا ومن أهل العلم من رأى أنه بمجرد خروج وقت الصلاة فإنه يكفر ويحكم عليه بالكفر ومنهم من رأى أنه لا يكفر حتى يخرج وقتها ووقت التي تجمع إليها وعلى كل حال فنحن نقول لهذا السائل نسأل الله عز وجل الثبات على الدين والاستقامة والاستمرار على هذه التوبة ولكن الصحيح أنه لا يحتاج إلى تجديد عقد لأنه لم يدع إليها ولم يصر والكفر لو قيل به فإنه عندما يدعى ويصر ويقتل فإذا قتل أعتبر كافرا هذا على المشهور عند بعض الفقهاء الذين يقولون بكفره ونقول أنه لا يحتاج إلى تجديد العقد والله أعلم والأرجح عندي أن العقد لا يعتبر باطلا.
منقول من فتاوى
تعليق