Tweet
كيف ندرس دون تعب لننجح في الامتحانات المدرسية؟
يقترب موعد الامتحانات الفصلية ويركز التلاميذ اهتمامهم على الدرس لتحقيق النجاح في الامتحان مع كل ما يستلزم ذلك من جد، فيعمد البعض إلي السهر كل الليل للدرس قبل موعد الامتحان بساعات قليلة، واللجوء إلي المنبهات حتى لا يغلبهم النعاس. هذا الأمر يؤدي إلي الرسوب في معظم الأوقات ولا يحقق النجاح. فالدرس المكثف قبل الامتحان بوقت قليل وعدم الراحة والنوم يرهقان الأعصاب ويتلفان قدرة الذاكرة على الحفظ والاستيعاب ويؤديان بالطالب في نهاية المطاف إلي الفشل.
يكمن مفتاح النجاح في الدرس في شكل منتظم كل يوم، ومراجعة مواد كل الأسبوع في عطلة نهاية الأسبوع.
ضع هدفاً عاماً لحياتك خلال السنة الدراسية ونظم وقتك على أساس ذلك بتحديد أهداف يومية صغيرة وأهداف أسبوعية.
أدرس كل يوم، ابدأ الدرس في الصف خلال الحصة وبعد الصف من خلال مراجعة الملاحظات التي دونتها ثم ناقشها مع الأستاذ ومع رفاقك ثم ادرسها مجدداً في المساء وراجعها في آخر الأسبوع. فمراجعة الدروس وتكرارها كل أسبوعين آو ثلاثة لتركيزها واستعادتها يسهلان تحضير الامتحانات، إذ أن الذاكرة تتعب أحيانا. وهكذا سترى أنك عند الامتحان، لن تكون في حاجة الا لوقت قليل لتتمكن منها.
افعل هذا مع كل المواد فتعرف حاجتك من الوقت للدرس كل يوم وفي نهاية الأسبوع، وتستطيع حينها أن تقسم الوقت حسب حاجة الدرس مخصصاً وقتاً للراحة وآخر للهو.
ومن أسرار النجاح أيضا: لا تهمل أخذ قسط كافٍ من الراحة وتناول غذاء صحياً ولا تنسَ تخصيص وقت للمرح والرياضة واللهو والنوم أيضا.
عادات مفيدة
- تحمل مسؤوليتك في معرفة أن نجاحك يأتي عبر إدراكك قراراتك في شأن أولوياتك ووقتك وقدراتك.
لذا قرّر أولوياتك أولا، واتبعها، ولا تدع الآخرين يبعدونك عن أهدافك. فنجاحك يأتي من اجتهادك، فإذا كنت مطمئناً إلي اجتهادك تصبح العلامات مؤشراً خارجياً فقط ولا تعبر بالضرورة عن رغبتك في الدراسة.
- خصص مكاناً هادئاً للدرس بعيداً عن عوامل الإلهاء، على أن يكون معتدل الحرارة وجيد الإضاءة وحسن التهوئة. من الأفضل ألا تدرس في غرفة الجلوس حيث من الممكن أن تزعجك بعض عوامل الإلهاء. كما ينصح بعدم الدرس على السرير لأنه مخصص للنوم، وإطفاء جهازي التلفزيون والراديو وإغلاق باب الغرفة وعدم وضع أي أدوات لا تحتاج إليها على المكتب.
- ادرس مدة 50 دقيقة واسترح 10 دقائق للتمدد والاسترخاء آو الأكل. فالدماغ لا يمكنه أن يعمل بكفاية لأكثر من هذه الفترة ويحتاج إلي فترة راحة لاستعادة نشاطه.
- حاول أن تجعل أوقات درسك خلال ساعات النهار.
- خصص وقتاً بعد انتهاء الدروس للمراجعة واختبار نفسك.
- عند الشعور بالتعب آو الضجر وعدم القدرة على الاستيعاب توقف عن الدرس واخرج من الغرفة وروّح قليلاً عن نفسك. لا تستمر في الدراسة لأنك لن تفهم ما تقرأ، فالدماغ لن يستطيع استيعاب المعلومات الجديدة ويلعب القلق والاضطراب دوراً في تقليل فعالية الدماغ عند الدرس.
- راجع الدرس الجديد بعد شرحه في الصف عند عودتك إلي المنزل لان المعلومات عندها تكون مألوفة واعادتها تعزز فهمها وتركيزها في الدماغ.
- إذا كنت تجد صعوبة في استيعاب مادة معينة، لا تُعد قراءتها فقط بل جرب طرقاً أخرى. مثلاً استشارة المدرس آو زميل لك آو مجموعة زملاء يدرسون معاً.
- استعد للنقاش والأسئلة الفصلية خلال الحصة.
- رتب وقتاً لمراجعة دروسك في شكل فوري بعد الحصة، علماً أن النسيان يكون اكثر بعد مرور الـ24 ساعة الأولى.
