في إحدى القرى وبعيد عن أجواء المدينة حيث الجو العليل .......
كان فيه هناك فتاة تدعى سارة كانت مدللة في غاية الدلال تعيش مع أهلها كالفراشة تتمتع بالحرية ولكن سعادتها لم تدوم حيث بعد فترة من الزمن فقدت الفتاة والدتها...لم يكن من السهل آن تصدق إن والدتها توفت وبقيت هذه الفتاة مع أبيها تزوج أبيها من امرأة أخرى لها من الكبرياء والغرور نصيبا جعلها تتجبر وتعامل سارة بقسوة ولم يكن لسارة سبيل سوى ذرف دموعها وتقبل الأوامر من زوجة أبيها وكانت تعاملها معاملة الخادمة في البيت فحرمتها من تعليمها أخذتها خادمة لها في البيت كبرت هذه الفتاة وتزوجت من رجل كان ثري أنجبت منة أولاد ومرت الأيام وتوفي أبيها وكبرت زوجته وكانت عقيمة لم تنجب وأصبحت تتخبط في الشوارع ليس لها أحد تأوي إلية وكانت تتألم من الجوع والعطش والعراء في البرد القارص وعند ما علمت سارة عن زوجة أبيها ذهبت إليها و أخذتها إلى بيتها وكانت تبكي زوجة أبيها نادمة ومتحسفة على ما كانت تسوية في سارة وتقول سامحيني يا بنيتي على معا ملتي معك وأنتي صغيرة بعد وفاة والدتك قالت سارة أرجوك لا تعيدي الماضي أنت ألان في مقام والدتي لم تكن الفرحة تختفي عن وجه زوجة أبيها بعد أن فقدت كل شي فقد كان كلام سارة مثل الدواء لها وحمدت الله على نعمة الإسلام بان وجدت من يتحلى بأخلاقه 0
ماذا تستفيدون من هذه القصة
منااااار العمري
كان فيه هناك فتاة تدعى سارة كانت مدللة في غاية الدلال تعيش مع أهلها كالفراشة تتمتع بالحرية ولكن سعادتها لم تدوم حيث بعد فترة من الزمن فقدت الفتاة والدتها...لم يكن من السهل آن تصدق إن والدتها توفت وبقيت هذه الفتاة مع أبيها تزوج أبيها من امرأة أخرى لها من الكبرياء والغرور نصيبا جعلها تتجبر وتعامل سارة بقسوة ولم يكن لسارة سبيل سوى ذرف دموعها وتقبل الأوامر من زوجة أبيها وكانت تعاملها معاملة الخادمة في البيت فحرمتها من تعليمها أخذتها خادمة لها في البيت كبرت هذه الفتاة وتزوجت من رجل كان ثري أنجبت منة أولاد ومرت الأيام وتوفي أبيها وكبرت زوجته وكانت عقيمة لم تنجب وأصبحت تتخبط في الشوارع ليس لها أحد تأوي إلية وكانت تتألم من الجوع والعطش والعراء في البرد القارص وعند ما علمت سارة عن زوجة أبيها ذهبت إليها و أخذتها إلى بيتها وكانت تبكي زوجة أبيها نادمة ومتحسفة على ما كانت تسوية في سارة وتقول سامحيني يا بنيتي على معا ملتي معك وأنتي صغيرة بعد وفاة والدتك قالت سارة أرجوك لا تعيدي الماضي أنت ألان في مقام والدتي لم تكن الفرحة تختفي عن وجه زوجة أبيها بعد أن فقدت كل شي فقد كان كلام سارة مثل الدواء لها وحمدت الله على نعمة الإسلام بان وجدت من يتحلى بأخلاقه 0
ماذا تستفيدون من هذه القصة
منااااار العمري
تعليق