بسم الله الرحمن الرحيم
تتوالى غرائب وعجائب الأنترنت يوماً بعد يوم على مختلف الأصعده ومنها
مايخدمنا أيجاباً ومنها ما يضرنا سلباً ومنها على سبيل المثال هذه القصة والتي تمت أحداثها محلياً كالتالي :
كليهما يعملان، هي تعمل مدرسة حاسب الي في مدرسة حكوميه وتعود الى المنزل في تمام الساعة الواحده والنصف من بعد ظهر كل يوم بصحبة السائق
اما هو يعمل موظف في أحدى الشركات ويعود الى المنزل في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً من كل يوم وعند عودته يجد زوجته المغلوب على أمرها قد أنتهت من تحضير وجبة الغداء وأعدت له مائدة معمورة بكل مالذ وطاب في بيتهما وبعد تناول وجبة الغداء يقوم الزوج لأاخذ قسطاُ من الراحة وأحيانا تشاركه الزوجه ذلك الوقت المستقطع
وبعد ساعاتين من النوم يقوم مستيقضاُ لااكمال بعض احتياجاته الخاصة او العامة والزوجه تغرق في تحضير بعض الأمور الأسريه المتعلقه بالاطفال
وبعد صلاة العشاء يكون الأمن مستتب في المنزل حيث يتجه الصغار الى النوم
وترافقهم الخادمه بعد أن تنتهي من ترتيب البيت ويعود الزوج الى المنزل
بعد ذلك ائ في حدود الساعة التاسعة تقريبا مساء ويتجه مباشرة الى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجه وجبة العشاء وأحيانا يطلبها(أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق الباب عليه لماذا؟ لكي يدخل عالم الانترنت !
بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الايسكيو او الماسنجر وغيره
من برامج التشات المتعدده ولكي تتضح الرؤيه للقارئ الكريم البيت يوجد به خطين هاتف خط عام للمنزل يتصل به اقارب الزوج والزوجه وجميع المعارف
للعائلتين اما الخط الأخر فهو خاص للزوج ولايعرفه احداً به سوى الشلةالمقربه للزوج بلأضافة لخطين جوال لكليهما والزوجه لها جهاز كمبيوتر تبعاً لطبيعة عملها كمدرسة وتضعه في غرفة النوم الخاصه بهما وتدخل الانترنت عبر الخط الأخر ائ العام بأيعاز من الزوج لكي لاتضيع وقته الثمين أما هو يدخل الى الأنترنت عبر خطه الخاص وفي ظل الجو المغلق الذي يحيط به نفسه أنذهلت الزوجه من ذلك وحاولت مرارا وتكرارا أن تصل الى الحقيقة من وراء ذلك العزله التي يحيط بها نفسه ولماذا لايحق لها الأستمتاع بتصفح النت بجواره وماهو السبب من منعه لها أن تدخل عنوة الى غرفة مكتبه دون الحصول على أذن مسبق ولماذا يقلبها نكد لو حاولت النقاش معه حول الموضوع .. أستفسارات قادت الزوجه الى نوع من الفضول ومحاولة الدخول الى عالم زوجها الخاص .. وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصتادها للوصول الى جهازه وبحكم خبرتها الاكاديميه في علوم الحاسب وكذلك خبرتها العمليه يستعين فيها الزوج أحيانا لمساعدته في حل بعض المعضلات التي تواجهه بين الفينه والأخرى مع توخيه الحرص بعدم كشف أسراره الخاصة ولكن ... (أن كيدهن عظيم) أستطاعت الزوجه الوصول الى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور الى قلب زوجها المريض
وأختارت أسم يشد كثير من الرجال ويلفت أنتباههم ودخلت اليه من خلال هذا البرنامج .. ولكم أن تتخيلوا كليهما يحادث الأخر من منزلهما الصغير
