بقلم محمد علي القرني
للآثار أهمية كبيرة في دراسة تاريخ أي شعب من الشعوب أو أي بلد من البلدان وبيشة بلد حضارة قديمة لذلك فهي غنية بالآثار والنقوش والكتابات والرسوم.
وتبالة هي احد مراكز محافظة بيشة وتبعد عن مدينة بيشة كيلومتراً وتعد من أهم المواقع الأثرية.
آثار ذا الخلصة
يقول الاستاذ محمد بن جرمان العواجي الباحث والمؤرخ في حديثه ل "الرياض" ذا الخلصة بقايا غرفة مهدمة تقع في أعلى قرية تبالة فوق جبل يسمى عرق الطاغوت يمر وادي تبالة بحافته الجنوبية وشعب عقل من الشمال، وشرقاً قرى تبالة الحديثة وقد وصل إليها الزحف العمراني ويوجد بجانب الغرف بعض الكتابة الحميرية وصورة لغزال، وفي أسفل الجبل بعض النقوش والرسوم للحيوانات، وكتابة عربية، وأخرى لم أستطع قراءتها وبالقرب منها مكتوب بالخط العربي الواضح (بسم الله الرحمن الرحيم) وعلى صخرة أخرى عبارة (محمد رسول الله)، وحدد المتقدمون مكان خثعم فقال ابن اكلب وذا الخلصة اليوم عتبة باب مسجد تبالة.
وقال ياقوت العبلاء وقيل العبلات بلدة كانت لخثعم، بها كان ذا الخلصة بيت وهي من أرض تبالة.. وقال ابن حبيب: كان بالعبلاء على أربعة مراحل من مكة، وهو اليوم بيت قصار فيما أخبرت.
وقال البكري ذا الخلصة بيت بالعبلاء كانت خثعم تحجه وهو اليوم موضع مسجد العبلاء وقد حاول الأستاذ حمد الجاسر الجمع بين أقوال المتقدمين فقال: أما الاختلاف بين قول انه بيت قصار أي أنه غسال للثياب وأنه عتبت باب مسجد تبالة فيمكن الجمع بين القولين بأن العتبة كانت النصب الذي داخل البيت الذي جاء في رواية البخاري وياقوت والبيت هو ما كان يدعى الكعبة اليمانية.. واما الجمع بين كونه في تبالة وكونه في العبلاء فيتضح حينما ندرك أن تبالة واد في قرية قديمة كانت تعرف بهذا الاسم وهي أرض يطلق عليها اسم العبلاء ويقول المبرد والبكري بأن ذا الخلصة موضع مسجد العبلاء يخالف ما ذكره من أهم أعرف منها بهذه البلاد.
قصر الثغر أو قصر
شعلان بن صالح
يعود تاريخه إلى عصر الدولة السعودية الأولى، ويقع هذا القصر في وسط قرية تبالة ويتكون من عدد من الغرف المبنية من الطوب والحجر، وفي جانبه الغربي بئر محفورة، كان يستخرج منها الماء، وبالقرب منها مسجد صغير مبني من الحجارة تبلغ مساحته 20متراً تقريباً.
ويقع امام هذا القصر من جهة الشمال آثار قريتين مبنية من الحجر من سفح جبل، الأولى تسمى قرية الباطن، والأخرى بني خناس وفي الجنوب الغربي من القصر قرية ثالثة مساحتها أكبر القريتين مبنية من الحجر، تعرف بقرية المصعبين، وهؤلاء الثلاثة هم قبيلة الفزع وقد هدم هذا القصر حسن باشا عام 1230ه عندما اعتدى على تبالة قال ابن بشير (ثم ساروا منها إلى تبالة وهي البلدة هدم المسلمون فيها) (ذا الخلصة) زمن عبدالعزيز بن محمد بن سعود فنازلوا شعلان أمير الفزع وشمران في قصره الثالث عشر من صفر ورموه بالمدافع والقنابل فثلموه، وقتل شعلان وغالب من كان معه نحو مائة رجل.
آثار قرية الكليات
ومن الآثار الموجودة بمركز تبالة بمحافظة بيشة أيضاً قرية قديمة تقع في هضبة الكليات التي تقع شمالاً عن وادي تبالة، وتقع هذه القرية في قمة الهضبة من الجهة الشمالية الغربية، وموقعها استراتيجي يطل على قرية تبالة وفي أسفلها مقبرة قديمة وبالقرب منها أربع مقابر قديمة عن هذه القرية يقول العواجي قرية الكليات مبنية من الحجر والطين، ومسقوفة من جذوع النخل وبعضها مكون من دورين، وفي طرفها الشمالي مسجد صغير وهو أحدث من بعض بيوت القرية، بني أساسه من الطين والرمال والحجر، يبلغ طوله 16متراً تقريباً وعرضه ثمانية أمتار تقريباً وهذه القرية قديمة البناء، ووجدت بداخلها بعض المصنوعات الحديثة التي تدل على أنها كانت مسكونة إلى عهد قريب وأعتقد أنها القلعة التي بناها عائض بن مرعي لحمايته في تبالة
للآثار أهمية كبيرة في دراسة تاريخ أي شعب من الشعوب أو أي بلد من البلدان وبيشة بلد حضارة قديمة لذلك فهي غنية بالآثار والنقوش والكتابات والرسوم.
