أسمه :
محمد بن عبدالله ابن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصى ابن
كلاب بن مره . و أمه: آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب
بن مرة.
حمله :
كانت السيدة آمنه بنت وهب تقول ما شعرت أني حملت و لا وجدت له
ثقلاً كما يجد النساء إلا اني قد أنكرت رفع حيضتي.
مولده :
ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الأثنين الموافق 10 من ربيع
الأول و كان قدوم أصحاف الفيل، و قيل ليلة الإثنين الثاني عشر من ربيع
الأول.
أسماؤه :
محمد و أحمد و الماحي ( يمحو به الكفر ) و الحاشر (يقدم الناس
بالحشر ) و العاقب (آخر الأنبياء ) و نبي الرحمة و نبي التوبة و نبي
الملاحم ( الحروب ) و المقفي بمعنى العاقب و الشاهد و المبشر و
النذير و الضحوك و القتال و المتوكل و الفاتح و الأمين و الخاتم و
المصطفى و الرسول و النبي و الأمي و القثم ( المعطاء للخير ).
مرضعاته :
أول من أرضعه ( ثويبه) بلبن ابن لها (مسروح ) أياماً قبل حليمة، و كانت
قد ارضعت قبله حمزة رضي الله عنه, ثم جاءت حليمة السعدية و أخذته
عندها لرضاعته.
وفاة والده :
خرج عبدالله إلى الشام في تجارة مع جماعة من قريش، فلما رجعوا
مروا بالمدينة و عبدالله مريض، فقال أتخلف عند أخوالي من بني النجار،
فأقام عندهم شهراً ثم توفي بالمدينة و عمره 25 سنة. و كان ميراثه
خمسة جمال و قطعة غنم فورث ذلك رسول الله و كانت أم أيمن تحضنه
و اسمها بركة.
وفاة والدته :
ذهبت أمه آمنة بنت وهب به إلى المدينة و عمره ست سنين إلى
أخواله بن النجار تزورهم و معها أم أيمن تحضنه فأقامت عندهم شهراً ثم
رجعت فتوفيت ( بالأبواء ).
صفاته :
كان رسول الله ربعة ليس بالطويل و لا بالقصير و ليس بالأدم و لا شديد
البياض، رجل الشعر ليس بالسبط و لا الجعد يضرب شعره منكبيه، قال
أنس: ما مسست حريراً ألين من كف رسول الله، عظيم الفم، طويل
شق العين، مدور الوجه، أبيض يميل إلى الإحمرار، شديد سواد العين،
غليظ الأصابع واسع الجبين.
أولاده :
أول من ولد له القاسم ثم زينب ثم رقية ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم ولد له
في الإسلام عبدالله و أمهم جميعاً خديجة و أول من مات من ولده
القاسم ثم عبدالله، كما رزق إبراهيم من مارية القبطية إلا انه توفي و
عمرة ستة عشرة شهراً.
من معجزاته :-
القرآن
تكثير الطعام
الإسراء و المعراج
أنين جذع النخلة
الإستجابة لدعائه
تسليم الحجر و الشجر عليه
الإخبار ببعض الأمور الغيبية
تفجير الماء من بين أصابعة
علاجه لأمراض الصحابة بدعائه
الأخبار ببعض الأمور المستقبلية
إنشقاق القمر
قتال الملائكة معه
و قد ذكر الشيخ عبدالعزيز السلمان في كتابه من معجزات الرسول 194 معجزة يمكن الرجوع إليها
زوجــــاته :
خديجة بنت خويلد :
كانت متزوجة من اثنين قبل النبي صلى الله عليه و سلم، و هي أول
من أسلم، و لقد سلم الله عليها عن طريق جبريل، و لم يتزوج الرسول
صلى الله عليه و سلم عليها حتى ماتت، و مكث معها 24 سنة و
أشهر، و كان وفياً لها بعد موتها يبر أصدقائها و يكثر من الدعاء لها و
الاستغفار لها.
