الزوجة الحنون هي رفيقة العمر ، وهي المأمن بعد الله وقت الخطر ، انظر أخي الحبيب إلى هذه الزوجة التي تخنقها العبرة ويلفها الأسى ويجتاحها الجزع ، تودّع زوجاها وهي لا تعلم هل هناك من لقاء آخر أم أنه آخر العمر ونهاية الأنس ، وخاتمة اللذّة :
تبدّت لنا مذعورة من خبائها _ وناظرها باللؤلؤ الرطب لامعُ
أشارت بأطراف البنان وودّعت _ وأومت بعينيها متى أنت راجعُ
فقلت لها والله ما من مسافر _ يسير ويدري ما به الله صانعُ
فشالت نقاب الحسن من فوق وجهها_ فسالت من الطرف الكحيل المدامعُ
وقالت إلهي كن عليه خليفةً _ فياربِ ما خابت لديك الودائعُ
تبدّت لنا مذعورة من خبائها _ وناظرها باللؤلؤ الرطب لامعُ
أشارت بأطراف البنان وودّعت _ وأومت بعينيها متى أنت راجعُ
فقلت لها والله ما من مسافر _ يسير ويدري ما به الله صانعُ
فشالت نقاب الحسن من فوق وجهها_ فسالت من الطرف الكحيل المدامعُ
وقالت إلهي كن عليه خليفةً _ فياربِ ما خابت لديك الودائعُ
تعليق