رجل يطلّق زوجته جهاراً نهاراً في أحد مراكز التسوق
دبي: باسم علي
أقدم رجل على تطليق زوجته جهارا نهارا في أحد مراكز التسوق، وبدأت الحكاية الطريفة والمؤسفة معا، للزوجين المشار إليهما عندما تصاعد غضب الزوج، فراح يضرب ابنته الصغيرة أمام المتسوقين الذين أخذوا يراقبون المشهد باستغراب، أما الزوجة فيبدو أن مقدمات الحدث والأشكال الحادة التي اتبعها الزوج في التعبير عن التذمر والضيق قبل الوصول إلى حادثة الضرب الجنوني، كانت كافية لتواجه غضب الزوج بغضب أشد، حيث قامت بصفعه على وجهه بقوة، مما أثار المزيد من الاستغراب لدى المارة والمتسوقين.
وبعد لحظات سيطرت فيها الصدمة على ملامح الزوج الذي وضع راحة يده على خده المصفوع، أخذ يصيح معلنا طلاقها بالثلاثة، ليخرج الاثنان من بابين مختلفين بينما سادت حالة من الهرج والمرج في المركز، وراح الناس يتداولون التعليقات ويتبادلون الملاحظات حول واحدة من أغرب حالات الطلاق.
أحد الحاضرين، الذين كانوا في المركز لحظة وقوع الحدث قال: إن الشعور الذي ساد بين الناس يشبه التفرج باستمتاع على حلقة مثيرة من مسلسل مكسيكي، ذلك أن الموقف كان غريبا كل الغرابة عن تقاليد التسامح وكظم الغيظ التي يتسم بها الناس هنا. ويقول نديم الغول: "كان الأجدى بالرجل أن يؤجل حسابه مع زوجته إلى أن يصلا إلى البيت، بدلا من التسرع في الطلاق على ذلك النحو المسخرة، أما المرأة فلا يختلف اثنان على أن سلوكها كان من النوع المعيب، والذي يستحق العقاب الصارم."
أما دينا الغول، زوجة نديم فتقول: إنها تشعر بالأسى والحزن على أطفال الزوجين، ذلك أنه "إذا كان سلوك أبويهما في مركز التسوق على هذا النحو، فما بالك بالوضع في البيت، لا بد أنهما يعيشان في نكد مقيت."
هذا الموقف يعكس بعضا من أوجه علاقة كل من الجنسين بعادة التسوق، فبينما يقول الخبراء: إن المرأة تحقق من خلال التجوال في السوق هدفا نفسيا يتمثل في إشباع حاجة فطرية، تشير آراء الرجال إلى أن نوع التسوق المفضل لديهم هو القصير والمحدد الأهداف. وبخلاف المرأة، التي تستقر حالتها النفسية كلما تجولت أكثر أمام فترينات العرض والأرفف المحملة بالسلع والمعروضات، فإن الرجل يزداد نزقا وعصبية كلما زاد وقت سيره بين تلك الأرفف، وخصوصا في الأماكن المغلقة التي تعج بالناس.
دبي: باسم علي
أقدم رجل على تطليق زوجته جهارا نهارا في أحد مراكز التسوق، وبدأت الحكاية الطريفة والمؤسفة معا، للزوجين المشار إليهما عندما تصاعد غضب الزوج، فراح يضرب ابنته الصغيرة أمام المتسوقين الذين أخذوا يراقبون المشهد باستغراب، أما الزوجة فيبدو أن مقدمات الحدث والأشكال الحادة التي اتبعها الزوج في التعبير عن التذمر والضيق قبل الوصول إلى حادثة الضرب الجنوني، كانت كافية لتواجه غضب الزوج بغضب أشد، حيث قامت بصفعه على وجهه بقوة، مما أثار المزيد من الاستغراب لدى المارة والمتسوقين.
وبعد لحظات سيطرت فيها الصدمة على ملامح الزوج الذي وضع راحة يده على خده المصفوع، أخذ يصيح معلنا طلاقها بالثلاثة، ليخرج الاثنان من بابين مختلفين بينما سادت حالة من الهرج والمرج في المركز، وراح الناس يتداولون التعليقات ويتبادلون الملاحظات حول واحدة من أغرب حالات الطلاق.
أحد الحاضرين، الذين كانوا في المركز لحظة وقوع الحدث قال: إن الشعور الذي ساد بين الناس يشبه التفرج باستمتاع على حلقة مثيرة من مسلسل مكسيكي، ذلك أن الموقف كان غريبا كل الغرابة عن تقاليد التسامح وكظم الغيظ التي يتسم بها الناس هنا. ويقول نديم الغول: "كان الأجدى بالرجل أن يؤجل حسابه مع زوجته إلى أن يصلا إلى البيت، بدلا من التسرع في الطلاق على ذلك النحو المسخرة، أما المرأة فلا يختلف اثنان على أن سلوكها كان من النوع المعيب، والذي يستحق العقاب الصارم."
أما دينا الغول، زوجة نديم فتقول: إنها تشعر بالأسى والحزن على أطفال الزوجين، ذلك أنه "إذا كان سلوك أبويهما في مركز التسوق على هذا النحو، فما بالك بالوضع في البيت، لا بد أنهما يعيشان في نكد مقيت."
هذا الموقف يعكس بعضا من أوجه علاقة كل من الجنسين بعادة التسوق، فبينما يقول الخبراء: إن المرأة تحقق من خلال التجوال في السوق هدفا نفسيا يتمثل في إشباع حاجة فطرية، تشير آراء الرجال إلى أن نوع التسوق المفضل لديهم هو القصير والمحدد الأهداف. وبخلاف المرأة، التي تستقر حالتها النفسية كلما تجولت أكثر أمام فترينات العرض والأرفف المحملة بالسلع والمعروضات، فإن الرجل يزداد نزقا وعصبية كلما زاد وقت سيره بين تلك الأرفف، وخصوصا في الأماكن المغلقة التي تعج بالناس.
تعليق