كان للنبي علية السلام عشرون لقحة ترعي أبا لغابة فأغار عليها عليها عينة بن حصن في أربعين راكبا واستلبها من راعيها فجاءت الأخبار رسول الله علية الصلاة والسلام ولدى بلغة هو سلمة بن ألا كوع أحد رماة الأنصار وكان عداء فآمرة الرسول بأن يخرج في أثر القوم ليشغلهم بالنبل حتى يدركم المسلمون فخرج يشتد في آثرهم حتى لحقهم وجعل يرميهم بالنبل فإذا وجهت الخيل نحو رجع هاربا فلا يلحق فإذا دخلت الخيل بعض المضايق علا الجبل فرمى عليها الحجارة حتى القوا كثيرا مما بأيديهم من الرماح والأبرد ليخففوا عن أنفسهم حتى لايلحقهم الجيش ألم يلحق بهم فحصلت بينهم مناوشات قتل فيها مسلم ومشركان استنقذا المسلمون غالب اللقاح وهرب أوائل القوم أبا لبقية وطلب سلمة بن ألا كوع من رسول الله أن يرسله مع جماعة في أثر القوم ليأخذهم على غرة وهم نازلون على أحد مياهم فقال له علية السلام (ملكت فأسجح ) ثم رجع بعد خمس ليالي
منااااار العمري
منااااار العمري
تعليق