لم يتوقع الشاب السعودي فهد القحطاني ذو التسعة والعشرين ربيعا أن يكون بين يوم وليلة والدا لسبعة أطفال دفعة واحدة, خمسة من البنين وبنتين، ليكون الأول في عائلته وربما في المملكة العربية السعودية الذي يحقق رقما قياسيا في عدد المواليد.
ولكن زوجته البالغة من العمر 28 عاما حققت له ما لم يكن يحلم به قبل يومين عندما حضر معها عملية الولادة في مستشفى جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن, ليحصي الأبناء الذين يخرجون للحياة من حمل واحد: ولد, بنت, بنت, ولد, ولد, ولد, ولد، ولد. الأطباء أكدوا بعد العملية أن التوائم السبعة والأم في صحة جيدة رغم أنهم ولدوا قبل موعد الولادة الطبيعي بشهرين ونصف شهر، ووضعوا لذلك في وحدة العناية المركزة بسبب صغر أوزانهم التي تراوحت بين 800 غرام وكيلوغرام واحد. ويشير الأطباء إلى أن هناك أملا بنسبة 95% في أن يظل الأطفال على قيد الحياة. فهد القحطاني الذي يعمل مدرسا ويقوم ببعثة لدراسة الماجستير في هندسة البرامج وإدارة نظم المعلومات بأميركا قال في اتصال هاتفي مع "الجزيرة نت" من واشنطن وهو يجلس إلى جوار زوجته "إنني متأكد أن الله عوضني خيرا بعد أن توفي لي طفلان قبل خمسة أعوام عندما علمنا أن زوجتي حامل في سبعة توائم". وقال القحطاني "بدأت الفرحة قبل نحو أربعة أشهر عندما أجرت زوجتي فحصا طبيا بعد شهرين من الحمل لتكتشف أنها حامل في سبعة توائم". وازداد شوق الأب الذي كان يتمنى أن يكون له عائلة كبيرة -كعادة أهل السعودية- حيث كان قد فقد ولدا وبنتا من أولاده الثلاثة قبل عامين أحدهم في إحدى المستشفيات الأميركية حيث كان يخضع لعملية زراعة في الأمعاء ولم يعش منهم إلا ظافر الذي يبلغ من العمر الآن تسعة أعوام. الحكومة السعودية هي الأخرى احتفلت بالمناسبة وقررت تحمل جميع تكاليف عملية الولادة البالغة نحو مليون دولار كما يقول القحطاني، وعلى الفور قرر والد الأطفال رد الجميل على طريقته الخاصة بأن أطلق على أبنائه أسماء أعضاء من الأسرة الملكية: بندر (السفير السعودي في واشنطن) وعبد الله (ولي العهد) وسلطان (وزير الدفاع) ونايف (وزير الداخلية) وعبد العزيز (مؤسس المملكة) وهيفاء (زوجة السفير السعودي في واشنطن) لكن شيماء كان اسمها من داخل عائلته.
ولكن زوجته البالغة من العمر 28 عاما حققت له ما لم يكن يحلم به قبل يومين عندما حضر معها عملية الولادة في مستشفى جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن, ليحصي الأبناء الذين يخرجون للحياة من حمل واحد: ولد, بنت, بنت, ولد, ولد, ولد, ولد، ولد. الأطباء أكدوا بعد العملية أن التوائم السبعة والأم في صحة جيدة رغم أنهم ولدوا قبل موعد الولادة الطبيعي بشهرين ونصف شهر، ووضعوا لذلك في وحدة العناية المركزة بسبب صغر أوزانهم التي تراوحت بين 800 غرام وكيلوغرام واحد. ويشير الأطباء إلى أن هناك أملا بنسبة 95% في أن يظل الأطفال على قيد الحياة. فهد القحطاني الذي يعمل مدرسا ويقوم ببعثة لدراسة الماجستير في هندسة البرامج وإدارة نظم المعلومات بأميركا قال في اتصال هاتفي مع "الجزيرة نت" من واشنطن وهو يجلس إلى جوار زوجته "إنني متأكد أن الله عوضني خيرا بعد أن توفي لي طفلان قبل خمسة أعوام عندما علمنا أن زوجتي حامل في سبعة توائم". وقال القحطاني "بدأت الفرحة قبل نحو أربعة أشهر عندما أجرت زوجتي فحصا طبيا بعد شهرين من الحمل لتكتشف أنها حامل في سبعة توائم". وازداد شوق الأب الذي كان يتمنى أن يكون له عائلة كبيرة -كعادة أهل السعودية- حيث كان قد فقد ولدا وبنتا من أولاده الثلاثة قبل عامين أحدهم في إحدى المستشفيات الأميركية حيث كان يخضع لعملية زراعة في الأمعاء ولم يعش منهم إلا ظافر الذي يبلغ من العمر الآن تسعة أعوام. الحكومة السعودية هي الأخرى احتفلت بالمناسبة وقررت تحمل جميع تكاليف عملية الولادة البالغة نحو مليون دولار كما يقول القحطاني، وعلى الفور قرر والد الأطفال رد الجميل على طريقته الخاصة بأن أطلق على أبنائه أسماء أعضاء من الأسرة الملكية: بندر (السفير السعودي في واشنطن) وعبد الله (ولي العهد) وسلطان (وزير الدفاع) ونايف (وزير الداخلية) وعبد العزيز (مؤسس المملكة) وهيفاء (زوجة السفير السعودي في واشنطن) لكن شيماء كان اسمها من داخل عائلته.
تعليق