الدراسة وتنظيم الوقت
تنظيم الوقت هو إتباع جدول معين لتنظيم الدراسة في نطاق المشاغل العائلية والحياتية ذلك أن معرفة كيفية تمضية وقتك سيساعدك على تخطيط واستكمال واجباتك المدرسية. لذا ينصح بأن تراقب كيف تمضي وقتك، وتحذر من الأمور التي تضيع وقتك فيها.
كن حريصاً على استثمار وقتك بفعالية لتحقيق الأهداف التي وضعتها مسبقاً عبر تخطيط جدول مثمر للمذاكرة.
- أكتب أعمالك في جدول ورتبها حسب الأهمية وحدد الوقت المطلوب لإنجاز كل منها.
- قسم أعمالك إلى ما ستؤديه فوراً وما ستنجزه في وقت لاحق.
- احصل على جدول أعمال آو روزنامة يومية/أسبوعية. اكتب مواعيدك وحصصك ونشاطاتك حسب جدول زمني.
- كُن دائماً على معرفة بأعمالك اليومية ولا تنم يوماً من غير معرفة واجباتك لليوم التالي.
- استخدم جدولاً شهرياً لتخطط للمستقبل فالتخطيط على المستوى البعيد يساعدك على الاستفادة من وقت فراغك.
- لا تكن عبداً لجدولك الزمني بل عدّله وفق الحاجات الطارئة.
التعامل مع الامتحانات
قبل الامتحان:
كن جاهزاً وأدرس المواد في شكل كامل، خذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان، انته من المدرس وامنح نفسك وقتاً حتى تذهب إلي الامتحان مبكراً ومن غير عجلة، استرخ قُبيل الامتحان، لا تحاول أن تراجع كل شيء في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان، لا تذهب إلى الامتحان ومعدتك خالية، بل تناول الفطور المغذي ولا تنسى ان تأخذ معك "السندويش" او البسكويت للمساعدة على نسيان القلق، واجه الامتحان بثقة تامة واعتبره فرصة لعرض ما درسته.
خلال الامتحان:
- استخدم وقت الامتحان كاملاً.
- - اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة.
- - اجلس في شكل مريح.
- - إذا واجهت سؤالاً صعباً، انتقل إلى سؤال آخر.
- - إذا كان الامتحان صعباً، اختر أحد الأسئلة وابدأ الكتابة. ذلك قد يعيد إلي ذاكرتك ما نسيته.
- - لا تقلق عندما ترى الطلبة الآخرين يسلمون أوراقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولا.
- - إذا كنت ممن يصاب بقلق الامتحانات، أخبر المدرسين بذلك حتى يساعدوك على التعامل معه.
حظاً موفقاً
يقترب موعد الامتحانات الفصلية ويركز التلاميذ اهتمامهم على الدرس لتحقيق النجاح في الامتحان مع كل ما يستلزم ذلك من جد، فيعمد البعض إلي السهر كل الليل للدرس قبل موعد الامتحان بساعات قليلة، واللجوء إلي المنبهات حتى لا يغلبهم النعاس. هذا الأمر يؤدي إلي الرسوب في معظم الأوقات ولا يحقق النجاح. فالدرس المكثف قبل الامتحان بوقت قليل وعدم الراحة والنوم يرهقان الأعصاب ويتلفان قدرة الذاكرة على الحفظ والاستيعاب ويؤديان بالطالب في نهاية المطاف إلي الفشل.
يكمن مفتاح النجاح في الدرس في شكل منتظم كل يوم، ومراجعة مواد كل الأسبوع في عطلة نهاية الأسبوع.
ضع هدفاً عاماً لحياتك خلال السنة الدراسية ونظم وقتك على أساس ذلك بتحديد أهداف يومية صغيرة وأهداف أسبوعية.
أدرس كل يوم، ابدأ الدرس في الصف خلال الحصة وبعد الصف من خلال مراجعة الملاحظات التي دونتها ثم ناقشها مع الأستاذ ومع رفاقك ثم ادرسها مجدداً في المساء وراجعها في آخر الأسبوع. فمراجعة الدروس وتكرارها كل أسبوعين آو ثلاثة لتركيزها واستعادتها يسهلان تحضير الامتحانات، إذ أن الذاكرة تتعب أحيانا. وهكذا سترى أنك عند الامتحان، لن تكون في حاجة الا لوقت قليل لتتمكن منها.
افعل هذا مع كل المواد فتعرف حاجتك من الوقت للدرس كل يوم وفي نهاية الأسبوع، وتستطيع حينها أن تقسم الوقت حسب حاجة الدرس مخصصاً وقتاً للراحة وآخر للهو.
ومن أسرار النجاح أيضا: لا تهمل أخذ قسط كافٍ من الراحة وتناول غذاء صحياً ولا تنسَ تخصيص وقت للمرح والرياضة واللهو والنوم أيضا.
عادات مفيدة
- تحمل مسؤوليتك في معرفة أن نجاحك يأتي عبر إدراكك قراراتك في شأن أولوياتك ووقتك وقدراتك.
