ايها الأخوه الكرام يمكن هذا الموضوع قد يكتب في منتدى أخر لكن أحببت إيراده هنا واعذروني 00000000000
لأ أدري هل يجب عليّ كي أقابل ذا درجه عاليه ان ألبس أفخر الثياب والعقال والبشت والحذاء الأسود وان استعلي على الخلق حتى انال احترامهم 0
انا لا ادري امن الضروري لكي ينال الإنسان قيمته أن يلبس أفخر الثياب ويتمسك بالمظاهر البرّاقة والأبّهه الزائفة 0
قبل أيام كنت أراجع إحدى الدوائر الحكومية للتعقيب على معاملة صديق وأظطرني الأمر إلي أن اتردّد عشرات المرات 000 بشكلي الذي لا يتغيّر أبداً على ذلك الموظف الذي توجد عنده المعامله 0
وفي كل مرة كان الموظف يصرفني بكلماته انتظر إلى غد ، إرجع بعد يومين وإذا لم تفلح كلماته مارس تصرفات تدلّ على رعونة كالغضب والهياج والقسوة في الرد على الاستفسارات الملحة في طلب الحق 0
ثم تكشّفت لي ناحية مهمه في شخصية الموظف لتنتهي بعد ذلك مشكلتي أصررت يوماً على ان أخرج بنتيجة 0
وفي أثناء الحوار الساخن بيني وبينه أظطررت إلى أن اذكر اسمي له
قال لي وعلى وجهه ابتسامة مصطنعه وحيرة مزيفة أأنت ( فلان )
الذي يعمل في ( 0000000 ) ويسطر كذا وكذا 000000
قلت نعم أفي الأمر غرابه ؟ قال ابداً ولكن يا اخي انت الذي تسببت في عناء نفسك 0
قلت وفي استغراب ماذا تقصد ؟ قال : لا تؤاخذني انت لا تهتم بنفسك
قلت له : وكيف تريدني ان اهتم بنفسي ؟
واحتار كيف يجيب ولكنني اكتشفت أخيرا انه كان يريدني ان ألبس عقالاً ومشلحاً وأن أعرّفه بنفسي 0
وعجبت حينما طلب لي زجاجة مشروب بارد وأجلسني فوق كرسي نظيف وقال لي : امهلني دقيقه وبسرعه أخذ يقلب الأوراق التي امامه
وأخرج لي ما طلبته وانقضى كل شيء وخرجت من عنده وعبارات الاعتذار والأسف تشيعني وتملأ أذني 0
وعجبت أيشترط لكي يقضي الإنسان حاجته ان يكون ذا شخصية مرموقه سأفترض أنني لم أكن ذلك الرجل وأمارس تلك المهنه ؟
كيف سيكون مصيري مع هذا الموظف الذي اتصوره ان يكون مصيراً سئياً ذقت بدايته بصمت وصبر عجيبين 0
إنني أوجّه اللوم الى كل موظف مهما علت درجته أو سفلت وأجوا منه ان يراقب الله تعالى ثم ضميره ويؤدي مسؤوليته كامله وان يصرف نظره
عن مظاهر الوجاهه وليثق تماماً ان المظاهر زائله وانها لن تنفعه في قليل او كثير بقدر ما تنفعه لله تعالى ثم لضميره وأداء واجبه على الوجه المطلوب 0
واملي كبير في إستجابة من هم على إستعداد لأن يتقبلوا النقد فيعدّلوا من سلوكهم رويداً رويدا حتى يأخذوا مكانتهم اللائقة ويحققوا السمعه الطيبة 0000
ولكم مني المحبه والتقدير
لأ أدري هل يجب عليّ كي أقابل ذا درجه عاليه ان ألبس أفخر الثياب والعقال والبشت والحذاء الأسود وان استعلي على الخلق حتى انال احترامهم 0
انا لا ادري امن الضروري لكي ينال الإنسان قيمته أن يلبس أفخر الثياب ويتمسك بالمظاهر البرّاقة والأبّهه الزائفة 0
قبل أيام كنت أراجع إحدى الدوائر الحكومية للتعقيب على معاملة صديق وأظطرني الأمر إلي أن اتردّد عشرات المرات 000 بشكلي الذي لا يتغيّر أبداً على ذلك الموظف الذي توجد عنده المعامله 0
وفي كل مرة كان الموظف يصرفني بكلماته انتظر إلى غد ، إرجع بعد يومين وإذا لم تفلح كلماته مارس تصرفات تدلّ على رعونة كالغضب والهياج والقسوة في الرد على الاستفسارات الملحة في طلب الحق 0
ثم تكشّفت لي ناحية مهمه في شخصية الموظف لتنتهي بعد ذلك مشكلتي أصررت يوماً على ان أخرج بنتيجة 0
وفي أثناء الحوار الساخن بيني وبينه أظطررت إلى أن اذكر اسمي له
قال لي وعلى وجهه ابتسامة مصطنعه وحيرة مزيفة أأنت ( فلان )
الذي يعمل في ( 0000000 ) ويسطر كذا وكذا 000000
قلت نعم أفي الأمر غرابه ؟ قال ابداً ولكن يا اخي انت الذي تسببت في عناء نفسك 0
قلت وفي استغراب ماذا تقصد ؟ قال : لا تؤاخذني انت لا تهتم بنفسك
قلت له : وكيف تريدني ان اهتم بنفسي ؟
واحتار كيف يجيب ولكنني اكتشفت أخيرا انه كان يريدني ان ألبس عقالاً ومشلحاً وأن أعرّفه بنفسي 0
وعجبت حينما طلب لي زجاجة مشروب بارد وأجلسني فوق كرسي نظيف وقال لي : امهلني دقيقه وبسرعه أخذ يقلب الأوراق التي امامه
وأخرج لي ما طلبته وانقضى كل شيء وخرجت من عنده وعبارات الاعتذار والأسف تشيعني وتملأ أذني 0
وعجبت أيشترط لكي يقضي الإنسان حاجته ان يكون ذا شخصية مرموقه سأفترض أنني لم أكن ذلك الرجل وأمارس تلك المهنه ؟
كيف سيكون مصيري مع هذا الموظف الذي اتصوره ان يكون مصيراً سئياً ذقت بدايته بصمت وصبر عجيبين 0
إنني أوجّه اللوم الى كل موظف مهما علت درجته أو سفلت وأجوا منه ان يراقب الله تعالى ثم ضميره ويؤدي مسؤوليته كامله وان يصرف نظره
عن مظاهر الوجاهه وليثق تماماً ان المظاهر زائله وانها لن تنفعه في قليل او كثير بقدر ما تنفعه لله تعالى ثم لضميره وأداء واجبه على الوجه المطلوب 0
واملي كبير في إستجابة من هم على إستعداد لأن يتقبلوا النقد فيعدّلوا من سلوكهم رويداً رويدا حتى يأخذوا مكانتهم اللائقة ويحققوا السمعه الطيبة 0000
ولكم مني المحبه والتقدير
تعليق