وبعد فترة بسيطه أستطاعت الزوجه أن تكسب ود زوجها الذي لايعرف حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معه هاتفياً ولاكنها أبت ذلك وأخيراً أستقر الأمر على خدمة الماسنجر للتأكد من حقيقة كونها أنثى لكي لايتم خداعه من قبل أحد شلته على قولته لها .. وعلى مضض وافقت مع شدة مخاوفها أن يتعرف على صوتها وطلبت منه أن تكون المره الأولى والأخيره وأنها فتاه محافظه وعملت ذلك من أجل أن لاتخسره كصديق وزميل في النت وتتوقع أن يكون بينهما
علاقة من نوع خاص وراقي ووافق على ذلك مع قطع الوعود بعدم أحراجها مستقبلاً وتم ذلك بالفعل ... وياللمفاجأه أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها : أنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هالصوت ورقته وأخذ يتـنهت
ويوهوه على مسمع منها بشدة أنبهاره بصوتها .. وطلبت منه أنهاء المكالمة
عبر الماسنجر بعد أن تم له ما أراد وبالفعل أتخذت علاقته معها منحى أخر من الصراحة (فرط السبحه) يعني قالها على كل شئ أنه متزوج وأنه مايشعر بالسعاده مع زوجته وأنها متسلطه وأنه يعيش معها مجامله حتى لايتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول له أنها سبق وأن تزوجت وفشلت في زواجها
بسبب زوجها المدمن على الأنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بس بطريقه ذكيه وغير مباشره وأشارات أنها لم تقصر يوماً في حقه ولاكن هو غير مبالي فيها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه .. وهو(أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: أن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبتي الطلاق منه .
وهكذا بدأت تتهاوى الأوراق بينهما وكليهما يكشف النقاب عن خباياء مكنوناته الداخليه بطريقة أنهكت قوى الزوجه كونها الوحيده التي تعرف حقيقة من يحاورها ... وبين أصرار الزوج على مقابلتها وطلب أعطائه فرصه
لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق ... (وبالحلال على قولته)
طلبت الزوجه منه أنتظارها بضع دقائق .. وطرقت عليه الباب قائله :؟
أنتهى النص وأتمنى أن يساهم كلاً منكم بوضع نهاية للقصة وبطريقه مختصرة
تتوالى غرائب وعجائب الأنترنت يوماً بعد يوم على مختلف الأصعده ومنها
مايخدمنا أيجاباً ومنها ما يضرنا سلباً ومنها على سبيل المثال هذه القصة والتي تمت أحداثها محلياً كالتالي :
كليهما يعملان، هي تعمل مدرسة حاسب الي في مدرسة حكوميه وتعود الى المنزل في تمام الساعة الواحده والنصف من بعد ظهر كل يوم بصحبة السائق
اما هو يعمل موظف في أحدى الشركات ويعود الى المنزل في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً من كل يوم وعند عودته يجد زوجته المغلوب على أمرها قد أنتهت من تحضير وجبة الغداء وأعدت له مائدة معمورة بكل مالذ وطاب في بيتهما وبعد تناول وجبة الغداء يقوم الزوج لأاخذ قسطاُ من الراحة وأحيانا تشاركه الزوجه ذلك الوقت المستقطع
وبعد ساعاتين من النوم يقوم مستيقضاُ لااكمال بعض احتياجاته الخاصة او العامة والزوجه تغرق في تحضير بعض الأمور الأسريه المتعلقه بالاطفال
وبعد صلاة العشاء يكون الأمن مستتب في المنزل حيث يتجه الصغار الى النوم
وترافقهم الخادمه بعد أن تنتهي من ترتيب البيت ويعود الزوج الى المنزل
بعد ذلك ائ في حدود الساعة التاسعة تقريبا مساء ويتجه مباشرة الى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجه وجبة العشاء وأحيانا يطلبها(أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده ويغلق الباب عليه لماذا؟ لكي يدخل عالم الانترنت !
بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل خاص عبر الايسكيو او الماسنجر وغيره
من برامج التشات المتعدده ولكي تتضح الرؤيه للقارئ الكريم البيت يوجد به خطين هاتف خط عام للمنزل يتصل به اقارب الزوج والزوجه وجميع المعارف
للعائلتين اما الخط الأخر فهو خاص للزوج ولايعرفه احداً به سوى الشلةالمقربه للزوج بلأضافة لخطين جوال لكليهما والزوجه لها جهاز كمبيوتر تبعاً لطبيعة عملها كمدرسة وتضعه في غرفة النوم الخاصه بهما وتدخل الانترنت عبر الخط الأخر ائ العام بأيعاز من الزوج لكي لاتضيع وقته الثمين أما هو يدخل الى الأنترنت عبر خطه الخاص وفي ظل الجو المغلق الذي يحيط به نفسه أنذهلت الزوجه من ذلك وحاولت مرارا وتكرارا أن تصل الى الحقيقة من وراء ذلك العزله التي يحيط بها نفسه ولماذا لايحق لها الأستمتاع بتصفح النت بجواره وماهو السبب من منعه لها أن تدخل عنوة الى غرفة مكتبه دون الحصول على أذن مسبق ولماذا يقلبها نكد لو حاولت النقاش معه حول الموضوع .. أستفسارات قادت الزوجه الى نوع من الفضول ومحاولة الدخول الى عالم زوجها الخاص .. وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصتادها للوصول الى جهازه وبحكم خبرتها الاكاديميه في علوم الحاسب وكذلك خبرتها العمليه يستعين فيها الزوج أحيانا لمساعدته في حل بعض المعضلات التي تواجهه بين الفينه والأخرى مع توخيه الحرص بعدم كشف أسراره الخاصة ولكن ... (أن كيدهن عظيم) أستطاعت الزوجه الوصول الى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور الى قلب زوجها المريض
وأختارت أسم يشد كثير من الرجال ويلفت أنتباههم ودخلت اليه من خلال هذا البرنامج .. ولكم أن تتخيلوا كليهما يحادث الأخر من منزلهما الصغير
وبعد فترة بسيطه أستطاعت الزوجه أن تكسب ود زوجها الذي لايعرف حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معه هاتفياً ولاكنها أبت ذلك وأخيراً أستقر الأمر على خدمة الماسنجر للتأكد من حقيقة كونها أنثى لكي لايتم خداعه من قبل أحد شلته على قولته لها .. وعلى مضض وافقت مع شدة مخاوفها أن يتعرف على صوتها وطلبت منه أن تكون المره الأولى والأخيره وأنها فتاه محافظه وعملت ذلك من أجل أن لاتخسره كصديق وزميل في النت وتتوقع أن يكون بينهما
علاقة من نوع خاص وراقي ووافق على ذلك مع قطع الوعود بعدم أحراجها مستقبلاً وتم ذلك بالفعل ... وياللمفاجأه أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها : أنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هالصوت ورقته وأخذ يتـنهت
ويوهوه على مسمع منها بشدة أنبهاره بصوتها .. وطلبت منه أنهاء المكالمة
عبر الماسنجر بعد أن تم له ما أراد وبالفعل أتخذت علاقته معها منحى أخر من الصراحة (فرط السبحه) يعني قالها على كل شئ أنه متزوج وأنه مايشعر بالسعاده مع زوجته وأنها متسلطه وأنه يعيش معها مجامله حتى لايتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول له أنها سبق وأن تزوجت وفشلت في زواجها
بسبب زوجها المدمن على الأنترنت وأخذت تسرد له عيوبه بس بطريقه ذكيه وغير مباشره وأشارات أنها لم تقصر يوماً في حقه ولاكن هو غير مبالي فيها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه .. وهو(أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: أن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبتي الطلاق منه .
وهكذا بدأت تتهاوى الأوراق بينهما وكليهما يكشف النقاب عن خباياء مكنوناته الداخليه بطريقة أنهكت قوى الزوجه كونها الوحيده التي تعرف حقيقة من يحاورها ... وبين أصرار الزوج على مقابلتها وطلب أعطائه فرصه
لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق ... (وبالحلال على قولته)
طلبت الزوجه منه أنتظارها بضع دقائق .. وطرقت عليه الباب قائله :؟
أنتهى النص وأتمنى أن يساهم كلاً منكم بوضع نهاية للقصة وبطريقه مختصرة
تعليق