- السيرة الذاتية كما كتبها بخط يده (رحمه الله وغفر له)
انا رمضان بن عبد الله بن سعيد بن مبارك العماري الكناني الزهراني من مواليد سنه 1357 هجريه حسب الهوية وان كنت اكبر من ذلك بحوالي سنه او سنتين حسب ما تذاكرنا به انا والاخ قينان بن جمعان وانا من قريه بني عمار التابعة لمحافظه المندق.
عشت في قريتنا وفي كنف ابوي رحمهم الله الذي لم تدم حياتهما معنا الا قليلا فالأب توفي وانا في السنه الرابعة تقريبا وبعده توفيت الوالدة بسنه واحده تقريبا وعشت انا واخي واخت لنا تدعى جميله وتوفيت ايضا في وقت قريب بعد وفاة الوالدة رحمهم الله جميعا.
ثم اني التحقت بمدرسه في قريه النصباء في دار الشيخ حسن بن احمد وهو الذي كان يدرسنا القرآن فقط وكنا حوالي العشرين تقريبا ثم توفى ونقلنا مدرستنا من داره الى مسجد القرية القريب من دار الشيخ جعبول عريف القرية آنذاك ولم استمر طويلا لأسباب المعيشة التي كانت مدقعه وشبه معدومة فكنا نتنقل من قريتنا الى تهامة عند ابن ظافر في قريه النجيل لنشاركهم الخدمة ونحصل على بعض الحبوب ونجمعها ونذهب بها الى السراة لناكل منها على قدر، وكان اخي يكبرني ويسعى في الحصول على قوتنا حتى عام 1370 هجريه فسافرنا من الديرة الى مكة وسافرنا سيرا على الاقدام من قريتنا حتى وصلنا بيده برفقه الشيخ حنش بن حمدان ثم مكثنا في بيده ننتظر قدوم السيارة ولم يكن هناك سيارات سوى تلك التي يملكها شخص يدعى سعد بن شيبان الغامدي وركبنا معه وانا لم اكن رأيت السيارات بعد، اسمع بها ولم اراها وحينما قدمت صرت اجري امامها خوفا منها فقد قيل لي انها تصدم الناس، ثم ركبنا معه وذهب بنا الى تربه البقوم ونظرت تربه واذا بها من النخيل والبساتين ومكثنا فيها حوالي يومين ثم ارتحلنا الى مدينه الطائف ونزلنا في مقهى تسمى قهوه عطيه بالقرب من مسجد عبد الله بن عباس رضي الله عنه وصرت مشدوها انظر الى المدينة ليلا وارى السيارات الجيب ولا توجد الا مع رجال وزاره الدفاع واكثر من يقودها الامريكان وتلك السيارات من نوع ويلز.
ثم واصلنا مشوارنا الى مكة المكرمة وعملت عند بعض البيوت مقابل اجر زهيد عباره عن 30 ريال تقريبا للشهر الواحد حتى عام 1375هـ وعملت في امانه العاصمة مع اخي اذ كان يعمل بها قبلي وكان الراتب آنذاك 150 ريالا للشهر ثم استمريت بها حتى عام 1399هـ فاستقلت من امانه العاصمة وصفيت حقوقي وفتحت محل لتصوير الخرائط والمستندات بجوار الادارة الفنية بالزاهر وعينت خير في ذلك الوقت وقمت ببناء داري بالعزيزية بجوار جامعه ام القرى الا ان الدخل من ذلك المحل تضاءل حتى صار لا يدخل الا شيء يسير لا يغطي مصروف العامل وايجار المحل فتركته واتجهت للتعقيب في الدوائر الحكومية لتخليص الصكوك وتصاريح البناء وغيرها وبعد ذلك في عام 1405هـ قابلت الاخ محمد احمد منصوري وهو من اهالي بالجرشي وصديق لصاحبنا عبد الله بن سند وسعيد بن ابراهيم بن مشيع وكان محمد المنصوري يشغل وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ سليمان بن عبيد فعرض علي وظيفه لديهم بالمسجد الحرام فقبلت وترسمت على وظيفه بالمرتبة الرابعة وبقيت اعمل في المسجد الحرام بإدارة هيئه الامر بالمعروف تحت رئاسة الشيخ عبد العزيز السديس واستمريت في تلك الوظيفة حتى وصلت الى المرتبة السادسة ثم احلت الى التقاعد بموجب النظام في 1417/7/1هـ وتقرر لي راتب وجزى الله حكومتنا كل خير.
