Tweet
سنكتب عن الذات ومهارات تحليلها و أساليب التعامل مع الآخرين
فنقول تستعمل لفظة الشخصية للتعبير عن الشخص ككل من جميع جوانبه الجسدية والعقلية والعاطفية والاجتماعية فهي إذاً التعبير الحقيقي إلى الشخصية أو الجماعة آلتي ينتمي إليها وهذه التركيبة ليست مجرد مجموعة من الخصائص أو الصفات وإنما هي حاصل تفاعل هذه الخصائص وانتظامها في كل متكامل هو الإنسان وتتكون الشخصية من مجموعتين رئيستين من العوامل هما
التركيب البيولوجي للفرد ومجموعة العوامل البيئية والاجتماعية آلتي يتعلم منها الفرد قيمه وأفكاره وعواطفه وانفعالاته كالتالي
الشخصية =العوامل البيئية و الاجتماعية +التركيب البيولوجي للفرد
فالشخصية عبارة عن قيم وتصرفات وأفكار وتكيف
والعوامل البيئية والاجتماعية عبارة عن ثقافة المجتمع وحضارته والعائلة والمواقف
والتركيب البيولوجي للفرد هي الخصائص الجسمية والمظهرية والمخ والقدرات العقلية
فماهى العناصر المؤثرة على كل من ذلك
العناصر أو العوامل البيولوجية تلعب فيها الوراثة
دورا كبيرا من حيث تكوين الجسم وصحته وقابليته للنمو وحساسيته للمرض وتتضمن المظهر الخارجي للجسم اللون والطول والحجم والملامح وكذلك المخ والذكاء والقدرات العقلية
وأما العوامل البيئية فتتكون من ثقافة المجتمع وحضارة البلد الذي يعيش فيه الفرد إذ تسهم في تكوين شخصية الفرد إلى حد كبير عن طريق القيم والمفاهيم والعرف والعادات آلتي تغرسها فيه وتعلمها له وتملى عليه أن يعتنقها ويتبعها في في سلوكه وعلاقاته ولعل من تلك المجتمعات ذلك المجتمع الصغير وهو العائلة فلها الأثر الكبير فالمرء يولد على الفطرة فأبواه يؤثران عليه كما ورد في الحديث عن خير البرية صلى الله عليه واله وسلم
فمن العائلة يتعلم الفرد كيف يعيش في المجتمع وكيف يتعامل مع الناس خلال عملية التنشئة والأعداد والطريقة آلتي يعامل بها الأبوان أبنائهما لاشك أنها تؤثر في سلوكهم وتصرفاتهم لدرجة ودرجة توافقهم مع المجتمع والناس كما أن الجو النفسي والعاطفي وكذلك التربية لها آثرها على تكوين الشخصية والنظرة إلى الأمور وكذلك التصنيع وتقدم التكنولوجيا وحتى نوعية الألعاب آلتي تؤثر على العائلة وبالتالي على شخصية الطفل فيها
مجلة الأحقاف بتصرف
فنقول تستعمل لفظة الشخصية للتعبير عن الشخص ككل من جميع جوانبه الجسدية والعقلية والعاطفية والاجتماعية فهي إذاً التعبير الحقيقي إلى الشخصية أو الجماعة آلتي ينتمي إليها وهذه التركيبة ليست مجرد مجموعة من الخصائص أو الصفات وإنما هي حاصل تفاعل هذه الخصائص وانتظامها في كل متكامل هو الإنسان وتتكون الشخصية من مجموعتين رئيستين من العوامل هما
التركيب البيولوجي للفرد ومجموعة العوامل البيئية والاجتماعية آلتي يتعلم منها الفرد قيمه وأفكاره وعواطفه وانفعالاته كالتالي
الشخصية =العوامل البيئية و الاجتماعية +التركيب البيولوجي للفرد
فالشخصية عبارة عن قيم وتصرفات وأفكار وتكيف
والعوامل البيئية والاجتماعية عبارة عن ثقافة المجتمع وحضارته والعائلة والمواقف
والتركيب البيولوجي للفرد هي الخصائص الجسمية والمظهرية والمخ والقدرات العقلية
فماهى العناصر المؤثرة على كل من ذلك
العناصر أو العوامل البيولوجية تلعب فيها الوراثة
دورا كبيرا من حيث تكوين الجسم وصحته وقابليته للنمو وحساسيته للمرض وتتضمن المظهر الخارجي للجسم اللون والطول والحجم والملامح وكذلك المخ والذكاء والقدرات العقلية
وأما العوامل البيئية فتتكون من ثقافة المجتمع وحضارة البلد الذي يعيش فيه الفرد إذ تسهم في تكوين شخصية الفرد إلى حد كبير عن طريق القيم والمفاهيم والعرف والعادات آلتي تغرسها فيه وتعلمها له وتملى عليه أن يعتنقها ويتبعها في في سلوكه وعلاقاته ولعل من تلك المجتمعات ذلك المجتمع الصغير وهو العائلة فلها الأثر الكبير فالمرء يولد على الفطرة فأبواه يؤثران عليه كما ورد في الحديث عن خير البرية صلى الله عليه واله وسلم
فمن العائلة يتعلم الفرد كيف يعيش في المجتمع وكيف يتعامل مع الناس خلال عملية التنشئة والأعداد والطريقة آلتي يعامل بها الأبوان أبنائهما لاشك أنها تؤثر في سلوكهم وتصرفاتهم لدرجة ودرجة توافقهم مع المجتمع والناس كما أن الجو النفسي والعاطفي وكذلك التربية لها آثرها على تكوين الشخصية والنظرة إلى الأمور وكذلك التصنيع وتقدم التكنولوجيا وحتى نوعية الألعاب آلتي تؤثر على العائلة وبالتالي على شخصية الطفل فيها
مجلة الأحقاف بتصرف
تعليق