إهداء إلى مالك الحزين ...
وهو يستاهل أكثر من هذا ...
لما يرسمه من لوحات تعبر عن مشاعره
وعن حسن صياغته لما يكتب ......
أخوك / عبدالله عبدربه الزهراني
----------------------------------------------
هذه أبيات من قصيده طويله اسمها
(( القصيده اليتيمة )) أو (( الدعدعية ))
وحكايتها أن أميراً من نجد كان له ابنةً رائعةً في الجمال أسمها (دعد)
فخطبها إليه نخبةً من الفتيان . فأبت إلا أن تتوزج شاعراً . وشرطت عليه
أن يبرز بين أقرانه في وصف محاسنها .
فأصبح يفد إليها الشعراء بقصائدهم . وتردهم واحداً بعد الآخر .
حتى أتاها يوماً شاعراً أنشدها قصيده أعجبتها وطربت لها .
ثم أدركت أنه ليس بصاحبها .
فصاحت بأهلها : خذوه ! هذا قاتل زوجي !
فلما أمسكوا بالشاعر تبينوا صدق مقالها . واعترف الفتى غير التهامي
بأنه قد لقي في الطريق .فتى تهامياً سمع منه قصيدته في دعد .
فأغتاله وسلبه إياها ...وعلى ذلك بقيت القصيدة مجهولة الشاعر
فعرفت باليتينة .
هل بالطول لسائلٍ ردٌ = أم هل لها بتكُلمِ عهد؟
آه على دعدِ , وما خُلٍقَت = إلا لطولٍ تَلَهُفي دَعدُ
بيضاءُ قد لبس الأديم = أديمُ الحسن فهو لجلدها جلدُ
ويَزينُ فوديها إذا حَسرَت = ضافي الغدائر , فاحمٌ جعدُ
فالوجه , مثل الصبح منبلجٌ = والشعر , مثل الليل , مسودٌ
ضدان لما استجمعا حيناً = والضدُ يُظهر حُسنه الضِدُ
وتُريك عرينا , به شمم = أقنى , وخداً لونه الوردُ
ولها أنامِلُ لو أردت لها = عقداً بكفك أمكن العقدُ
ما شانَها طولٌ ولا قِصرٌ = أزرى بها , فقيامها قصدُ
إن لم يكن وصلٌ لديك لنا = يُشفي الصبابة , فليكن وعدُ
إن تُتهمي فتِهامةٌ وطني = أو تُنجدي , إن الهوى نجدُ
للهِ أشواقي إذا نزحت = دارٌ لكم , ونأى بكم بُعدُ
وهو يستاهل أكثر من هذا ...
لما يرسمه من لوحات تعبر عن مشاعره
وعن حسن صياغته لما يكتب ......
أخوك / عبدالله عبدربه الزهراني
----------------------------------------------
هذه أبيات من قصيده طويله اسمها
(( القصيده اليتيمة )) أو (( الدعدعية ))
وحكايتها أن أميراً من نجد كان له ابنةً رائعةً في الجمال أسمها (دعد)
فخطبها إليه نخبةً من الفتيان . فأبت إلا أن تتوزج شاعراً . وشرطت عليه
أن يبرز بين أقرانه في وصف محاسنها .
فأصبح يفد إليها الشعراء بقصائدهم . وتردهم واحداً بعد الآخر .
حتى أتاها يوماً شاعراً أنشدها قصيده أعجبتها وطربت لها .
ثم أدركت أنه ليس بصاحبها .
فصاحت بأهلها : خذوه ! هذا قاتل زوجي !
فلما أمسكوا بالشاعر تبينوا صدق مقالها . واعترف الفتى غير التهامي
بأنه قد لقي في الطريق .فتى تهامياً سمع منه قصيدته في دعد .
فأغتاله وسلبه إياها ...وعلى ذلك بقيت القصيدة مجهولة الشاعر
فعرفت باليتينة .
هل بالطول لسائلٍ ردٌ = أم هل لها بتكُلمِ عهد؟
آه على دعدِ , وما خُلٍقَت = إلا لطولٍ تَلَهُفي دَعدُ
بيضاءُ قد لبس الأديم = أديمُ الحسن فهو لجلدها جلدُ
ويَزينُ فوديها إذا حَسرَت = ضافي الغدائر , فاحمٌ جعدُ
فالوجه , مثل الصبح منبلجٌ = والشعر , مثل الليل , مسودٌ
ضدان لما استجمعا حيناً = والضدُ يُظهر حُسنه الضِدُ
وتُريك عرينا , به شمم = أقنى , وخداً لونه الوردُ
ولها أنامِلُ لو أردت لها = عقداً بكفك أمكن العقدُ
ما شانَها طولٌ ولا قِصرٌ = أزرى بها , فقيامها قصدُ
إن لم يكن وصلٌ لديك لنا = يُشفي الصبابة , فليكن وعدُ
إن تُتهمي فتِهامةٌ وطني = أو تُنجدي , إن الهوى نجدُ
للهِ أشواقي إذا نزحت = دارٌ لكم , ونأى بكم بُعدُ
تعليق