للعرب نوادر في الشعر والغزل ومنها ما حكى الأصمعي قائلا: بينما كنت أسير في بادية الحجاز..
إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت:
يامعشر العشاق بالله خبروني
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع؟
فكتبت تحت ذلك البيت:
يداري هواه ثم يكتم ســــره
ويخشع في كل الأمور ويخضـــع
ثم عدت في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجدت تحت البيت الذي كتبته هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع؟
فكتبت تحت ذلك البيت:
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع
قال الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم
وللعاشق المسكين ما يتجـــــــرع
فعلا ومن الحب .. ماقتل ..
مــــع تحيات / برق دوس
إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت:
يامعشر العشاق بالله خبروني
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع؟
فكتبت تحت ذلك البيت:
يداري هواه ثم يكتم ســــره
ويخشع في كل الأمور ويخضـــع
ثم عدت في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجدت تحت البيت الذي كتبته هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع؟
فكتبت تحت ذلك البيت:
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع
قال الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم
وللعاشق المسكين ما يتجـــــــرع
فعلا ومن الحب .. ماقتل ..
مــــع تحيات / برق دوس
تعليق