التطور والحضارة ماذا افادتنا ؟
في الماضي كانت الحياة بسيطة وكانت البيوت متاربطة بشكل مباشر والنفوس كذلك
تجد عند فقدان احد الجيران تجد سكان الحي يتسائل عن الجار اين هو وكيف صحته وما سبب انقطاعه عن الناس
كانت الطبائع جميلة في ذيك الايام .كانت التربية تنبع من المعاشرة الطيبة فين افراد الاسرة والتفاهم فلعلك تجد الإحترام متبادل في افراد هذه الاسرة فالكبير قدر الصغير ويعطف عليه والصغير يحترم الكبير ، فالحياة اليوم تغيرت بشكل كبير قد لا تجد هذه الصفات متوفرة بشكل دائم
ولعلي اذكر لكم اخوتي بعض التغيرات وأهمها وهي الروح والنفس الطيبة والاصل والمعدن النفيس في شخصية إنسان اليوم فمثلاً السلام والبشاشة والإبتسامة العريضة قد لا تجدها في عالمنا اليوم إلا بشكل يتجاوز الواحد من ألف .
الانسان اليوم منهمك بالمادة الزائفة والحياة السريعة فلا وقت لديه لكي يلقي التحية على الآخرين او يبتسم في وجوههم .
إن سلمت عليه او ابتسمت في وجهه جالت في مخيلته افكار عده يا ترا ما سبب هذه الإبتسامة أو السلام .....!!
لا اريد ان استرسل في هذه النقطة بالذات لكن التغير في التعاملات في زماننا تدهش كل من قراء في سيرة وطبيعة الناس في القدم ...
فما اجمل الإنسان في طبيعته الكل يتغير لكن في المنطق التغير يكون للأفضل لا ما يحتسب ضده .
من التغيرات التي حصلت بشكل عشوائي وسريع ..
انقطاع الاعمال العملية خاصة بالرياضة فلا تجده يبحث عن بديل رياضي كي يحافظ على لياقة جسمة بال دائرة بطنه في ازدياد كل ما ازداد منصبه وزمنه في العمل بعكس من كان في السابق يصل عمره السبعين وهو في قمة نشاطه بل يجده يتسابق مع إبله أو تجده فارساً مقداماً ...
لا تجد الشباب يجالسون الكبار بل تجد الكثير منهم من يهتم باسفه الامور مثل تنظيف شعره ، حفظ اخر أغنية ، معاكسة البنات ، البحث عن رقم مميز ...إلخ
معرفة الجار ، فاليوم قليل من يزور جاره او تجده لا يعرف اسم جاره ...
سهر الليل في اشياء فارغة وترك النوم الذي وصى به الله في كتابة لفائدة الجسم
هذه قلة من العاداة التي تأسف لسماعها ...
فيا حبذا إن تحدثنا عنها جميعاً وتطرقنا اليها والى غيرها
في الماضي كانت الحياة بسيطة وكانت البيوت متاربطة بشكل مباشر والنفوس كذلك
تجد عند فقدان احد الجيران تجد سكان الحي يتسائل عن الجار اين هو وكيف صحته وما سبب انقطاعه عن الناس
كانت الطبائع جميلة في ذيك الايام .كانت التربية تنبع من المعاشرة الطيبة فين افراد الاسرة والتفاهم فلعلك تجد الإحترام متبادل في افراد هذه الاسرة فالكبير قدر الصغير ويعطف عليه والصغير يحترم الكبير ، فالحياة اليوم تغيرت بشكل كبير قد لا تجد هذه الصفات متوفرة بشكل دائم
ولعلي اذكر لكم اخوتي بعض التغيرات وأهمها وهي الروح والنفس الطيبة والاصل والمعدن النفيس في شخصية إنسان اليوم فمثلاً السلام والبشاشة والإبتسامة العريضة قد لا تجدها في عالمنا اليوم إلا بشكل يتجاوز الواحد من ألف .
الانسان اليوم منهمك بالمادة الزائفة والحياة السريعة فلا وقت لديه لكي يلقي التحية على الآخرين او يبتسم في وجوههم .
إن سلمت عليه او ابتسمت في وجهه جالت في مخيلته افكار عده يا ترا ما سبب هذه الإبتسامة أو السلام .....!!
لا اريد ان استرسل في هذه النقطة بالذات لكن التغير في التعاملات في زماننا تدهش كل من قراء في سيرة وطبيعة الناس في القدم ...
فما اجمل الإنسان في طبيعته الكل يتغير لكن في المنطق التغير يكون للأفضل لا ما يحتسب ضده .
من التغيرات التي حصلت بشكل عشوائي وسريع ..
انقطاع الاعمال العملية خاصة بالرياضة فلا تجده يبحث عن بديل رياضي كي يحافظ على لياقة جسمة بال دائرة بطنه في ازدياد كل ما ازداد منصبه وزمنه في العمل بعكس من كان في السابق يصل عمره السبعين وهو في قمة نشاطه بل يجده يتسابق مع إبله أو تجده فارساً مقداماً ...
لا تجد الشباب يجالسون الكبار بل تجد الكثير منهم من يهتم باسفه الامور مثل تنظيف شعره ، حفظ اخر أغنية ، معاكسة البنات ، البحث عن رقم مميز ...إلخ
معرفة الجار ، فاليوم قليل من يزور جاره او تجده لا يعرف اسم جاره ...
سهر الليل في اشياء فارغة وترك النوم الذي وصى به الله في كتابة لفائدة الجسم
هذه قلة من العاداة التي تأسف لسماعها ...
فيا حبذا إن تحدثنا عنها جميعاً وتطرقنا اليها والى غيرها
تعليق