وتبالة هي احد مراكز محافظة بيشة وتبعد عن مدينة بيشة كيلومتراً وتعد من أهم المواقع الأثرية.
آثار ذا الخلصة
يقول الاستاذ محمد بن جرمان العواجي الباحث والمؤرخ في حديثه ل "الرياض" ذا الخلصة بقايا غرفة مهدمة تقع في أعلى قرية تبالة فوق جبل يسمى عرق الطاغوت يمر وادي تبالة بحافته الجنوبية وشعب عقل من الشمال، وشرقاً قرى تبالة الحديثة وقد وصل إليها الزحف العمراني ويوجد بجانب الغرف بعض الكتابة الحميرية وصورة لغزال، وفي أسفل الجبل بعض النقوش والرسوم للحيوانات، وكتابة عربية، وأخرى لم أستطع قراءتها وبالقرب منها مكتوب بالخط العربي الواضح (بسم الله الرحمن الرحيم) وعلى صخرة أخرى عبارة (محمد رسول الله)، وحدد المتقدمون مكان خثعم فقال ابن اكلب وذا الخلصة اليوم عتبة باب مسجد تبالة.
وقال ياقوت العبلاء وقيل العبلات بلدة كانت لخثعم، بها كان ذا الخلصة بيت وهي من أرض تبالة.. وقال ابن حبيب: كان بالعبلاء على أربعة مراحل من مكة، وهو اليوم بيت قصار فيما أخبرت.
وقال البكري ذا الخلصة بيت بالعبلاء كانت خثعم تحجه وهو اليوم موضع مسجد العبلاء وقد حاول الأستاذ حمد الجاسر الجمع بين أقوال المتقدمين فقال: أما الاختلاف بين قول انه بيت قصار أي أنه غسال للثياب وأنه عتبت باب مسجد تبالة فيمكن الجمع بين القولين بأن العتبة كانت النصب الذي داخل البيت الذي جاء في رواية البخاري وياقوت والبيت هو ما كان يدعى الكعبة اليمانية.. واما الجمع بين كونه في تبالة وكونه في العبلاء فيتضح حينما ندرك أن تبالة واد في قرية قديمة كانت تعرف بهذا الاسم وهي أرض يطلق عليها اسم العبلاء ويقول المبرد والبكري بأن ذا الخلصة موضع مسجد العبلاء يخالف ما ذكره من أهم أعرف منها بهذه البلاد.
قصر الثغر أو قصر
شعلان بن صالح
يعود تاريخه إلى عصر الدولة السعودية الأولى، ويقع هذا القصر في وسط قرية تبالة ويتكون من عدد من الغرف المبنية من الطوب والحجر، وفي جانبه الغربي بئر محفورة، كان يستخرج منها الماء، وبالقرب منها مسجد صغير مبني من الحجارة تبلغ مساحته 20متراً تقريباً.
ويقع امام هذا القصر من جهة الشمال آثار قريتين مبنية من الحجر من سفح جبل، الأولى تسمى قرية الباطن، والأخرى بني خناس وفي الجنوب الغربي من القصر قرية ثالثة مساحتها أكبر القريتين مبنية من الحجر، تعرف بقرية المصعبين، وهؤلاء الثلاثة هم قبيلة الفزع وقد هدم هذا القصر حسن باشا عام 1230ه عندما اعتدى على تبالة قال ابن بشير (ثم ساروا منها إلى تبالة وهي البلدة هدم المسلمون فيها) (ذا الخلصة) زمن عبدالعزيز بن محمد بن سعود فنازلوا شعلان أمير الفزع وشمران في قصره الثالث عشر من صفر ورموه بالمدافع والقنابل فثلموه، وقتل شعلان وغالب من كان معه نحو مائة رجل.
آثار قرية الكليات
ومن الآثار الموجودة بمركز تبالة بمحافظة بيشة أيضاً قرية قديمة تقع في هضبة الكليات التي تقع شمالاً عن وادي تبالة، وتقع هذه القرية في قمة الهضبة من الجهة الشمالية الغربية، وموقعها استراتيجي يطل على قرية تبالة وفي أسفلها مقبرة قديمة وبالقرب منها أربع مقابر قديمة عن هذه القرية يقول العواجي قرية الكليات مبنية من الحجر والطين، ومسقوفة من جذوع النخل وبعضها مكون من دورين، وفي طرفها الشمالي مسجد صغير وهو أحدث من بعض بيوت القرية، بني أساسه من الطين والرمال والحجر، يبلغ طوله 16متراً تقريباً وعرضه ثمانية أمتار تقريباً وهذه القرية قديمة البناء، ووجدت بداخلها بعض المصنوعات الحديثة التي تدل على أنها كانت مسكونة إلى عهد قريب وأعتقد أنها القلعة التي بناها عائض بن مرعي لحمايته في تبالة