سودة بنت زمعه :
تزوجها النبي في السنة العاشرة و لما أسنت هم بطلاقها فقالت لا
تطلقني و أنت في حل مني، فأنا أريد أن أحشر في أزواجك و إني قد
وهبت يومي لعائشة فأمسكها رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى
توفي عنها و توفيت في آخر خلافة عمر.
(أم سملة) عاتكــة بنت عامر :
كانت أول مهاجرة من النساء، و قد أصيبت بوفاة زوجها ( أبو سلمة )
فتزوجها النبي، و كان النبي إذا صلى دخل على نسائه فيبدأ بأم سلمة
لأنها أكبرهن و توفيت و عمرها 84 سنة، و كانت آخر زوجات النبي.
زينب بنت خزيمة :
و تسمى أم المساكين لأنها كثيراً ما تطعم المساكين و توفيت و رسول
الله صلى الله عليه و سلم حي و قد مكثت عند رسول الله ثمانية
أشهر.
جويريه بنت الحارث :
تزوجها النبي بعدما أعتقها حيث كانت من سبايا بنى المصطلق، و لقد
أعتق الله بها مائة أهل بيت من بني المصطلق فكانت أعظم بركة على
قومها و توفيت سنة 50 للهجرة.
حفصة بنت عمر ابن الخطاب :
قد عرضها والدها على أبو بكر حتى يتزوجها فلم يجبه و كذلك على
عثمان فلم يجبه فلبث ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه و
سلم فقال أبو بكر لعمر فإنه لم يمنعني من خطبتها إلا أني سمعت
رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكرها و لم أكن لأفشي سر رسول
الله، و قد طلقها النبي ثم راجعها، و قد توفيت سنة 41 للهجرة و قد
بلغت 60 سنة.
عائشة بنت أبي بكر الصديق :
رآها النبي في المنام قبل أن يتزوجها مرتين، و تزوجها و هي بنت سبع
سنين و زفت إليه و هي بنت تسع سنين، و توفي عنها و هي بنت 18
سنة، و كان يلعب معها و يدعو لها و قالت أنها فضلت على نساء النبي
بعشر: انه لم ينكح بكر غيرها، و لم ينكح امرأة أبواها مؤمنين مهاجرين
غيرها و أنزل الله براءتها من السماء، و جاء جبريل بصورتها في حريرة، و
كانت تغتسل مع النبي في إناء واحد، و كان ينزل عليه الوحي و هو
معها، و قبض و هو بين سحرها و نحرها ومات في الليلة التي كان الدور
عليها و دفن في بيتها.
زينب بنت جحش :
تزوجها النبي و عمرها 35 سنة، سنة 3 هجرية وكان قد استخار بها
فقال تعالى(وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ )) فكانت زينب تفخر
على أزواج النبي و تقول زوجكن أهلوكن و زوجني الله نعالى و كانت
تقية و صادقة الحديث و تكثر من صلة الرحم و تكثر من الصدقة و توفيت
سنة 20 للهجرة و صلى عليها عمر بن الخطاب.
(أم حبيبة) رملة بنت أبي سفيان :
هاجرت إلى الحبشة مع زوجها فتنصر زوجها و مات، فتزوجها النبي و
هي بأرض الحبشة و أرسل للنجاشي رسول الله و أصدقها النجاشي
400 دينار عن رسول الله و أرسلها النجاشي مع شرحبيل في سنة 9
للهجرة و توفيت سنة 44 للهجرة.
ميمونة بنت الحارث :
و هبت نفسها للنبي، قال تعالى: (( وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا
لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ )) و
تزوجها حين اعتمر بمكة و توفيت سنة 61 للهجرة.
صفية بنت حيي :
كان أبوها سيد بني النضير، و جعل الرسول عتقها صداقها، و قد دخل
عليها رسول الله و هي تبكي فقال له أن حفصة و عائشة ينالان مني
يقولان نحن خير منك نحن بنات عم رسول الله، فقال لها النبي ألا قلت
لهن كيف تكن خيراً مني و أبي هارون، و عمي موسى و زوجي محمد.
