Unconfigured Ad Widget

Collapse

قصة تائب في بانكوك

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالكريم الطفيلي
    مشرف سابق
    • Jan 2002
    • 714

    قصة تائب في بانكوك

    أحبتي الكرام أخبار التائبين جميله ورائعه وقصصهم شيقه وفائقه تروي لنا حياة البؤس والنعيم والشقاوة والسعاده والمخافه والأمن والعذاب والحرمان والسكينه والطمأنينه ، انها قصص واقعيه جرت حوادثها مع اناس من صميم الواقع من صميم الحياه من أعماق النفس والقلب 0

    اليكم أيها الأخوة الكرام هذه القصه الواقعيه التي تحكي توبة أحد الرجال عندما كان في ( بانكوك ) نعرف جميعاً ان بانكوك هي بلد الضياع والفساد بلد العربدة والفجور بلد المخدرات والهلاك 000

    نعم مئات الشباب والشيوخ يذهبون الي بانكوك يبحثون عن المتعه الحرام فيعودون وقد خسروا ، خسروا دينهم ودنياهم خسروا الراحه والحياة السعيدة وبعضهم يعود وقد خسر الدنيا والأخرة يعود جنازه قد فارق الحياه من خاتمة بئيسه 000000

    هذه القصه لرجل قد بدأ الشيّب يشتعل في رأسه ذهب إلى هناك تاركاً زوجته وأولاده ولكنه أستقيظ في النهاية ليروي قصته فيقول :

    لم أخجل من الشيب الذي زحف إلى راسي ، لم اعبأ بالضحكات الطفوليه لأبنتي الخمسة عشر ربيعاً والتي تنتظر من يطرق الباب يدها للزواج نعم لم اهتم بنظرات زوجتي شريكة الحلو والمر وهي تكاد تسألني إلي أين الرحيل المفاجيء 00

    شيء واحد كان في خاطري وانا أجمع حقيبة الضياع لأرحل قفز هذا الشيء فجأه ليصبح هو الحلم الوحيد والامل 0000
    ما اقسى أن يختار المرء تحت تأثير الرغبه وما أفظع أن يسلك طريقاً لا هدف له فيه سوى تلبية نداء الشيطان في نفسه وهكذا انا 000

    كأنه لم تكفني ما تمنحه زوجتي إياي تلك المرأه الطيبه التي باعت زهرة عمرها لتشتري فقري 00 وضحت كثيرالتشبع غروري الكاذب

    كانت تمر عليها أيام وهي تقتصر على وجبة واحدة في اليوم لأن مرتبي المتواضع من وظيفتي البسيطه لم يكن يصمد امام متطلبات الحياة 0

    صبر ت المسكينة وقاست كثيرا حتى وقفت على قدمي كنت أصعد على أشلاء تضحياتها ، نسيت انها امرأه جميله صغيرة 00
    يتمناها عشرات الميسورين واختارتني لتبني مني رجلاً ذا دنيا واسعه في عالم الأعمال يسانده النجاح في كل خطواته 00

    بعد كل ذلك بدأت أفكر في بانكوك وجه زوجتي يصفح خيالي كلما هممت بالسقوط هل هي صيحات داخليه من ضمير يرفض ان ينام ام عجز الكهوله الذي شل حركتي 0000

    نعم أخذت اتجرع ساعات الهلاك في بانكوك كانني اتجرع السم الزعاف
    أشرب كأس الموت كلما زلّت القدم بعثرات الفساد لم تعد في ذمتي عظه ولم يسمع عقلي حكمه 00000

    عشت غيبوبة السوء يزينها لي مناخ يحمل كل أمراض الخطيئة مرت سبعة ايام أصبحت خلالها من مشاهير رواد مواطن السوء يشار إلي بالبنا ن فانا رجل الأعمال الوسيم الذي يدفع اكثر لينال الأجمل 0

    نعم ها أنذا أبدأ اولى محاولاتي للنظر في وجه زوجتي أدعوا الله أن يتوب عليّ وأن ياهم قلبها نسيان ما فعلته في حقها وحق أولادي ولكن حتى الآن لم اسامح نفسي ليتكم تأتون إلي وتصفعوني بأحذيتكم إنني أستحق أكثر من ذلك 00000

    هذه ايها الأخوه هي إحدى القصص الواقعيه للتائبين وسنودر لاحقاً

    قصص أخرى لبعض الفنانين والممثلين والدعاه لعلنا نستفيد منها

    ولكم مني التحيه والتقدير
    الأمه العظيمة تبقى باقية بتراثها وحضارتها وتلاحق أجيالها لكنها تظل في حاجة إلى الرجال الذين يجددون شبابها بتوجيه فكرها وتحديث روحها وصمودها في طريق الوحدة 000

    abj77@hotmail.com
  • الجنوبي
    عضو نشيط
    • Aug 2001
    • 469

    #2
    الاخ عبد الكريم قصه ماساويه ولكن الا توافقني بان المنتدى العام هو مكانها الحقيقي

    عزيزي الاخ عبد الكريم

    شكرا على مجهوداتك ومن وجهة نضري ان يكون موقع نشرها منتدانا العام وتقبل تحياتي

    وجهة نضر لاغير
    الجنوبي

    تعليق

    Working...