في جنادرية عام 1416هـ ذهبت أنا وأحد زملائي إلى هناك ، وحين أذّن لصلاة المغرب انطلقنا إلى المسجد الذي بداخل سور الجنادرية ، وبطبيعة الحال المسجد مزدحم بالمصلين ، وكان زميلي فيه كثير من اللقافة ومغرور بنفسه ، التفت يمنةً ويسرةَ وقال من أذّن فلم يجب أحد ، فتقدم إلى المحراب وأقام الصلاة فعندما انتهى من الإقامة أراد أن يقول للمأمومين استقيموا واعتدلوا ،فإذا بالإمام الرسمي للمسجد يسحبه من الخلف . أنا ذلك الوقت فرحت فرح ما فرحته قط ، لأني مقهور منه .
ومما زاد الطين بله : أغلب الموجودين في الصف الأول من طلاب السكن الجامعي الذي كنا نسكن فيه ) .
ومما زاد الطين بله : أغلب الموجودين في الصف الأول من طلاب السكن الجامعي الذي كنا نسكن فيه ) .
تعليق