احبتي....
...........
كنت اغبط نفسي على التجلد والصبر .. واحسبني قادرا على الاستمساك عند اضيق المسافات واقصرها..
كنت احسب نفسي ذا ادب جم في الخطابات والتعاملات الظاهرة والخفية عن الاعين من خلف الكواليس..
وقد كنت اعجب عندما ينتابني شعور بالفيضان واو الامواج العالية
كنت اتصرف بغباء كالمسعور...
كنت احسب اني كوكب ذا نور ساطع اخاذ يسلب عقول اولي الالباب
واذا بي اجد نفسي شعمة تحترق تحت وطأت الظلام الدامس...
كنت اظن ان المصائب تأتي على وتيرة واحدة واذا بي افاجأ ان هناك من المصائب ما لا يحتمل ولا يطاق...
كنت على علم ان الكتاب والادباء يذوبون في معانيهم ويقتلع السهر جذور نومهم ليلا ولكن تبيت ان الكتابة عصارة النفس البشرية وشيء من الضمائر الحية...والخبيثة على حد سواء الفرق هناك لدى القراء
فقط...
كنت اكتب واقرا واخربش على الصفحات او على الجدران لاصنع من قلمي سيفا ومن حبري دما....
كنت عاقل ..... واليوم اصبت بالجنون الكتابي.... حتى الرسائل لااعرف كيف افرق بينها وبين كتابة الشعر ...
كنت ذا فرح واصبحت ذا ترح ...لالشيء ..لكن لاني فشلت في الوصول الى الهدف المنشود...
حتى الموت لم يمهلني لحظة لاعف من انا ومن اكون وماذا اريد....
وفي اي الاتجاهات امضي.....
اصابني الدهر في قلبي ...
وحطمني صبري الطويل...
فخظت معاركا في ميادين
الهوى العذري...
رايت طيور العشق ...
وعصافير الحنان...
ومتاهات الذبول..
منيت بالحزن بعد الفرح..
لذا انى لطائر النورس..
البحري معرفتي..
انا مالك ...
لاكنني لست املك
شيئا...
غير احزاني القديمة..
عندما كنت صغيرا بتلك..
المدينة...
عندما صرت حزينا..
وسابقي ..
طالما القدس ..
حزينة..
طالما اني ملك..
ليس لي من ملكي شيئا..
طالما ساظل عبدا للخنازير..
فانا لست من ام عربية..
ربما اني من طيور البحر..
اوربما كنت تمثالا..
او ربما صرت ...
قربان العشية..
............................................مالك الحزين000
...........
كنت اغبط نفسي على التجلد والصبر .. واحسبني قادرا على الاستمساك عند اضيق المسافات واقصرها..
كنت احسب نفسي ذا ادب جم في الخطابات والتعاملات الظاهرة والخفية عن الاعين من خلف الكواليس..
وقد كنت اعجب عندما ينتابني شعور بالفيضان واو الامواج العالية
كنت اتصرف بغباء كالمسعور...
كنت احسب اني كوكب ذا نور ساطع اخاذ يسلب عقول اولي الالباب
واذا بي اجد نفسي شعمة تحترق تحت وطأت الظلام الدامس...
كنت اظن ان المصائب تأتي على وتيرة واحدة واذا بي افاجأ ان هناك من المصائب ما لا يحتمل ولا يطاق...
كنت على علم ان الكتاب والادباء يذوبون في معانيهم ويقتلع السهر جذور نومهم ليلا ولكن تبيت ان الكتابة عصارة النفس البشرية وشيء من الضمائر الحية...والخبيثة على حد سواء الفرق هناك لدى القراء
فقط...
كنت اكتب واقرا واخربش على الصفحات او على الجدران لاصنع من قلمي سيفا ومن حبري دما....
كنت عاقل ..... واليوم اصبت بالجنون الكتابي.... حتى الرسائل لااعرف كيف افرق بينها وبين كتابة الشعر ...
كنت ذا فرح واصبحت ذا ترح ...لالشيء ..لكن لاني فشلت في الوصول الى الهدف المنشود...
حتى الموت لم يمهلني لحظة لاعف من انا ومن اكون وماذا اريد....
وفي اي الاتجاهات امضي.....
اصابني الدهر في قلبي ...
وحطمني صبري الطويل...
فخظت معاركا في ميادين
الهوى العذري...
رايت طيور العشق ...
وعصافير الحنان...
ومتاهات الذبول..
منيت بالحزن بعد الفرح..
لذا انى لطائر النورس..
البحري معرفتي..
انا مالك ...
لاكنني لست املك
شيئا...
غير احزاني القديمة..
عندما كنت صغيرا بتلك..
المدينة...
عندما صرت حزينا..
وسابقي ..
طالما القدس ..
حزينة..
طالما اني ملك..
ليس لي من ملكي شيئا..
طالما ساظل عبدا للخنازير..
فانا لست من ام عربية..
ربما اني من طيور البحر..
اوربما كنت تمثالا..
او ربما صرت ...
قربان العشية..
............................................مالك الحزين000
تعليق