رسالة العشماوي الجديدة إلى امريكا..( أين أهل الجواري) فأمريكا مجنونة الأفكار وتتهاوى
شهد الليلُ والنجومُ الـدراري وهـــــــــــــلالٌ مكبَّلٌ بالسَّرارِ
وقلوبٌ تئنُّ في جنح ليــــــل تـــحت وقع الخطوب والأخطارِ
هدتْ طفلة وطفل اضاعــــا كــــــل شيء امـام انقاض دار
واستغاثا ، وأين منهم مغيثٌ واستجارا واين أهـــــل الجوار
شهد الجوع وهو غول مخيفٌ أنه مــــــــــــل من أنين الصغار
شهد العُرْيُ أنه صار يشقى حينما يلتقي بهيكـــــل عاري
شهدت قسوة الشتاء وبكفي انها جمدت قلوب الكبـــــــــــار
شهد الثلج وهو أعدى عدوّ لحفاة لاذوا بأقسى فــــــــرار
شهدت ألفُ حفرة أحدثتها قــــــــاذفات العدوِّ الف انهيار
الف بيت تحطمت في مساء ألف رأس تهشمت في نهـــــــار
ألف عين بكت ، ونحن غفاة ما شعرنا بدمعها المــــــــــدرار
شهدت هذه الملايين سارت في دروب التشريد اقسى مسار
شهدت ألف شاشة تتغذى كـــــــــل يوم بأبشع الأخباري
شهد الكون كله أن قصفاً دموياً يفوق كـــــــــــــل اعتبار
لم يزل يشعل الأسى في بلاد لا ترى اليوم غير قصف ونـــــار
أين أهل العقول في الأرض إني لا أرى غير ساكت متواري ؟
ومقرٍّ بما جرى - ليت شعري - كيف يحظى الطغيان بالإقرار
أين أهل العقول ، ماذا دهاهم لم يصوغوا عبارة استنكار
هؤلاء الأطفال يلقون عنفا في بلاد محروقة الاشجار
هؤلاء النساء يذرفن دمعاً فيه مر الأسى وملح البحار
إن عجزتم أن تمنعوا القصف عنهم فامنحوهم صفارة الإنذار
أو خذوهم إلى الملاجيء حتى تمنعوهم من السباع الضوراي
في بلاد الأفغان ظلم عظيم فلم الصمت يا أولي الأبصار
ورحاب الأقصى تئن وتشكو وتنادي مُروءة المليار
حركوا ساكنا لإنقاذ شعب لا يرى اليوم غير وجه الدمار
ذكروا (( الدولة العظيمة )) إني لأراها مجنونة الأفكار
ذكروها بالعدل ، إن كان فيها من يرى العدل منهج الأخيار
علموها الانصاف إني أراها لا ترى منه غير ( نقض القرار )
علموها أن النسيم إذا ما ضاق جوٌّ يصير كالأعصاري
ذكروها بان للنصر معنى غير قتل الرُّؤى وهدم الديار
رُبَّ نصرٍ يكون فيه انهزام تنتهي فيه مهلة الإعذار
ذكروا الدولة العظيمة أنا ما رأينا منها سوى الإنكار
ذكروها بأنها تتهاوى وهي في وهم عزة وانتصار
وأسلوها : أين القوانين منها أين منها نداؤها للحوار
أين منها حرية تدعيها أين منها طبيعة الأحرار
أهي عمياء لاترى غير درب ألجأتها إليه < ذات السعار >
ذكروها بأنها سوف تلقى بالتمادي نهاية الأشرار
ذكروها الدولة العظيمة أنا قد لجأنا للواحد القهار
شهد الليلُ والنجومُ الـدراري وهـــــــــــــلالٌ مكبَّلٌ بالسَّرارِ
وقلوبٌ تئنُّ في جنح ليــــــل تـــحت وقع الخطوب والأخطارِ
هدتْ طفلة وطفل اضاعــــا كــــــل شيء امـام انقاض دار
واستغاثا ، وأين منهم مغيثٌ واستجارا واين أهـــــل الجوار
شهد الجوع وهو غول مخيفٌ أنه مــــــــــــل من أنين الصغار
شهد العُرْيُ أنه صار يشقى حينما يلتقي بهيكـــــل عاري
شهدت قسوة الشتاء وبكفي انها جمدت قلوب الكبـــــــــــار
شهد الثلج وهو أعدى عدوّ لحفاة لاذوا بأقسى فــــــــرار
شهدت ألفُ حفرة أحدثتها قــــــــاذفات العدوِّ الف انهيار
الف بيت تحطمت في مساء ألف رأس تهشمت في نهـــــــار
ألف عين بكت ، ونحن غفاة ما شعرنا بدمعها المــــــــــدرار
شهدت هذه الملايين سارت في دروب التشريد اقسى مسار
شهدت ألف شاشة تتغذى كـــــــــل يوم بأبشع الأخباري
شهد الكون كله أن قصفاً دموياً يفوق كـــــــــــــل اعتبار
لم يزل يشعل الأسى في بلاد لا ترى اليوم غير قصف ونـــــار
أين أهل العقول في الأرض إني لا أرى غير ساكت متواري ؟
ومقرٍّ بما جرى - ليت شعري - كيف يحظى الطغيان بالإقرار
أين أهل العقول ، ماذا دهاهم لم يصوغوا عبارة استنكار
هؤلاء الأطفال يلقون عنفا في بلاد محروقة الاشجار
هؤلاء النساء يذرفن دمعاً فيه مر الأسى وملح البحار
إن عجزتم أن تمنعوا القصف عنهم فامنحوهم صفارة الإنذار
أو خذوهم إلى الملاجيء حتى تمنعوهم من السباع الضوراي
في بلاد الأفغان ظلم عظيم فلم الصمت يا أولي الأبصار
ورحاب الأقصى تئن وتشكو وتنادي مُروءة المليار
حركوا ساكنا لإنقاذ شعب لا يرى اليوم غير وجه الدمار
ذكروا (( الدولة العظيمة )) إني لأراها مجنونة الأفكار
ذكروها بالعدل ، إن كان فيها من يرى العدل منهج الأخيار
علموها الانصاف إني أراها لا ترى منه غير ( نقض القرار )
علموها أن النسيم إذا ما ضاق جوٌّ يصير كالأعصاري
ذكروها بان للنصر معنى غير قتل الرُّؤى وهدم الديار
رُبَّ نصرٍ يكون فيه انهزام تنتهي فيه مهلة الإعذار
ذكروا الدولة العظيمة أنا ما رأينا منها سوى الإنكار
ذكروها بأنها تتهاوى وهي في وهم عزة وانتصار
وأسلوها : أين القوانين منها أين منها نداؤها للحوار
أين منها حرية تدعيها أين منها طبيعة الأحرار
أهي عمياء لاترى غير درب ألجأتها إليه < ذات السعار >
ذكروها بأنها سوف تلقى بالتمادي نهاية الأشرار
ذكروها الدولة العظيمة أنا قد لجأنا للواحد القهار
تعليق