و توفيت في آخر خلافة عمر
محمد بن عبدالله ابن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصى ابن
كلاب بن مره . و أمه: آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب
بن مرة.
حمله :
كانت السيدة آمنه بنت وهب تقول ما شعرت أني حملت و لا وجدت له
ثقلاً كما يجد النساء إلا اني قد أنكرت رفع حيضتي.
مولده :
ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الأثنين الموافق 10 من ربيع
الأول و كان قدوم أصحاف الفيل، و قيل ليلة الإثنين الثاني عشر من ربيع
الأول.
أسماؤه :
محمد و أحمد و الماحي ( يمحو به الكفر ) و الحاشر (يقدم الناس
بالحشر ) و العاقب (آخر الأنبياء ) و نبي الرحمة و نبي التوبة و نبي
الملاحم ( الحروب ) و المقفي بمعنى العاقب و الشاهد و المبشر و
النذير و الضحوك و القتال و المتوكل و الفاتح و الأمين و الخاتم و
المصطفى و الرسول و النبي و الأمي و القثم ( المعطاء للخير ).
مرضعاته :
أول من أرضعه ( ثويبه) بلبن ابن لها (مسروح ) أياماً قبل حليمة، و كانت
قد ارضعت قبله حمزة رضي الله عنه, ثم جاءت حليمة السعدية و أخذته
عندها لرضاعته.
وفاة والده :
خرج عبدالله إلى الشام في تجارة مع جماعة من قريش، فلما رجعوا
مروا بالمدينة و عبدالله مريض، فقال أتخلف عند أخوالي من بني النجار،
فأقام عندهم شهراً ثم توفي بالمدينة و عمره 25 سنة. و كان ميراثه
خمسة جمال و قطعة غنم فورث ذلك رسول الله و كانت أم أيمن تحضنه
و اسمها بركة.
وفاة والدته :
ذهبت أمه آمنة بنت وهب به إلى المدينة و عمره ست سنين إلى
أخواله بن النجار تزورهم و معها أم أيمن تحضنه فأقامت عندهم شهراً ثم
رجعت فتوفيت ( بالأبواء ).
صفاته :
كان رسول الله ربعة ليس بالطويل و لا بالقصير و ليس بالأدم و لا شديد
البياض، رجل الشعر ليس بالسبط و لا الجعد يضرب شعره منكبيه، قال
أنس: ما مسست حريراً ألين من كف رسول الله، عظيم الفم، طويل
شق العين، مدور الوجه، أبيض يميل إلى الإحمرار، شديد سواد العين،
غليظ الأصابع واسع الجبين.
أولاده :
أول من ولد له القاسم ثم زينب ثم رقية ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم ولد له
في الإسلام عبدالله و أمهم جميعاً خديجة و أول من مات من ولده
القاسم ثم عبدالله، كما رزق إبراهيم من مارية القبطية إلا انه توفي و
عمرة ستة عشرة شهراً.
من معجزاته :-
القرآن
تكثير الطعام
الإسراء و المعراج
أنين جذع النخلة
الإستجابة لدعائه
تسليم الحجر و الشجر عليه
الإخبار ببعض الأمور الغيبية
تفجير الماء من بين أصابعة
علاجه لأمراض الصحابة بدعائه
الأخبار ببعض الأمور المستقبلية
إنشقاق القمر
قتال الملائكة معه
و قد ذكر الشيخ عبدالعزيز السلمان في كتابه من معجزات الرسول 194 معجزة يمكن الرجوع إليها
زوجــــاته :
خديجة بنت خويلد :
كانت متزوجة من اثنين قبل النبي صلى الله عليه و سلم، و هي أول
من أسلم، و لقد سلم الله عليها عن طريق جبريل، و لم يتزوج الرسول
صلى الله عليه و سلم عليها حتى ماتت، و مكث معها 24 سنة و
أشهر، و كان وفياً لها بعد موتها يبر أصدقائها و يكثر من الدعاء لها و
الاستغفار لها.
