قرأت في أحد المجلات موضوعاً جريئاً يتحدث عن الجريمة و العقاب ، و لفت نظري الضغط المتزايد و الهجوم الكبير ضد مرتكبي الجرائم من صغار السن .. و هذا يتمثل في إعتبارهم من أكبر المجرمين بل الارهابيين أيضاً ، بدل من إعتبارهم صغار في السن و محتاجون إلى معالجة ورعاية وتثقيف ووعي ..
إنهم يتهمون الأطفال بأبشع الجرائم كالقتل والسرقة و المخدرات و الادمان ، متناسين تماماً الأهل .. العائلة و دورها في بناء شخصية هذا الطفل ..
قد يعاني هذا الطفل الصغير من ضغوط المعيشة و من الفقر فيلجأ إلى السرقة ، وقد يعاني الطفل من المعاملة القاسية التي تتمثل في التعذيب الجسدي و الحرمان العاطفي فيلجأ إلىا لقتل أو إلى المخدرات .. وغير ذلك من الأمور .
يجب علينا أن نذكر الأسرة و دور التربية في إحداث هذه الاظطرابات ، فقبل أن يلام الطفل يجب علينا أن نلوم الأب والأم على ترك واجباتهم في تهذيب هذا الطفل أو هذا المراهق ..
أين واجبهم في البحث و التعرُف على أصدقاء أبنائهم ؟!!
إننا نعلم أن الخطأ ينتشر كإنتشار المرض الخبيث و أن الفيروس الذي يسبب هذا المرض هو
صديق السوء .
* إن الآباء و الأمهات مطالبون بمزيد من الوعي و الاهتمام بأبنائهم في هذا الزمن الصعب ، لذلك يجب عليهم أن يزرعوا القيم و الأخلاق و الدين في نفوس أبنائهم ، حتى يصبح هذا الطفل في المستقبل مسلح ضذ أي تيار جارف.
و أخيراً وليس آخراً ، أحب أن أُشير إلى أن موضوع الجريمة والعقاب موضوع متعدد الوجوه ، و بإمكاننا أن نطرق أبوابه و نتحدث فيه من زوايا مختلفة .
إنهم يتهمون الأطفال بأبشع الجرائم كالقتل والسرقة و المخدرات و الادمان ، متناسين تماماً الأهل .. العائلة و دورها في بناء شخصية هذا الطفل ..
قد يعاني هذا الطفل الصغير من ضغوط المعيشة و من الفقر فيلجأ إلى السرقة ، وقد يعاني الطفل من المعاملة القاسية التي تتمثل في التعذيب الجسدي و الحرمان العاطفي فيلجأ إلىا لقتل أو إلى المخدرات .. وغير ذلك من الأمور .
يجب علينا أن نذكر الأسرة و دور التربية في إحداث هذه الاظطرابات ، فقبل أن يلام الطفل يجب علينا أن نلوم الأب والأم على ترك واجباتهم في تهذيب هذا الطفل أو هذا المراهق ..
أين واجبهم في البحث و التعرُف على أصدقاء أبنائهم ؟!!
إننا نعلم أن الخطأ ينتشر كإنتشار المرض الخبيث و أن الفيروس الذي يسبب هذا المرض هو
صديق السوء .
* إن الآباء و الأمهات مطالبون بمزيد من الوعي و الاهتمام بأبنائهم في هذا الزمن الصعب ، لذلك يجب عليهم أن يزرعوا القيم و الأخلاق و الدين في نفوس أبنائهم ، حتى يصبح هذا الطفل في المستقبل مسلح ضذ أي تيار جارف.
و أخيراً وليس آخراً ، أحب أن أُشير إلى أن موضوع الجريمة والعقاب موضوع متعدد الوجوه ، و بإمكاننا أن نطرق أبوابه و نتحدث فيه من زوايا مختلفة .
تعليق