Unconfigured Ad Widget

Collapse

فلسفتي في الحب

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • عبدالكريم الطفيلي
    مشرف سابق
    • Jan 2002
    • 714

    فلسفتي في الحب

    ماليس بالحب أسهل في التعريف مما هو ( الحب ) وهكذا الشأن في كل تعريف لمعنى من المعاني او كائن من الكائنات ، فنحن نستطيع في لمحه عين أن نعرف أن زيداً ليس بعمرو ، ولكننا لا نستطيع في هذه السهوله أن نذكر تعريف عمرو أو زيد ونحيط بأوصاف هذا أو ذاك ، ولو كنا من أعرف العارفين بالأثنين 0000 وعلى هذا القياس نعرف الحب من طريق النفي قبل تعريفه من طريقه الإيجاب 0
    فليس الحب بالغريزه الجنسيه لأن الغريزه الجنسيه تعم الذكور والإناث ولا يكون الحب بغير تخصيص وتمييز 0
    وليس الحب بالشهوه لأن الإنسان قد يشتهي ولا يحب ، وقد يحب وتقضي الشهوه عى حبه 0
    وليس الحب بالصداقه لأن الصداقه أقوى ما تكون بين أثنين من جنس واحد والحب أقوى ما يكون بين أثنين من جنسين مختلفين 0
    وليس الحب بالانتقاء والإختيار ، لأن الإنسان قد يحب قبل أن يشعر بأنه أحب وقبل أن يلتفت إلى الإنتقاء والاختيار 0
    وليس الحب بالرحمه لأن المحب قد يعذب حبيبه عامداّ أو غير عامد وقد يقبل منه العذاب مع الإقتراب ، ولا يقبل منه ارحمه مع الفراق ، والحب كذلك يعرف جزءا جزءا قبل أن يعرف كاملاً شاملا مستجمعاً لكل ما ينطوى عليه 00000
    ففي الحب شيء من العاده لأن المحب يهون عليه ترك حبيبه إذا كان تركه لا يغير عاداته ومألوفاته ، وأقوى ما يكون الحب إذا طال إمتزاجه بالعادات والمألوفات 00000
    وفي الحب شيء من الخداع لأن المرأه الواحده قد تكون أفضل المخلوقات في عين هذا الرجل ، وتكون شئياً مهملاً لا يستحق الالتفات في عين ذاك ، ثم تعود كالشيء المهمل في عين الرجل الذي فضلها من قبل على جميع المخلوقات 000
    وفي الحب شيء من العداوة لن المحب مكره على البقاء في أسر الحب عاجز عن الإفلات من قيوده ، ويقترن الشعور بالإكراه والعجز دائماً بشعور النقمه والعداء 0000
    نعم وفي الحب شيء من الأنانيه ولو أقدم صاحبه على التضحيه لأنه لا يترك محبوبه لغيره ولو كان في ذلك إسعاده ورضاه ولكنه قد يضحي بنفسه إذا اعتقد ان محبوبه لا يصير إلى سواه 0000
    وفي الحب شيء من الغرور ولولا ذلك لما اعتقد الإنسان أن إنساناً آخر يهمل الألوف من امثاله ليخصه وحده بتفضيله وإيثاره 0000
    إعزائ الكرام قد يخلو الحب من كل شيء إلا من شيء واحد وهو الإهتمام فصدق إن قيل لك إن حبيباً يبغض حبيبه ويؤذيه ، وصدق إن قيل لك ان حبيباً يتقبل من حبيبه البغض والإيذاء ، وصدق إن قيل لك إن الحب والازدراء يجتمعان ، وصدق إن قيل لك إن الحب يخون أو يقبل الخيانه من المحبوب 0000000
    خلاصة القول إن الحب عواطف كثيره وليس بعاطفه واحده ومن هنا كان أقوى وأعنف من العواطف التي تواجه النفس على إنفراد 000
    وخلاصة التجارب كلها في الحب انك لا تحب حين تختار ولا تختار حين تحب ، وأننا مع القضاء والقدر حين تولد وحين نحب وحين نموت لأن الحياه وتجديد الحياه وفقد الحياه هي أطوار العمر التي تملك الإنسان ولا يملكها الإنسان 00000
    قد تسألني عزيزي في خاتمة المطاف ، هل الحب إذن أمنيه تشتهيها ؟ أم هو مصيبه نتقيها ؟
    ولي أن أقول انه مصيبه حين تحمل به نفساً ثانيه مع نفسك وأنت تريدها ولا تريدك ، وأنه أمنيه حين تتعاون النفسان ولا تتخاذلان 0
    وليس بالمصيبه ولا يكفي فيه أن يوصف بالأمنيه حين لا عبء ولا تخفيف ، بل تنطلق النفسان محمولتين معا على كاهل النوع كله أو على أجنحة الخلود 000000

    فلاش000000 وللناس فيما يعشقون مذاهب000 شكري وتقديري للجميع وأتمنى ان تكون مشاركه تلقى صداها وحلاوتها وانتم تستاهلون الكثير
    الأمه العظيمة تبقى باقية بتراثها وحضارتها وتلاحق أجيالها لكنها تظل في حاجة إلى الرجال الذين يجددون شبابها بتوجيه فكرها وتحديث روحها وصمودها في طريق الوحدة 000

    abj77@hotmail.com
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #2
    يا طفيلي....
    ....................
    هذه فلسفتكم....عن الحب....
    اما فلسفتي فتقول...
    .......
    عادتي ان اعشق الحب
    على العادة القديمة
    عادتي ان اكتب بالورد
    على سور المدينة
    قصة الحب العظيمة
    تلك عاداتي القديمة....
    ان ارى قيسا يداعب
    ليلاه الجميلة....
    او ارى عنتر ينبذ
    عادات القبيلة...
    كي يرى عبلته
    البهية....
    كم من العشاق عاشوا
    الجاهلية...
    كلهم ماتوا
    وذكر الحب مامات
    عشية...
    انه الحب صديقي
    عقد الماس
    وكنوز
    ذهبية...
    ........................................
    اشكرك من كل قلبي على هذه المشاركة...
    ولك اغلى تحياتي..
    ............................مالك الحزين0
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    Working...