سودة بنت زمعه :
تزوجها النبي في السنة العاشرة و لما أسنت هم بطلاقها فقالت لا
تطلقني و أنت في حل مني، فأنا أريد أن أحشر في أزواجك و إني قد
وهبت يومي لعائشة فأمسكها رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى
توفي عنها و توفيت في آخر خلافة عمر.
(أم سملة) عاتكــة بنت عامر :
كانت أول مهاجرة من النساء، و قد أصيبت بوفاة زوجها ( أبو سلمة )
فتزوجها النبي، و كان النبي إذا صلى دخل على نسائه فيبدأ بأم سلمة
لأنها أكبرهن و توفيت و عمرها 84 سنة، و كانت آخر زوجات النبي.
زينب بنت خزيمة :
و تسمى أم المساكين لأنها كثيراً ما تطعم المساكين و توفيت و رسول
الله صلى الله عليه و سلم حي و قد مكثت عند رسول الله ثمانية
أشهر.
جويريه بنت الحارث :
تزوجها النبي بعدما أعتقها حيث كانت من سبايا بنى المصطلق، و لقد
أعتق الله بها مائة أهل بيت من بني المصطلق فكانت أعظم بركة على
قومها و توفيت سنة 50 للهجرة.
حفصة بنت عمر ابن الخطاب :
قد عرضها والدها على أبو بكر حتى يتزوجها فلم يجبه و كذلك على
عثمان فلم يجبه فلبث ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه و
سلم فقال أبو بكر لعمر فإنه لم يمنعني من خطبتها إلا أني سمعت
رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكرها و لم أكن لأفشي سر رسول
الله، و قد طلقها النبي ثم راجعها، و قد توفيت سنة 41 للهجرة و قد
بلغت 60 سنة.
عائشة بنت أبي بكر الصديق :
رآها النبي في المنام قبل أن يتزوجها مرتين، و تزوجها و هي بنت سبع
سنين و زفت إليه و هي بنت تسع سنين، و توفي عنها و هي بنت 18
سنة، و كان يلعب معها و يدعو لها و قالت أنها فضلت على نساء النبي
بعشر: انه لم ينكح بكر غيرها، و لم ينكح امرأة أبواها مؤمنين مهاجرين
غيرها و أنزل الله براءتها من السماء، و جاء جبريل بصورتها في حريرة، و
كانت تغتسل مع النبي في إناء واحد، و كان ينزل عليه الوحي و هو
معها، و قبض و هو بين سحرها و نحرها ومات في الليلة التي كان الدور
عليها و دفن في بيتها.
زينب بنت جحش :
تزوجها النبي و عمرها 35 سنة، سنة 3 هجرية وكان قد استخار بها
فقال تعالى(وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ )) فكانت زينب تفخر
على أزواج النبي و تقول زوجكن أهلوكن و زوجني الله نعالى و كانت
تقية و صادقة الحديث و تكثر من صلة الرحم و تكثر من الصدقة و توفيت
سنة 20 للهجرة و صلى عليها عمر بن الخطاب.
(أم حبيبة) رملة بنت أبي سفيان :
هاجرت إلى الحبشة مع زوجها فتنصر زوجها و مات، فتزوجها النبي و
هي بأرض الحبشة و أرسل للنجاشي رسول الله و أصدقها النجاشي
400 دينار عن رسول الله و أرسلها النجاشي مع شرحبيل في سنة 9
للهجرة و توفيت سنة 44 للهجرة.
ميمونة بنت الحارث :
و هبت نفسها للنبي، قال تعالى: (( وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا
لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ )) و
تزوجها حين اعتمر بمكة و توفيت سنة 61 للهجرة.
صفية بنت حيي :
كان أبوها سيد بني النضير، و جعل الرسول عتقها صداقها، و قد دخل
عليها رسول الله و هي تبكي فقال له أن حفصة و عائشة ينالان مني
يقولان نحن خير منك نحن بنات عم رسول الله، فقال لها النبي ألا قلت
لهن كيف تكن خيراً مني و أبي هارون، و عمي موسى و زوجي محمد.
و توفيت في آخر خلافة عمر
تعليق