قد يمر الإنسان في فترة من فترات حياته بمواقف صعبة وحرجة وقد يصل اليأس إليه عبر هذه المواقف .. لولا عناية الله عز وجل و حفظه له ، ثم لولا وجود الأهل بقربه و مساندتهم له .
فالأهل ( الأب و الأم و الإخوة ) يمثلون جزء من كيان الإنسان يرتكز عليه حين تعصف به الدروب ..
و لكن ماذا يحدث لو إكتشف هذا الإنسان أنه لا يستطيع التواصل مع من حوله .. فالأب دائماً مشغول في عمله ، و الأم غير مبالية ، و الإخوة كلٌ في شأنه .. ماذا سيحدث له ؟! ... و ماذا سيكون مصيره ؟!
و إذا أخطأ هذا الإنسان ، فعلى من نلقي بالملامة و نُحمِل مسؤولية هذا الخطأ .. عليه لأنه إعتمد على نفسه حين لم يجد من حوله ، أم على الأم والأب و الإخوة الذين أهملوه ولم يعيروه إنتباهاً حين إحتاج إليهم ..
من الذي يجب عليه أن يربط جسر التواصل و يحميه من الإنهيار ..
هل يجب على الشخص أن يحاول ما بوسعه لإيجاد طريقة للتواصل و الترابط مع من حوله ،
أم يجب على الأم و الأب اللذان يُعتبران من أهم ركائز هذا الجسر ، أن يخلقوا جواً من الترابط الأسري ليكون هنالك تواصل فيما بينهم وبين أبناءهم ..
جسر التواصل ( الأم =............. " الأبناء " ................ = الأب ) جسر التواصل
هذه معادلة جسر التواصل من وجهة نظري ، فالأم و الأب هما اللذان يمسكان بطرفا الجسر و الأبناء هم الذين يعبرون هذا الجسر ..
قد يعبرونه بكل سهولةٍ ويسر .. نتيجة شدته وقوة ترابطه ،
أو قد يعبرونه بصعوبة و مشقه .. نتيجة إختلال أحد أطرافه و عدم توازن هذا الجسر ،
و قد لا يتمكنون من عبوره .. نتيجة عدم وجود الأم أو الأب أو كليهما في طرفي هذا الجسر ، و بالتالي لا يوجد من يمسكه .. فينهار ، و يكون ضحية هذا الإنهيار سقوط الأبناء في دروب المهالك .
أحبتي ما هو السبيل برأيكم .. لخلق و إيجاد جسراً من التواصل فيما بين الأسرة ؟ وكيف يمكن حمايته من الإنهيار ؟ ..
أعلم بأن الإجابة على هذا التساؤل قد تكون صعبة و لكنني و اثقة بأنكم ستجدونها
فالأهل ( الأب و الأم و الإخوة ) يمثلون جزء من كيان الإنسان يرتكز عليه حين تعصف به الدروب ..
و لكن ماذا يحدث لو إكتشف هذا الإنسان أنه لا يستطيع التواصل مع من حوله .. فالأب دائماً مشغول في عمله ، و الأم غير مبالية ، و الإخوة كلٌ في شأنه .. ماذا سيحدث له ؟! ... و ماذا سيكون مصيره ؟!
و إذا أخطأ هذا الإنسان ، فعلى من نلقي بالملامة و نُحمِل مسؤولية هذا الخطأ .. عليه لأنه إعتمد على نفسه حين لم يجد من حوله ، أم على الأم والأب و الإخوة الذين أهملوه ولم يعيروه إنتباهاً حين إحتاج إليهم ..
من الذي يجب عليه أن يربط جسر التواصل و يحميه من الإنهيار ..
هل يجب على الشخص أن يحاول ما بوسعه لإيجاد طريقة للتواصل و الترابط مع من حوله ،
أم يجب على الأم و الأب اللذان يُعتبران من أهم ركائز هذا الجسر ، أن يخلقوا جواً من الترابط الأسري ليكون هنالك تواصل فيما بينهم وبين أبناءهم ..
جسر التواصل ( الأم =............. " الأبناء " ................ = الأب ) جسر التواصل
هذه معادلة جسر التواصل من وجهة نظري ، فالأم و الأب هما اللذان يمسكان بطرفا الجسر و الأبناء هم الذين يعبرون هذا الجسر ..
قد يعبرونه بكل سهولةٍ ويسر .. نتيجة شدته وقوة ترابطه ،
أو قد يعبرونه بصعوبة و مشقه .. نتيجة إختلال أحد أطرافه و عدم توازن هذا الجسر ،
و قد لا يتمكنون من عبوره .. نتيجة عدم وجود الأم أو الأب أو كليهما في طرفي هذا الجسر ، و بالتالي لا يوجد من يمسكه .. فينهار ، و يكون ضحية هذا الإنهيار سقوط الأبناء في دروب المهالك .
أحبتي ما هو السبيل برأيكم .. لخلق و إيجاد جسراً من التواصل فيما بين الأسرة ؟ وكيف يمكن حمايته من الإنهيار ؟ ..
أعلم بأن الإجابة على هذا التساؤل قد تكون صعبة و لكنني و اثقة بأنكم ستجدونها
تعليق