اتهمت صحيفة ديلي ميل البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السويسري جوزيف بلاتر بشراء أصوات ناخبيه في معركة انتخابات الفيفا في يونيو/ حزيران 1998.
وقالت الصحيفة "تم ترشيح جوزيف بلاتر لرئاسة الفيفا من قبل الرئيس السابق
للاتحاد الدولي البرازيلي جواو هافيلانج لأن الأخير كان يعلم أن بلاتر لن يعلن أثناء توليه الرئاسة شيئا عن الفساد الذي حصل خلال فترته".
وأضافت "لقد وجه هافيلانج رسالة إلى اتحاد شرق أفريقيا قبل فترة وجيزة من انتخابات رئاسة الفيفا في يونيو/حزيران 1998 يعده فيها بمبلغ خمسين ألف دولار مقابل التصويت لبلاتر". وقالت الرسالة بالنص "سيرسل لكم مبلغ خمسين ألف دولار قريبا لتسيير أعمالكم الإدارية في السنتين القادمتين، أرسلوا لنا إلى الفيفا رقم حسابكم وعنوان المصرف الذي تتعاملون معه".
وأكد الصحفي أندرو جينينغز الذي سبق له أن أعلن فضيحة الرشى داخل اللجنة الأولمبية الدولية حين منح مدينة سولت ليك سيتي تنظيم دورة الألعاب الشتوية التي اختتمت قبل أيام "أن الرشى استمرت حتى ليلة انتخاب بلاتر وأن رئيس الاتحاد الأفريقي الكاميروني عيسى حياتو الذي من الممكن أن ينافس بلاتر في الانتخابات القادمة في 29 مايو/أيار قبل مونديال 2002 مباشرة كان على علم بكل هذه الأمور".
وكان بلاتر قد أعلن قبل مدة أثناء زيارته إلى دمشق أن 112 دولة أعربت عن دعمها له في الانتخابات المقبلة لترشيحه لولاية ثانية لرئاسة الفيفا.
من جهة أخرى كان تشونغ مونغ جوون نائب رئيس لجنة تنظيم مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا ونائب رئيس الاتحاد الدولي الذي قد يعلن ترشيحه أيضا لمنصب رئيس الفيفا, كان انتقد الإدارة المالية لبلاتر.
وقال جوون "لم يعرف الاتحاد مشاكل مالية مثل ما هو عليه الوضع الآن.
ودمتم. السيف
تعليق