شكر ......!!!
قال الله تعالى { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وإذا أمسى يقول ( اللهم ما اصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر ) وأخبر صلى الله عليه وسلم أن من قالها حين يصبح فقد أدّى شكر يومه ومن قالها حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته ( بن حجر والنووي ) .
الشكر من أعلى المنازل وأرقى المقامات وهو نصف الإيمان لآن نصفه شكر ونصفه صبر وهو مبني ( الشكر ) على خمس قواعد:
[ خضوع الشكر للمشكور / حبُّه له / اعترافه بنعمته / ثناؤه عليه بها / ألا يستعمل النعمة فيما يكره المنعم ] .
وقال الأمام ابن رجب : الشكر بالقلب واللسان والجوارح .
رؤوس النعم
أن نعم الله تعالى لا تعد ولا تحصى ولكن يمكن أن نذكر رؤوس النعم وهي :ك
- نعمة الإسلام والإيمان .
- نعمة الستر والإمهال .
- نعمة التذكير ..
- نعمة فتح باب التوبة .
- نعمة الاصطفاء وهذه النعمة يشعر بها أهل الاستقامة والورع والإقبال على الله .
- نعمة الصحة والعافية وسلامة الجوارح .
- نعمة المال [ طعام شراب اللباس ] .
وقال الإمام أبن القيم : النعم ثلاثة ( نعمة حاصلة يعلم بها العبد , ونعمة منتظرة يرجوها , ونعمة هو فيها لا يشعر بها ...... ) هـ
الوسائل التي تبعث على شكر النعم واستمرارها وزيادتها
- ترك المعاصي .
- الاعتراف له بالنعمة .
- النظر إلى أهل الغفلة والبلاء .
- الانتقاع بالنعم وعدم كنزها .
- الصدقة والبذل والعطاء .
- ذكر الله عز وجل .
- التواضع وترك الكبر .
- شهود مشه التقصير في الشكر وذلك أنه يعرف أنه مهما بالغ في الشكر فإنه لن يوفَّي حقّ نعمة واحدة من نعم الله تعالى .
- مجاهدة الشيطان والاستعاذة بالله منه .
- ترك مخالطة أهل الغفلة فأنها تنسي الشكر وتقطع العبد عن التفكير في النعم .
- الدعاء بأن يجعلك الله تعالى من الشاكرين وأن يوفقك لطريق الشكر ومنزلته العالية .
{ وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }
للهم أجعلنا من الشاكرين ..... ولكم تحياتي وتقديري !
قال الله تعالى { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وإذا أمسى يقول ( اللهم ما اصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر ) وأخبر صلى الله عليه وسلم أن من قالها حين يصبح فقد أدّى شكر يومه ومن قالها حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته ( بن حجر والنووي ) .
الشكر من أعلى المنازل وأرقى المقامات وهو نصف الإيمان لآن نصفه شكر ونصفه صبر وهو مبني ( الشكر ) على خمس قواعد:
[ خضوع الشكر للمشكور / حبُّه له / اعترافه بنعمته / ثناؤه عليه بها / ألا يستعمل النعمة فيما يكره المنعم ] .
وقال الأمام ابن رجب : الشكر بالقلب واللسان والجوارح .
رؤوس النعم
أن نعم الله تعالى لا تعد ولا تحصى ولكن يمكن أن نذكر رؤوس النعم وهي :ك
- نعمة الإسلام والإيمان .
- نعمة الستر والإمهال .
- نعمة التذكير ..
- نعمة فتح باب التوبة .
- نعمة الاصطفاء وهذه النعمة يشعر بها أهل الاستقامة والورع والإقبال على الله .
- نعمة الصحة والعافية وسلامة الجوارح .
- نعمة المال [ طعام شراب اللباس ] .
وقال الإمام أبن القيم : النعم ثلاثة ( نعمة حاصلة يعلم بها العبد , ونعمة منتظرة يرجوها , ونعمة هو فيها لا يشعر بها ...... ) هـ
الوسائل التي تبعث على شكر النعم واستمرارها وزيادتها
- ترك المعاصي .
- الاعتراف له بالنعمة .
- النظر إلى أهل الغفلة والبلاء .
- الانتقاع بالنعم وعدم كنزها .
- الصدقة والبذل والعطاء .
- ذكر الله عز وجل .
- التواضع وترك الكبر .
- شهود مشه التقصير في الشكر وذلك أنه يعرف أنه مهما بالغ في الشكر فإنه لن يوفَّي حقّ نعمة واحدة من نعم الله تعالى .
- مجاهدة الشيطان والاستعاذة بالله منه .
- ترك مخالطة أهل الغفلة فأنها تنسي الشكر وتقطع العبد عن التفكير في النعم .
- الدعاء بأن يجعلك الله تعالى من الشاكرين وأن يوفقك لطريق الشكر ومنزلته العالية .
{ وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }
للهم أجعلنا من الشاكرين ..... ولكم تحياتي وتقديري !
تعليق