Unconfigured Ad Widget

Collapse

مع من أنت أيها الأبن؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    مع من أنت أيها الأبن؟

    عندما بلغ اسماعيل الحلم قال له أبوه ابراهيم عليهما السلام أني رأيت في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ؟!
    فماذا قال له ابنه اسماعيل ؟
    أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين .
    المسألة ليست طلب مكلّف بعض الشيء ، بل قضية ذبح أب لأبنه !
    الأب رأى رؤيا في منامه فيها أمر بذبح ابنه . والأبن يرضخ لرغبة ألأب في تنفيذ الأمر الذى رأه في منامه مع صعوبته ، ويستعين عليه بالصبر ( ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) .

    ونوح عليه السلام طلب من ابنه في صيغة ترجيّ : يابني أركب معنا ، لعلم الأب بأن الطوفان سيهلك من بقي . فماذا قال له الأبن ؟
    سأوي إلى جبل يعصمني من الماء .

    اسماعيل خضع واستجاب لأوامر أبيه مع أن فيها قتل جاء بأمر في رؤيا فقط . وابن نوح رفض طلب والده ولم يستجيب لرجاءه مع أنه يريد انقاذه من غرق مؤكد ( ليست رؤيا فقط) .
    انظر الفرق بين الأبن الأول والثاني ، وقيم نفسك مع من أنت ؟ مع ابن ابراهيم أم مع ابن نوح .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • ابوزهير
    عضو مميز
    • Jan 2003
    • 2254

    #2
    بسم الله الرجمن الرحيم
    مع من ؟ سؤال صعب,نحن نطيع اباءنا حتى ولو لم نكن مقتنعين بالطلب أما في القضايا المصيرية فلا أملك الاجابة قبل ما أعيش الحدث, الذي متأكد منه أنه لو قال أبي اني أرى في المنام اني اذبحك فلن ارد عليه, ولكن سأهج من الديرة كلها, ولن يراني مرة أخرى الا بعد ان ينسى الحلم تماما.
    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
    الذي في غير مكة نوى يحتجه
    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      هل لي أن أسأل يا أستاذنا :
      أي الأبوين أبوك ؟
      وهنا ستضبط الإجابة ..!!
      فالإسلام كفل الحقوق كلها سواء ما هو لك وما هو عليك وشدد في أمر الوالد حتى لو كان كافراً فالحقوق لا تختلف إلا بمقدار الخروج عن دائرة الإسلام وهو ميزان ما بعده ميزان .
      وفقني الله وإياك والجميع لبر الوالدين .
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      Working...