Unconfigured Ad Widget

Collapse

& الانبهار و التقليد &

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • محمد بن صالح
    عضو مشارك
    • Jan 2002
    • 298

    & الانبهار و التقليد &

    الانبهار والتقليد هما السببين في الزمن الذي يعيشه المسلمون الناشئ من التخلف العقيدي وجمود الفكر الاسلامي وعدم مواكبته لما جد في حياة الناس من امور..
    ان هناك كثير من (( الادباء)) و (( المفكرين)) إلا من رحم الله منهم.انحرفوا عن قاعدة الاسلام وتنبذوها وتنكروها , ولم تتوفر لهم الرؤية الاسلامية الصحيحة الشاملة والسلمية المستمدة من القران الكريم والسنة النبوية
    بل اصيبوا بمرض الانبهار والتقليد بالثقافة الغربية
    فاصبحوا يقولون ويستشهدون بالشعراء الاوربيين بدلاً من البحتري والمتنبيء وابو تمام وجميع شعراء العرب وادبائهم..
    والمصيبة العظمى من ذلك الانبهار اصبحوا يقولون قال فلان وفلان من مفكري وادباء الغرب بدلاً من ( قال الله وقال الرسول)
    ويصرحون هؤلأ المفكرين بأن الرجوع الى القاعدة الاسلامية والرؤية الصحيحة هو عنوان الرجعية والجمود والتأخير .....

    لقد نشر (( الادباء)) و (( المفكرين)) ذلك الانبهار والتقليد على نطاق الامة كلها ونشروا افكارهم على اوسع نطاق...
    وقامت الصحافة فوصلتهم الى الاماكن العالية بين المجتمع وجعل لهم دوياً يخترق الاذان ويستقر في الاذهان !
    لقد قيدوا الفكر الاسلامي الحقيقي فألقوه في غياهب الظلمات
    واتجهوا نحو الفكر الغربي الذي يعتقدون بأنه هو ( مهبط الوحي ) وانه هو زاد الحياة, وكانت اتجاهاتهم منسلخة من الدين ان لم تكن ساخرة

    سؤالي هنا هل هناك مزايا ايجابية في الفكر العربي في زمن العولمة
    وفي زمن اسناد الامر لغير اهله,,,,,,,,,,,

    الرجاء المشاركة في هذا الموضوع

    تقبلوا تحياتي
    أخي القارئ : لا مانع من تقديم النصيحة والنقد البناء و الكلمة الطيبة عبر البريد الكتروني
    albaidani202@hotmail.com
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #2
    أخي جريح الصمت ......... وفقك الله
    عندما كان أبناء الإسلام متمسكين بدينهم كما يجب ، قادوا الأمم وبهروها ، أما الآن عندما تخلوا عن مصدر عزتهم ( الإسلام ) فقد أصبحوا تابعين بعد أن كانوا متبوعين ، وعلماء الاجتماع يقولون أن الأمة المغلوبة تتبع وتقلد الأمة الغالبة .

    أخي نسأل الله أن يهدي جميع المسلمين لما يحب ويرضى ، وأن ينصر الإسلام والمسلمين ، لنعود إلى قيادة العالم إلى طريق الحق والخير والسلام .

    -------- لك أجمل تحية : أبو ماجد -----------------

    تعليق

    Working...