خاطره قرأتها اتمنى ان تعجبكم
وأرسل لـها يوما زجاجة من العطر الثمين وضمنها( رسالة) قال فيها…
يا زجاجة العطر…اذهبي إليها…وتعطري بمس يديها…وكوني رسالة قلبي إليها…
وها أنذا أنثر القبلات على جوانبك…فمتى لمستك..فضعي قبلتي على بنانها…وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنو نظرتها وحنانها…والمسيها من تلك القبلات…معاني أفراحها في قلبي…ومعاني أشجانها…
وها أنذا أصافحك…فمتى أخذتك في يدها…فكوني لمسة الأشواق…
وها أنذا أضمك إلى قلبي…فمتى فتحتك…فانثري عليها في معاني العطر لمسات العناق…
قولي لها يا زجاجة العطر…إنك خرجت من أزهار كأنها شعل نباتية وكانت في الرياض على فروعها كأنما تجسمت من أشعة الشمس ونور القمر…فلما ابتعتك وأرسلتك إليها…خرجت من شعل غرامية أصبحت كأنما تجسمت من أشواقي وتحياتي ولمسات فكري…ولذلك أهديتك…
وقولي لها يا زجاجة العطر…إن شوق الأرواح العاشقة يحتاج دوما إلى تعبير جميل كجمالها…بليغ كبلاغتها…ينفذ إلى قلب الحبيب بقوة الحياة…سواء رضي أم لم يرض…وهذا الشوق النافذ كان الأصل الذي خلق من أجله العطر في الطبيعة…فحينما تسكب الجميلة قطرات من الطيب على جسدها…ينسكب في هذا الجسد أشواق وأشواق من حيث تدري ولا تدري…
وقولي لها يا زجاجة العطر…إنك اتساق بين الجمال والحب…فحين يهدى محب إلى حبيبته زجاجة من العطر …فإنما هو يهدي إليها الوسيلة التي تخلق حول جسمها الجميل الفاتن جو قلبه العاشق الولهان
أيها العطر…كانت أزهارك فكرة من فن الحسن…توثبت وطافت زمنا على مظاهر الكون الجميلة…كي تعود مرة أخرى فتكون من فن الحب…وفي ذلك مازجت الماء العذب…ولامست أضواء القمر والنجوم…وخالطت أشعة الشمس…واغتسلت بمائة فجر منذ غرسها إلى إزهارها…
لتصلح بعد ذلك أن يمس عطرك جسم الحبيبة ويكون رسالة حبي إليها…
أيها العطر…لقد خرجت من أزهار جميلة…وستعلم حين تسكبك هي على جسدها الفاتن أنك رجعت إلى أجمل من أزهارك…وأنك كالمؤمنين…تركوا الدنيا ولكنهم نالوا الجنة ونعيمها…
إنما أنت سبيكة عطر…كل موضع منك يأرج ويتوهج…وأما هي فسبيكة جمال ودلال…كل موضع فيهايستبي ويتصبى…
وما ظهرت معانيك إلا أفعمت الهواء من حولك بالشذا…ولا ظهرت معانيها إلا أفعمت القلوب من حولها بالحب…
أنت عندي أجمل أنثى في الطيب من بنات أزهارك…وهي عندي أجمل أنثى في الحب من بنات حواء…
في ليلة ما أتاني البدر مزدهيا * وقال جئت بمعنى من معانيهـــــا
فقلت من خدها أم من لواحظها * أم من تدللها أم تأبيهـــــــــــــــــا
أم من معاطفها أم من عواطفها * أم من مراشفها أم من مجانيهــــا
أم من تفترها أم من تكسرهــــــا * أم من تلفتها أم من تثنيهـــــــــــا
فقال وهو حزين مااستطعت سوى * أني خطفت ابتساما لاح من فيها
نهرالأحزان
وأرسل لـها يوما زجاجة من العطر الثمين وضمنها( رسالة) قال فيها…
يا زجاجة العطر…اذهبي إليها…وتعطري بمس يديها…وكوني رسالة قلبي إليها…
وها أنذا أنثر القبلات على جوانبك…فمتى لمستك..فضعي قبلتي على بنانها…وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنو نظرتها وحنانها…والمسيها من تلك القبلات…معاني أفراحها في قلبي…ومعاني أشجانها…
وها أنذا أصافحك…فمتى أخذتك في يدها…فكوني لمسة الأشواق…
وها أنذا أضمك إلى قلبي…فمتى فتحتك…فانثري عليها في معاني العطر لمسات العناق…
قولي لها يا زجاجة العطر…إنك خرجت من أزهار كأنها شعل نباتية وكانت في الرياض على فروعها كأنما تجسمت من أشعة الشمس ونور القمر…فلما ابتعتك وأرسلتك إليها…خرجت من شعل غرامية أصبحت كأنما تجسمت من أشواقي وتحياتي ولمسات فكري…ولذلك أهديتك…
وقولي لها يا زجاجة العطر…إن شوق الأرواح العاشقة يحتاج دوما إلى تعبير جميل كجمالها…بليغ كبلاغتها…ينفذ إلى قلب الحبيب بقوة الحياة…سواء رضي أم لم يرض…وهذا الشوق النافذ كان الأصل الذي خلق من أجله العطر في الطبيعة…فحينما تسكب الجميلة قطرات من الطيب على جسدها…ينسكب في هذا الجسد أشواق وأشواق من حيث تدري ولا تدري…
وقولي لها يا زجاجة العطر…إنك اتساق بين الجمال والحب…فحين يهدى محب إلى حبيبته زجاجة من العطر …فإنما هو يهدي إليها الوسيلة التي تخلق حول جسمها الجميل الفاتن جو قلبه العاشق الولهان
أيها العطر…كانت أزهارك فكرة من فن الحسن…توثبت وطافت زمنا على مظاهر الكون الجميلة…كي تعود مرة أخرى فتكون من فن الحب…وفي ذلك مازجت الماء العذب…ولامست أضواء القمر والنجوم…وخالطت أشعة الشمس…واغتسلت بمائة فجر منذ غرسها إلى إزهارها…
لتصلح بعد ذلك أن يمس عطرك جسم الحبيبة ويكون رسالة حبي إليها…
أيها العطر…لقد خرجت من أزهار جميلة…وستعلم حين تسكبك هي على جسدها الفاتن أنك رجعت إلى أجمل من أزهارك…وأنك كالمؤمنين…تركوا الدنيا ولكنهم نالوا الجنة ونعيمها…
إنما أنت سبيكة عطر…كل موضع منك يأرج ويتوهج…وأما هي فسبيكة جمال ودلال…كل موضع فيهايستبي ويتصبى…
وما ظهرت معانيك إلا أفعمت الهواء من حولك بالشذا…ولا ظهرت معانيها إلا أفعمت القلوب من حولها بالحب…
أنت عندي أجمل أنثى في الطيب من بنات أزهارك…وهي عندي أجمل أنثى في الحب من بنات حواء…
في ليلة ما أتاني البدر مزدهيا * وقال جئت بمعنى من معانيهـــــا
فقلت من خدها أم من لواحظها * أم من تدللها أم تأبيهـــــــــــــــــا
أم من معاطفها أم من عواطفها * أم من مراشفها أم من مجانيهــــا
أم من تفترها أم من تكسرهــــــا * أم من تلفتها أم من تثنيهـــــــــــا
فقال وهو حزين مااستطعت سوى * أني خطفت ابتساما لاح من فيها
نهرالأحزان
تعليق