عشت في قريتنا وفي كنف ابوي رحمهم الله الذي لم تدم حياتهما معنا الا قليلا فالأب توفي وانا في السنه الرابعة تقريبا وبعده توفيت الوالدة بسنه واحده تقريبا وعشت انا واخي واخت لنا تدعى جميله وتوفيت ايضا في وقت قريب بعد وفاة الوالدة رحمهم الله جميعا.
ثم اني التحقت بمدرسه في قريه النصباء في دار الشيخ حسن بن احمد وهو الذي كان يدرسنا القرآن فقط وكنا حوالي العشرين تقريبا ثم توفى ونقلنا مدرستنا من داره الى مسجد القرية القريب من دار الشيخ جعبول عريف القرية آنذاك ولم استمر طويلا لأسباب المعيشة التي كانت مدقعه وشبه معدومة فكنا نتنقل من قريتنا الى تهامة عند ابن ظافر في قريه النجيل لنشاركهم الخدمة ونحصل على بعض الحبوب ونجمعها ونذهب بها الى السراة لناكل منها على قدر، وكان اخي يكبرني ويسعى في الحصول على قوتنا حتى عام 1370 هجريه فسافرنا من الديرة الى مكة وسافرنا سيرا على الاقدام من قريتنا حتى وصلنا بيده برفقه الشيخ حنش بن حمدان ثم مكثنا في بيده ننتظر قدوم السيارة ولم يكن هناك سيارات سوى تلك التي يملكها شخص يدعى سعد بن شيبان الغامدي وركبنا معه وانا لم اكن رأيت السيارات بعد، اسمع بها ولم اراها وحينما قدمت صرت اجري امامها خوفا منها فقد قيل لي انها تصدم الناس، ثم ركبنا معه وذهب بنا الى تربه البقوم ونظرت تربه واذا بها من النخيل والبساتين ومكثنا فيها حوالي يومين ثم ارتحلنا الى مدينه الطائف ونزلنا في مقهى تسمى قهوه عطيه بالقرب من مسجد عبد الله بن عباس رضي الله عنه وصرت مشدوها انظر الى المدينة ليلا وارى السيارات الجيب ولا توجد الا مع رجال وزاره الدفاع واكثر من يقودها الامريكان وتلك السيارات من نوع ويلز.
ثم واصلنا مشوارنا الى مكة المكرمة وعملت عند بعض البيوت مقابل اجر زهيد عباره عن 30 ريال تقريبا للشهر الواحد حتى عام 1375هـ وعملت في امانه العاصمة مع اخي اذ كان يعمل بها قبلي وكان الراتب آنذاك 150 ريالا للشهر ثم استمريت بها حتى عام 1399هـ فاستقلت من امانه العاصمة وصفيت حقوقي وفتحت محل لتصوير الخرائط والمستندات بجوار الادارة الفنية بالزاهر وعينت خير في ذلك الوقت وقمت ببناء داري بالعزيزية بجوار جامعه ام القرى الا ان الدخل من ذلك المحل تضاءل حتى صار لا يدخل الا شيء يسير لا يغطي مصروف العامل وايجار المحل فتركته واتجهت للتعقيب في الدوائر الحكومية لتخليص الصكوك وتصاريح البناء وغيرها وبعد ذلك في عام 1405هـ قابلت الاخ محمد احمد منصوري وهو من اهالي بالجرشي وصديق لصاحبنا عبد الله بن سند وسعيد بن ابراهيم بن مشيع وكان محمد المنصوري يشغل وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ سليمان بن عبيد فعرض علي وظيفه لديهم بالمسجد الحرام فقبلت وترسمت على وظيفه بالمرتبة الرابعة وبقيت اعمل في المسجد الحرام بإدارة هيئه الامر بالمعروف تحت رئاسة الشيخ عبد العزيز السديس واستمريت في تلك الوظيفة حتى وصلت الى المرتبة السادسة ثم احلت الى التقاعد بموجب النظام في 1417/7/1هـ وتقرر لي راتب وجزى الله حكومتنا كل خير.
تعليق