راح أقولكم على سالفة غريبه ممكن تصير لأي أحد وفي أي وقت ..
وهي سالفة واقعية وحقيقية يعيشها الكثير من الناس ..

السالفة وما فيها سلمكم الله ..
إن فيه وحده تعرف عليها واحد من زمان .. من يوم وهو صغير ، عرف عنها كل شي من بدايتها لنهايتها ..
كان دائما يعرف الوقت اللي اتكون فيه حاضرة والوقت اللي تغيب فيه ..
وكل ما سمعها تناديه غفل عنها وما إهتم فيها ، نلاقيه يصد عنها ويتجاهل نداءاتها ..
ساعات يحس بالذنب لأنه تركها وتجاهلها ..
ويرجع لها وكله إقبال وشوق .. وأسف وندم ..
وساعات يهملها ويتهاون فيها .. وكله تعنت و غرور ..
وضعه غريب ..
مثل الليل والنهار ..
والشمس والقمر ..
دائما صد ورد ..
وعلى الرغم من كذا نلاقيها تنسى كل اللي بدر منه .. وتفتح معاه صفحة جديدة ..
نلاقيها تعطيه من الخير اللي عمره بحياته مهما طالت ماراح يحصل عليه بدونها ..
كل هذا .. بمجرد ما يرجع لها ويتمسك فيها ويندم على إنه ضيعها ..
وفوق كذا وكذا ..
ما زال مقصر في حقها .. ومو معطيها وقته و إهتمامه ..
وهي مازالت وراه ..
تناديه وتناديه وتطلب إنه يلبي نداءها ..
كل اللي حواليه يسمع هالنداء ..
إلا هو ..
ياترى شنو رايكم بهالإنسان ؟؟
شنو اللي نقدر انقول عنه ؟؟

أنا أقول له حرام عليك اللي تسويه في نفسك ..
المفروض إنك تتمسك فيها وتندم على كل يوم مر عليك وفرطت فيها ..
كل الخير راح تلاقيه موجود عندها ..
فلا تصد عنها ولا تتجاهل نداءها ..
إبتعادك عنها راح يكون فيه عذاب .. وجحيم ..
ووجودك معاها راح يكون فيه سعادتك .. وجنتك ..
الحلال بين والحرام بين ..
والقرار بيدك يا مسلم ..

يا جماعة السالفة هذي ما فيها عيب أو شيء مخل بالأدب فأرجوا إنكم تاخذونها بجديه وماتروح ضنونكم بعيد ..
هي تقريباً محوره يعني القصد منها غير معلوم وهذا هو سر غرابتها ..
ياليت أسمع رايكم المتعقل فيها ..
وصدقوني لما تعرفون مين هو المقصود ومين هي راح تتفاجأون