سأعرض عليكم الآن صورتين و أود منكم أن تقرأوها بتمعن ..
الصورة الأولى :
شاب مستقيم محافظ على طاعة مولاه ، قد سخر جهده ووقته لعبادة ربه ، و أفنى شبابه في طاعته . تعرض له الفتنة و تقف أمام ناظريه فيغض بصره ويعرض عنها ، بل يبتعد عن مواطنها . انه كالآخرين ، يدعوه داعي الشهوة و تحركه العاطفة ، ولكنه يشعر بأن شهوته و عواطفه مأطوره بإطار الشرع و محاطه بسياجه ، تحادثه الفتاة ، وتنبري أمامه و تسعى لإيقاعه ، لكن لسان حاله يقول : معاذ الله . إنه ربي أحسن مثواي .
الصورة الثانية :
شاب تائه زائغ ، تقيمه شهوته و تعقده ، ينهار أمامها و يستسلم لقيادتها . يقضي سحابه نهاره و ليله في التسكع بالأسواق و المحالات ، أو مع سماعة الهاتف في محادثة مريبة ، يبحث هنا هناك عن كل لهو أو مجون ، لا يردعه وازع عن صورة فاتنه او مجلة ساقطه أو لباس غريب أو حركة مستهجنة .
** ولتكن واقعاً ، ومنطقياً ، بعيداً عن العاطفة ، أيهما أحق بالثناء و الاعجاب ، الشاب الذي ينتصر على شهوته ويستعلي على رغبته استجابة لمرضاة الله عز وجل ، أم الآخر الذي ينهار أمام داعي الشهوة ويسعى لتحقيقها على أشلاء كل خلق وفضيلة .
إن مايدور في نفسك من حب للخير ، وحب للصالحين ، يجعلنا نتوقع منك إتخاذ القرار الذي يغير مجرى حياتك ، العمر قصير ولا يحتمل التردد .
توجه يا أخي إلى الله بقلبك وجوارحك و ادخل مع قوافل التائبين الذين يناديهم الله في احديث القدسي :
( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار و أنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم )
الصورة الأولى :
شاب مستقيم محافظ على طاعة مولاه ، قد سخر جهده ووقته لعبادة ربه ، و أفنى شبابه في طاعته . تعرض له الفتنة و تقف أمام ناظريه فيغض بصره ويعرض عنها ، بل يبتعد عن مواطنها . انه كالآخرين ، يدعوه داعي الشهوة و تحركه العاطفة ، ولكنه يشعر بأن شهوته و عواطفه مأطوره بإطار الشرع و محاطه بسياجه ، تحادثه الفتاة ، وتنبري أمامه و تسعى لإيقاعه ، لكن لسان حاله يقول : معاذ الله . إنه ربي أحسن مثواي .
الصورة الثانية :
شاب تائه زائغ ، تقيمه شهوته و تعقده ، ينهار أمامها و يستسلم لقيادتها . يقضي سحابه نهاره و ليله في التسكع بالأسواق و المحالات ، أو مع سماعة الهاتف في محادثة مريبة ، يبحث هنا هناك عن كل لهو أو مجون ، لا يردعه وازع عن صورة فاتنه او مجلة ساقطه أو لباس غريب أو حركة مستهجنة .
** ولتكن واقعاً ، ومنطقياً ، بعيداً عن العاطفة ، أيهما أحق بالثناء و الاعجاب ، الشاب الذي ينتصر على شهوته ويستعلي على رغبته استجابة لمرضاة الله عز وجل ، أم الآخر الذي ينهار أمام داعي الشهوة ويسعى لتحقيقها على أشلاء كل خلق وفضيلة .
إن مايدور في نفسك من حب للخير ، وحب للصالحين ، يجعلنا نتوقع منك إتخاذ القرار الذي يغير مجرى حياتك ، العمر قصير ولا يحتمل التردد .
توجه يا أخي إلى الله بقلبك وجوارحك و ادخل مع قوافل التائبين الذين يناديهم الله في احديث القدسي :
( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار و أنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم )
تعليق