لذا قرّر أولوياتك أولا، واتبعها، ولا تدع الآخرين يبعدونك عن أهدافك. فنجاحك يأتي من اجتهادك، فإذا كنت مطمئناً إلي اجتهادك تصبح العلامات مؤشراً خارجياً فقط ولا تعبر بالضرورة عن رغبتك في الدراسة.
- خصص مكاناً هادئاً للدرس بعيداً عن عوامل الإلهاء، على أن يكون معتدل الحرارة وجيد الإضاءة وحسن التهوئة. من الأفضل ألا تدرس في غرفة الجلوس حيث من الممكن أن تزعجك بعض عوامل الإلهاء. كما ينصح بعدم الدرس على السرير لأنه مخصص للنوم، وإطفاء جهازي التلفزيون والراديو وإغلاق باب الغرفة وعدم وضع أي أدوات لا تحتاج إليها على المكتب.
- ادرس مدة 50 دقيقة واسترح 10 دقائق للتمدد والاسترخاء آو الأكل. فالدماغ لا يمكنه أن يعمل بكفاية لأكثر من هذه الفترة ويحتاج إلي فترة راحة لاستعادة نشاطه.
- حاول أن تجعل أوقات درسك خلال ساعات النهار.
- خصص وقتاً بعد انتهاء الدروس للمراجعة واختبار نفسك.
- عند الشعور بالتعب آو الضجر وعدم القدرة على الاستيعاب توقف عن الدرس واخرج من الغرفة وروّح قليلاً عن نفسك. لا تستمر في الدراسة لأنك لن تفهم ما تقرأ، فالدماغ لن يستطيع استيعاب المعلومات الجديدة ويلعب القلق والاضطراب دوراً في تقليل فعالية الدماغ عند الدرس.
- راجع الدرس الجديد بعد شرحه في الصف عند عودتك إلي المنزل لان المعلومات عندها تكون مألوفة واعادتها تعزز فهمها وتركيزها في الدماغ.
- إذا كنت تجد صعوبة في استيعاب مادة معينة، لا تُعد قراءتها فقط بل جرب طرقاً أخرى. مثلاً استشارة المدرس آو زميل لك آو مجموعة زملاء يدرسون معاً.
- استعد للنقاش والأسئلة الفصلية خلال الحصة.
- رتب وقتاً لمراجعة دروسك في شكل فوري بعد الحصة، علماً أن النسيان يكون اكثر بعد مرور الـ24 ساعة الأولى.
الدراسة وتنظيم الوقت
تنظيم الوقت هو إتباع جدول معين لتنظيم الدراسة في نطاق المشاغل العائلية والحياتية ذلك أن معرفة كيفية تمضية وقتك سيساعدك على تخطيط واستكمال واجباتك المدرسية. لذا ينصح بأن تراقب كيف تمضي وقتك، وتحذر من الأمور التي تضيع وقتك فيها.
كن حريصاً على استثمار وقتك بفعالية لتحقيق الأهداف التي وضعتها مسبقاً عبر تخطيط جدول مثمر للمذاكرة.
- أكتب أعمالك في جدول ورتبها حسب الأهمية وحدد الوقت المطلوب لإنجاز كل منها.
- قسم أعمالك إلى ما ستؤديه فوراً وما ستنجزه في وقت لاحق.
- احصل على جدول أعمال آو روزنامة يومية/أسبوعية. اكتب مواعيدك وحصصك ونشاطاتك حسب جدول زمني.
- كُن دائماً على معرفة بأعمالك اليومية ولا تنم يوماً من غير معرفة واجباتك لليوم التالي.
- استخدم جدولاً شهرياً لتخطط للمستقبل فالتخطيط على المستوى البعيد يساعدك على الاستفادة من وقت فراغك.
- لا تكن عبداً لجدولك الزمني بل عدّله وفق الحاجات الطارئة.
التعامل مع الامتحانات
قبل الامتحان:
كن جاهزاً وأدرس المواد في شكل كامل، خذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان، انته من المدرس وامنح نفسك وقتاً حتى تذهب إلي الامتحان مبكراً ومن غير عجلة، استرخ قُبيل الامتحان، لا تحاول أن تراجع كل شيء في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان، لا تذهب إلى الامتحان ومعدتك خالية، بل تناول الفطور المغذي ولا تنسى ان تأخذ معك "السندويش" او البسكويت للمساعدة على نسيان القلق، واجه الامتحان بثقة تامة واعتبره فرصة لعرض ما درسته.
خلال الامتحان:
- استخدم وقت الامتحان كاملاً.
- - اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة.
- - اجلس في شكل مريح.
- - إذا واجهت سؤالاً صعباً، انتقل إلى سؤال آخر.
- - إذا كان الامتحان صعباً، اختر أحد الأسئلة وابدأ الكتابة. ذلك قد يعيد إلي ذاكرتك ما نسيته.
- - لا تقلق عندما ترى الطلبة الآخرين يسلمون أوراقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولا.
- - إذا كنت ممن يصاب بقلق الامتحانات، أخبر المدرسين بذلك حتى يساعدوك على التعامل معه.
حظاً موفقاً
تعليق